الصباح اليوم
الإثنين 17 نوفمبر 2025 09:40 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
ارتفاعات مفاجئة وهبوطات صادمة.. أسعار الخضراوات والفاكهة تُربك الأسواق المصرية اليوم الإثنين 17 نوفمبر 2025 الدرهم الإماراتي يذهل السوق.. مفاجأة جديدة أمام الجنيه المصري هذا الإثنين 17 نوفمبر 2025 الريال يربك حسابات السوق.. مفاجأة في سعره أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 نوفمبر 2025 الأخضر يغير قواعد اللعبة.. سعر الدولار يشعل الجدل في 17 نوفمبر 2025 هبوط صادم لعيار 21.. أسعار الذهب تفاجئ المصريين في تعاملات الإثنين 17 نوفمبر 2025 حظك اليوم.. توقعات الأبراج ليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 كارثة تهدد المجتمع.. 40 مليون كلب ضال في شوارع مصر وتحذيرات عاجلة من انهيار التوازن البيئي دماء في أبو يوسف.. خلاف أسري يتحول إلى جريمة قتل أمام أعين الأطفال وتشعل غضب الشارع السكندري مزاد جديد على لوحة معدنية مميزة يصل إلى 800 ألف جنيه.. والإدارة العامة للمرور تعلن خطوات المشاركة عبر بوابة “لوحتك” ملامح الملحق الأوروبي لكأس العالم 2026 تتضح.. منتخبات كبرى في صراع الفرصة الأخيرة كيف تسعى أمريكا للاستفادة من أموال السعودية؟ .صفقات ترامب العقارية، الضغوط السياسية، والتخوفات الإسرائيلية من التسلح السعودي جريمة في الإسكندرية.. زوجة تُنهي حياة زوجها طعنًا أمام أطفالهما الثلاثة في أبو يوسف

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : الابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للعرب والقضية الفلسطينية: غضب مصري اردني وتخاذل عربي -الحلقه الاولي

صلاح توفيق
صلاح توفيق

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يبرز التساؤل حول مدى تأثير هذه التصريحات على الموقف العربي من القضية الفلسطينية. بينما تتباين ردود الفعل العربية بين الغضب والتخاذل، يظل الموقف الرسمي لبعض الدول العربية غامضًا وغير حاسم، وهو ما يعكس ضعفًا في التفاعل مع التحديات المصيرية التي تواجهها الأمة العربية.

مصر تقود الموقف الرافض لتهجير الفلسطنيين وترفض أغراءات ترامب

كانت تصريحات ترامب بمثابة اختبار حقيقي للمواقف العربية، حيث أكد على عزمه تقديم دعم مالي ضخم لمصر مقابل الموافقة على استضافة الفلسطينيين من غزة، وهو ما كان بمثابة طعنة جديدة للقضية الفلسطينية. لم يأت الرد العربي على هذا المقترح بما يكفي لمواجهة الخطر الذي يهدد الفلسطينيين. رغم أن الموقف المصري والأردني كان واضحًا في رفض خطة التهجير، فإن المواقف الأخرى كانت باردة وضعيفة، مما يثير القلق حول مستقبل القضية الفلسطينية.

الموقف العربي: بين الغضب والتخاذل

المواقف العربية تجاه تصريحات ترامب كانت متباينة: "الغضب والتخاذل بين الدول التي لم تتخذ مواقف قوية، ومحاولة مسك العصا من المنتصف من دول أخرى." ووصف ذلك بأنه نوع من التخاذل المستمر في التعامل مع أخطر القضايا التي تهدد الأمة العربية. الرد العربي الرسمي لم يكن قويًا بما يكفي، حيث كان يجب على جامعة الدول العربية دعوة قمة طارئة لتوحيد المواقف في مواجهة هذا التهديد الوجودي للقضية الفلسطينية.

الموقف المصري والأردني والابتزاز الأمريكي

كان الموقف المصري والأردني أكثر وضوحًا في رفض خطة تهجير الفلسطينيين، حيث أكدت التقارير الإعلامية أن مصر قد أبلغت إسرائيل بأنها ستعلق اتفاقية كامب ديفيد إذا تم تنفيذ هذه الخطة، مما يعني أن إسرائيل باتت تدرك تمامًا مدى خطورة الموقف المصري. هذا التصعيد من قبل مصر يمثل خطوة قوية في مواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يقوم علي الأبتزاز وممارسةسيباسات ضد القانون الدولي ليتول العالم الي غابة ياكل فيها الكبير الصغير ومصر من ناحتها تحركت دبلوماسيا في اكثر من اتجاة لادراكها خطورة الموقف وكذلك المملكة الاردنية الهاشمية وتدرك مصر ايظا عن دفاعها عن القضية الفلسطنية امر حتمي لامفر منة فمصر دفعت الكثير من اجل القضية الفلسطينة ولديها الاستعداد للدفع اكثر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة والتي اصبح المواطن المصري يشك في ان هذة الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل فاعل فأضعاف مصر هو أضعاف للامة العربية بأ كملها في الوقت الذي يستجيب فية بعض الأنظمة العربية للأبتزاز الأمريكي بمليارات الدولارات !!

مواقف الدول المسلوبة الإدارة:

لايخفي علي الكثيرين أن بعض الدول العربية التي تسيطر عليها قواعد أمريكية ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مواقف واضحة، مؤكدًا أن هذه الدول تكون دائمًا في موقف غير قادر على التأثير في السياسة الإقليمية رغم محاولتها الظهور بموقف الفاعل والمؤثر في القضايا العربية والدولية ... أن المواقف المتخاذلة من بعض الدول لا يجب أن تكون محل تقدير أو نقاش، لأن هذه الدول تشارك في تقويض القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وان كانت تعلن غير ذلك بل وتتصدر المشهد عبر عقد المؤتمرات .

تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والولايات المتحدة محاولاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، فإن المواقف العربية المتخاذلة تبقى تمثل عقبة كبيرة أمام التصدي لهذا المخطط. يظل الموقف المصري والأردني قويًا، ولكن ما يحتاجه العالم العربي الآن هو تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات التي تهدد مصير الفلسطينيين والأمة العربية ككل يجب ان يكون رد الفعل قويا يتناسب مع الجرم الذين يسعون لارتكابة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.0900 47.1886
يورو 54.7186 54.8426
جنيه إسترلينى 62.0081 62.1804
فرنك سويسرى 59.2924 59.4539
100 ين يابانى 30.4691 30.5349
ريال سعودى 12.5550 12.5819
دينار كويتى 153.4226 153.7939
درهم اماراتى 12.8209 12.8495
اليوان الصينى 6.6325 6.6470

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6235 جنيه 6195 جنيه $131.19
سعر ذهب 22 5715 جنيه 5680 جنيه $120.26
سعر ذهب 21 5455 جنيه 5420 جنيه $114.79
سعر ذهب 18 4675 جنيه 4645 جنيه $98.39
سعر ذهب 14 3635 جنيه 3615 جنيه $76.53
سعر ذهب 12 3115 جنيه 3095 جنيه $65.59
سعر الأونصة 193910 جنيه 192665 جنيه $4080.45
الجنيه الذهب 43640 جنيه 43360 جنيه $918.32
الأونصة بالدولار 4080.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى