الصباح اليوم
الإثنين 10 نوفمبر 2025 11:51 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
بعد عقد من الاحتجاز.. الإفراج عن هانيبال القذافي بعد تسديد كفالة بـ900 ألف دولار ويغادر الي وجهه غير معلومة صدمة الجمهور بعد إعلان آن الرفاعي انفصالها عن كريم محمود عبد العزيز عبر «ستوري إنستجرام» ظاهرة “المتطفلين في عزاءات المشاهير”.. بين الترند والجدل حول حدود الخصوصية كانت محششة ... مدرسة مخمورة تقتل شخصين وتصيب 9 على كورنيش المعادي محافظ كفرالشيخ: المرأة شريك فاعل في التنمية وتمكينها هدف استراتيجي للدولة مصر تُجدد استيراد القمح: نحو 500 ألف طن خلال ديسمبر – يناير ضمن سياسة تنويع المصادر فضيحة خلف هرم خوفو.. ضبط 3 سائحين يصورون فيديو عـ.ـارٍ في المنطقة الأثرية منتخب مصر للناشئين يتأهل رغم الهزيمة الثقيلة أمام إنجلترا بثلاثية نظيفة في كأس العالم كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله عن زوجته آن الرفاعي: ”الطلاق شرع ربنا والاحترام باقٍ بيننا” جريمة الفيما.. حين يكون الجهل هو القاتل الحقيقي لوموند”: إسرائيل توسّع احتلالها في الجولان السوري على طريقة الضفة الغربية تأجيل جديد لفيلم ”سفّاح التجمع”.. أحمد الفيشاوي يعود بقصة مستوحاة من جريمة حقيقية

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : جوربا تشوف العرب والشرق الاوسط الجديد- شخبطة علي مواقف الدول العربية من القضية الفلسطينية -الحلقة الثانية

صلاح توفيق
صلاح توفيق

عاش الكثيرين منا ايام الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الامريكية والأتحاد السوفيتي السابق وكيف ان الولايات المتحدة استطاعت تفكيك الاتحاد الروسي عندما تولي جورباتشوف رئاسة الاتحاد السوفيتي وتحول الاتحاد السوفيتي الدول القوية في العالم الي عدة الدول .. اذكركم بذلك بمناسبة مايقال عن الشرق الاوسط الجديد الذي تسعي امريكا وأسرائيل الي اقراه وتنفيذة علي دولنا العربية واصبح أمر الشرق الاوسط الجديد معلنا علي الجميع يعرفة مواطني العالم العربي وكان الربيع العربي جزء من تنفيذ خارطة الشرق الاوسط الجدبد ومع استعادة مصر لزمام الامور داخلها عقب ثورتها الشعبية في 30 يونيو تحطمت اوهام المخططين لشرق اوسط جديد ثم جاءات لعبة التهجير والابعاد القسري للفلسطنين وللاسف جاء الرد العربي على مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أبعاد التهجير القسري لأبناء قطاع غزة لم يكن واضحاً ولا حازماً. كان الموقف العربي يتأرجح بين الغضب والرفض الواضح والصريح من جانب مصر والاردن، وبين محاولة مسك العصا من المنتصف ظننا منهما ان النيران لن تطولهم ومع امتداد النيران لهم جاء موقفهم ، في وقتٍ طالبت فيه إسرائيل نفسها بتوضيح موقف دولة عربية محددة تجاه هذه القضية الحساسة بل وان توضح هذه الدولة العربية موقفها بصراحة من الشرق الاوسط الجديد لقد تحدث نتنياهو الي هذة الدولة مطالبا اياها بتوضيح موقفها وكما يقولون "العتب على قد العشم"، فهلتسخر هذة الدولة واعلامها الذي تقوم بصرف المليارات علية لهذا الدور وهو دور جورباتشوف الشرق الاوسط الجديد فتصريح نتنياهو واضح ويبدوا ان هناك موافقه علية من هذة الدويلة في الغرف المغلقه لكن نتنياهو احرج هذه الدويلة علنا

وفاة زعيم الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف في موسكو عن عمر يناهز  91 عامًا | SBS Arabic

موقف عربي مهلهل وغير قادر على تقدير خطورة الموقف

تصريحات ترامب كشفت عن موقف عربي مهلهل وغير قادر على تقدير خطورة هذه التصريحات التي تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية من اساسها باعتبارها الخطوة الاولي والعملية في تنفيذ خطة الشرق الاوسط الجديد المزعومة .

حفظ ماء الوجة

الرد العربي والمواقف المزدوجة البيانات الرسمية والمواقف التي صدرت عن بعض الدول العربية جاءت بمظهر الرفض أو التعليق السطحي على مقترحات ترامب، إلا أنها لم تُظهر الدعم العربي الحقيقي ولا اتخاذ موقف قوي وفعّال، خاصةً في ظل الضغط الأمريكي والإسرائيلي المتزايد. و كان من اللازم أن تدعو جامعة الدول العربية إلى قمة طارئة من باب حفظ ماء الوجه، بدلاً من ترك دول مثل مصر والأردن للتعامل مع تصريحات التهجير دون إظهار الدعم العربي الكامل لهما ، وهو ما يعتبر نوعاً من التخاذل الذي أدمنته بعض الدول العربية في أخطر القضايا التي تواجه الأمة.

مصر واتفاقية كامب دافيد

الموقف المصري والأردني كان واضحاً ليس فقط بالرفض، بل كان هناك تحذير جاد، إذ أفادت وكالات الإعلام العالمية بأن مصر ستعلق اتفاقية كامب دافيد في ظل هذه التصريحات، مما يوضح للمجتمع الإسرائيلي المعني بالدفاع عن القضية الفلسطينية مدى جدية الموقف العربي، وإن كان متردداً في التعبير عنه بشكل علني.

الدول التي تسيطر عليها قواعد أمريكية والمخاوف المستترة

"ندرك تماماً أنه ليس مطلوباً من دول تسيطر عليها قواعد أمريكية أن يكون لها موقف واضح؛ فهي دول مسلوبة الإدارة من الأساس، وهي تعلم ذلك ونحن نعلم ذلك. والمخاوف من هذه الدول وممارساتها التي تظهر بأكثر من مظهر، ومواقفها التي لا يجب أن تكون محل تقدير أو مناقشة من الأساس." فالابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للعرب والقضية الفلسطينية هو جزء من لعبة سياسية تهدف إلى تفتيت الوحدة العربية وإضعاف الموقف الفلسطيني.

نتنياهو يحرج قطر: دعوة لتحديد موقف واضح في "الشرق الأوسط الجديد"

في تصريح لافت، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة صريحة لدولة قطر، مطالباً إياها بتحديد موقفها بوضوح في إطار مساعي تشكيل "شرق أوسط جديد". جاء هذا التصريح في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية على الصعيد السياسي والجيوسياسي. وفي حديثه الذي نقلته وسائل الإعلام، قال نتنياهو:

"على قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد"،
مما يعكس توقع إسرائيل بأن تتخذ الدول العربية مواقف حاسمة وواضحة، بعيداً عن الغموض الذي يميز المواقف الحالية.

وقد وصف نتنياهو هذا السؤال بأنه محرج للدول التي تمتلك إعلاماً يصورها كدول راعية للحريات، حيث تُركز وسائل الإعلام على العناوين الصادمة والمثيرة، بدلاً من التركيز على التحولات الحقيقية داخل الحكومات العربية. وفي هذا السياق، يجب علي حكام الدول العربية وشعوبها تجنب المواقف الضبابية، فالوقت الحالي لا يحتمل الازدواجية في المواقف.

إعادة تشكيل النظام السياسي الأمريكي وتأثيره على القضية الفلسطينية

ولا يخفي علينا جميعا التطورات داخل الولايات المتحدة، حيث أن التصريحات غير الواقعية لترامب حول الاستيلاء على غزة ونقل الفلسطينيين ما هي إلا جزء من مخطط إعلامي يهدف إلى تحويل الأنظار عن ما يحدث في واشنطن.، فإن هذه الخطة التي يقودها مستشار ترامب السابق ستيف بانون، تعتمد على "إطلاق النار بأسرع معدل" على وسائل الإعلام، إذ يرى بانون أن الجمهور لا يستطيع التركيز إلا على الأخبار المثيرة، مما يتيح لترامب تنفيذ مخططاته دون أن تُسلط الأضواء على التغييرات الجذرية التي تجري داخل الحكومة الأمريكية وأجهزة الاستخبارات.

و خلال الأسبوعين الماضيين، سيطر إيلون ماسك وفريقه على أنظمة البيانات المالية الأمريكية، وألغوا بروتوكولات أمنية حساسة، وطردوا مسؤولين كباراً، ما يؤكد أن ما يحدث في واشنطن ليس مجرد تصريحات سطحية، بل هو إعادة تشكيل جذرية للحكومة الأمريكية قد تؤثر على مستقبل الولايات المتحدة والأمن العالمي، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

تحليل الأقمار الصناعية.. الأمم المتحدة تكشف عدد المباني المدمرة في غزة |  الحرة

تحديات مستقبلية وموقف عربي يحتاج إلى وضوح

يُظهر المشهد الحالي أن التصريحات التي تأتي من قيادات الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي، سواءً من ترامب أو نتنياهو، تسعى إلى تشتيت الانتباه عن الحقيقة، إذ تُستخدم كأدوات لفرض أجندات سياسية وتفكيك مواقف الدول العربية. وبينما يظل الرد العربي متردداً ومهلهلاً، تبرز الحاجة الماسة لوضع موقف واضح وحازم من قبل جامعة الدول العربية، يُواجه الابتزاز السياسي ويعيد للعالم رؤية متماسكة للقضية الفلسطينية.

الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط معلقين على مواقف قادة العرب

في ظل هذه التحولات، يبقى السؤال قائماً: هل ستستجيب الدول العربية لهذه الدعوات لتحديد مواقفها، أم سيظل المشهد مضطرباً بين التخاذل والغضب؟ وما زال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط معلقين على مواقف قادة العرب الذين لم يتمكنوا بعد من تقديم رد فعل قوي وحاسم على هذه التصريحات التي قد تُحدث تغييرات جذرية في النظام السياسي العالمي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6265 جنيه 6240 جنيه $132.20
سعر ذهب 22 5740 جنيه 5720 جنيه $121.19
سعر ذهب 21 5480 جنيه 5460 جنيه $115.68
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4680 جنيه $99.15
سعر ذهب 14 3655 جنيه 3640 جنيه $77.12
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3120 جنيه $66.10
سعر الأونصة 194795 جنيه 194085 جنيه $4112.01
الجنيه الذهب 43840 جنيه 43680 جنيه $925.43
الأونصة بالدولار 4112.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى