الصباح اليوم
الخميس 25 ديسمبر 2025 03:01 مـ 5 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الوراق المركزي ويشهد افتتاح قسم المخ والأعصاب القضاء الإداري يحسم الجدل في دعوى فيلم «الملحد».. لا مسؤولية على وزارة الثقافة وتأخير العرض يعود للمنتجين مشهد يهز القلوب.. مؤذن المسجد النبوي يردد الأذان على فراش الموت (فيديو) تعرف على موعد صرف معاشات تكافل وكرامة لشهر يناير 2026 وطريقة الاستعلام وعود جريئة لرئيس الوزراء المصري بخفض الدين العام.. هل يمكن تحقيقها فعليًا؟ رسالة مصر الحاسمة من مجلس الأمن بشأن السودان: لا لتحويله إلى ساحة صراعات إقليمية وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بعيد الميلاد ويشعلون شمعة الأمل بعد عامين من الحرب تفريغ الكاميرات وتحديد هوية مصور ريهام عبد الغفور صور دون إذن تشعل أزمة كبرى.. وتحرك قانوني من نقابة المهن التمثيلية أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس.. آخر تحديث من لجنة التسعير التلقائي سعيد محمد أحمد.. يكتب -لسنا فى مملكة الخوف..!! مصر تتحرك لاستعادة كنوزها المنهوبة.. توجيهات عاجلة للسفارات المصرية بإعادة الآثار المهربة من الخارج وزير العمل يشهد اختبارات الدفعة الأولى لبرنامج ”سفراء العمل” بمقر الوزارة

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : الابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للعرب والقضية الفلسطينية: غضب مصري اردني وتخاذل عربي -الحلقه الاولي

صلاح توفيق
صلاح توفيق

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يبرز التساؤل حول مدى تأثير هذه التصريحات على الموقف العربي من القضية الفلسطينية. بينما تتباين ردود الفعل العربية بين الغضب والتخاذل، يظل الموقف الرسمي لبعض الدول العربية غامضًا وغير حاسم، وهو ما يعكس ضعفًا في التفاعل مع التحديات المصيرية التي تواجهها الأمة العربية.

مصر تقود الموقف الرافض لتهجير الفلسطنيين وترفض أغراءات ترامب

كانت تصريحات ترامب بمثابة اختبار حقيقي للمواقف العربية، حيث أكد على عزمه تقديم دعم مالي ضخم لمصر مقابل الموافقة على استضافة الفلسطينيين من غزة، وهو ما كان بمثابة طعنة جديدة للقضية الفلسطينية. لم يأت الرد العربي على هذا المقترح بما يكفي لمواجهة الخطر الذي يهدد الفلسطينيين. رغم أن الموقف المصري والأردني كان واضحًا في رفض خطة التهجير، فإن المواقف الأخرى كانت باردة وضعيفة، مما يثير القلق حول مستقبل القضية الفلسطينية.

الموقف العربي: بين الغضب والتخاذل

المواقف العربية تجاه تصريحات ترامب كانت متباينة: "الغضب والتخاذل بين الدول التي لم تتخذ مواقف قوية، ومحاولة مسك العصا من المنتصف من دول أخرى." ووصف ذلك بأنه نوع من التخاذل المستمر في التعامل مع أخطر القضايا التي تهدد الأمة العربية. الرد العربي الرسمي لم يكن قويًا بما يكفي، حيث كان يجب على جامعة الدول العربية دعوة قمة طارئة لتوحيد المواقف في مواجهة هذا التهديد الوجودي للقضية الفلسطينية.

الموقف المصري والأردني والابتزاز الأمريكي

كان الموقف المصري والأردني أكثر وضوحًا في رفض خطة تهجير الفلسطينيين، حيث أكدت التقارير الإعلامية أن مصر قد أبلغت إسرائيل بأنها ستعلق اتفاقية كامب ديفيد إذا تم تنفيذ هذه الخطة، مما يعني أن إسرائيل باتت تدرك تمامًا مدى خطورة الموقف المصري. هذا التصعيد من قبل مصر يمثل خطوة قوية في مواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يقوم علي الأبتزاز وممارسةسيباسات ضد القانون الدولي ليتول العالم الي غابة ياكل فيها الكبير الصغير ومصر من ناحتها تحركت دبلوماسيا في اكثر من اتجاة لادراكها خطورة الموقف وكذلك المملكة الاردنية الهاشمية وتدرك مصر ايظا عن دفاعها عن القضية الفلسطنية امر حتمي لامفر منة فمصر دفعت الكثير من اجل القضية الفلسطينة ولديها الاستعداد للدفع اكثر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة والتي اصبح المواطن المصري يشك في ان هذة الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل فاعل فأضعاف مصر هو أضعاف للامة العربية بأ كملها في الوقت الذي يستجيب فية بعض الأنظمة العربية للأبتزاز الأمريكي بمليارات الدولارات !!

مواقف الدول المسلوبة الإدارة:

لايخفي علي الكثيرين أن بعض الدول العربية التي تسيطر عليها قواعد أمريكية ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مواقف واضحة، مؤكدًا أن هذه الدول تكون دائمًا في موقف غير قادر على التأثير في السياسة الإقليمية رغم محاولتها الظهور بموقف الفاعل والمؤثر في القضايا العربية والدولية ... أن المواقف المتخاذلة من بعض الدول لا يجب أن تكون محل تقدير أو نقاش، لأن هذه الدول تشارك في تقويض القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وان كانت تعلن غير ذلك بل وتتصدر المشهد عبر عقد المؤتمرات .

تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والولايات المتحدة محاولاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، فإن المواقف العربية المتخاذلة تبقى تمثل عقبة كبيرة أمام التصدي لهذا المخطط. يظل الموقف المصري والأردني قويًا، ولكن ما يحتاجه العالم العربي الآن هو تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات التي تهدد مصير الفلسطينيين والأمة العربية ككل يجب ان يكون رد الفعل قويا يتناسب مع الجرم الذين يسعون لارتكابة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5394 47.6387
يورو 56.0300 56.1565
جنيه إسترلينى 64.1782 64.3504
فرنك سويسرى 60.3369 60.4936
100 ين يابانى 30.4759 30.5416
ريال سعودى 12.6745 12.7016
دينار كويتى 154.6652 155.0538
درهم اماراتى 12.9426 12.9732
اليوان الصينى 6.7763 6.7918

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6825 جنيه 6800 جنيه $144.03
سعر ذهب 22 6255 جنيه 6235 جنيه $132.02
سعر ذهب 21 5970 جنيه 5950 جنيه $126.02
سعر ذهب 18 5115 جنيه 5100 جنيه $108.02
سعر ذهب 14 3980 جنيه 3965 جنيه $84.01
سعر ذهب 12 3410 جنيه 3400 جنيه $72.01
سعر الأونصة 212215 جنيه 211505 جنيه $4479.68
الجنيه الذهب 47760 جنيه 47600 جنيه $1008.18
الأونصة بالدولار 4479.68 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى