الصباح اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:52 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
تحذير لمواليد الأسد من المغامرة العاطفية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025 إسرائيل تتوعد بالرد بعد إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة في رفح جنوب قطاع غزة استغلال الأطفال في الشوارع.. سقوط عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة خطوة جديدة للأطباء البيطريين.. وزير الصحة يوجه بدراسة شمولهم في دبلومة التغذية وفاة أحمد عبد الوهاب نجل موسيقار الأجيال تعيد اسم العائلة إلى الواجهة وسط حزن واسع أراضي الدولة في مواجهة التعديات.. انطلاق الموجة الـ28 بإشراف وزيرة التنمية المحلية قرعة الحج 2026 / 1447هـ.. «عاشور» يكشف أسماء الفائزين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين «علاج سحري» لمرض السكر؟ تعرّف على سر المشي 15 دقيقة يوميًا لتنظيم سكر الدم بسرعة النشاط الاستيطاني بالضفة تحت مجهر مصر.. عبد العاطي يدين الممارسات خلال اتصال هاتفي الاستثمار في العلماء.. وزير الصحة يكشف سر التنمية المستدامة وبناء مستقبل مصر «مدبولي» يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لتدقيق وتوحيد أرقام الصادرات والواردات المصرية الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل دخانية على نساء وأطفال في ريف القنيطرة السوري

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : الابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للعرب والقضية الفلسطينية: غضب مصري اردني وتخاذل عربي -الحلقه الاولي

صلاح توفيق
صلاح توفيق

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يبرز التساؤل حول مدى تأثير هذه التصريحات على الموقف العربي من القضية الفلسطينية. بينما تتباين ردود الفعل العربية بين الغضب والتخاذل، يظل الموقف الرسمي لبعض الدول العربية غامضًا وغير حاسم، وهو ما يعكس ضعفًا في التفاعل مع التحديات المصيرية التي تواجهها الأمة العربية.

مصر تقود الموقف الرافض لتهجير الفلسطنيين وترفض أغراءات ترامب

كانت تصريحات ترامب بمثابة اختبار حقيقي للمواقف العربية، حيث أكد على عزمه تقديم دعم مالي ضخم لمصر مقابل الموافقة على استضافة الفلسطينيين من غزة، وهو ما كان بمثابة طعنة جديدة للقضية الفلسطينية. لم يأت الرد العربي على هذا المقترح بما يكفي لمواجهة الخطر الذي يهدد الفلسطينيين. رغم أن الموقف المصري والأردني كان واضحًا في رفض خطة التهجير، فإن المواقف الأخرى كانت باردة وضعيفة، مما يثير القلق حول مستقبل القضية الفلسطينية.

الموقف العربي: بين الغضب والتخاذل

المواقف العربية تجاه تصريحات ترامب كانت متباينة: "الغضب والتخاذل بين الدول التي لم تتخذ مواقف قوية، ومحاولة مسك العصا من المنتصف من دول أخرى." ووصف ذلك بأنه نوع من التخاذل المستمر في التعامل مع أخطر القضايا التي تهدد الأمة العربية. الرد العربي الرسمي لم يكن قويًا بما يكفي، حيث كان يجب على جامعة الدول العربية دعوة قمة طارئة لتوحيد المواقف في مواجهة هذا التهديد الوجودي للقضية الفلسطينية.

الموقف المصري والأردني والابتزاز الأمريكي

كان الموقف المصري والأردني أكثر وضوحًا في رفض خطة تهجير الفلسطينيين، حيث أكدت التقارير الإعلامية أن مصر قد أبلغت إسرائيل بأنها ستعلق اتفاقية كامب ديفيد إذا تم تنفيذ هذه الخطة، مما يعني أن إسرائيل باتت تدرك تمامًا مدى خطورة الموقف المصري. هذا التصعيد من قبل مصر يمثل خطوة قوية في مواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يقوم علي الأبتزاز وممارسةسيباسات ضد القانون الدولي ليتول العالم الي غابة ياكل فيها الكبير الصغير ومصر من ناحتها تحركت دبلوماسيا في اكثر من اتجاة لادراكها خطورة الموقف وكذلك المملكة الاردنية الهاشمية وتدرك مصر ايظا عن دفاعها عن القضية الفلسطنية امر حتمي لامفر منة فمصر دفعت الكثير من اجل القضية الفلسطينة ولديها الاستعداد للدفع اكثر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة والتي اصبح المواطن المصري يشك في ان هذة الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل فاعل فأضعاف مصر هو أضعاف للامة العربية بأ كملها في الوقت الذي يستجيب فية بعض الأنظمة العربية للأبتزاز الأمريكي بمليارات الدولارات !!

مواقف الدول المسلوبة الإدارة:

لايخفي علي الكثيرين أن بعض الدول العربية التي تسيطر عليها قواعد أمريكية ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مواقف واضحة، مؤكدًا أن هذه الدول تكون دائمًا في موقف غير قادر على التأثير في السياسة الإقليمية رغم محاولتها الظهور بموقف الفاعل والمؤثر في القضايا العربية والدولية ... أن المواقف المتخاذلة من بعض الدول لا يجب أن تكون محل تقدير أو نقاش، لأن هذه الدول تشارك في تقويض القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وان كانت تعلن غير ذلك بل وتتصدر المشهد عبر عقد المؤتمرات .

تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والولايات المتحدة محاولاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، فإن المواقف العربية المتخاذلة تبقى تمثل عقبة كبيرة أمام التصدي لهذا المخطط. يظل الموقف المصري والأردني قويًا، ولكن ما يحتاجه العالم العربي الآن هو تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات التي تهدد مصير الفلسطينيين والأمة العربية ككل يجب ان يكون رد الفعل قويا يتناسب مع الجرم الذين يسعون لارتكابة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4834 47.5834
يورو 56.0209 56.1484
جنيه إسترلينى 64.1311 64.2947
فرنك سويسرى 60.2735 60.4388
100 ين يابانى 30.4459 30.5120
ريال سعودى 12.6595 12.6869
دينار كويتى 154.5483 154.9242
درهم اماراتى 12.9273 12.9581
اليوان الصينى 6.7558 6.7708

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6830 جنيه 6805 جنيه $144.42
سعر ذهب 22 6260 جنيه 6240 جنيه $132.38
سعر ذهب 21 5975 جنيه 5955 جنيه $126.37
سعر ذهب 18 5120 جنيه 5105 جنيه $108.31
سعر ذهب 14 3985 جنيه 3970 جنيه $84.24
سعر ذهب 12 3415 جنيه 3405 جنيه $72.21
سعر الأونصة 212390 جنيه 211680 جنيه $4491.96
الجنيه الذهب 47800 جنيه 47640 جنيه $1010.94
الأونصة بالدولار 4491.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى