الصباح اليوم
الإثنين 22 ديسمبر 2025 04:51 مـ 2 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
اغتيالات وحروب وفوضى.. توقعات ليلى عبد اللطيف للنصف الأول من 2026 تثير الجدل الرئيس يوجه بالإسراع في تطبيق التأمين الصحي الشامل.. مدبولي يتابع التنفيذ الصين تفرض رسومًا على منتجات الألبان الأوروبية.. حرب الرسوم التي أشعلها ترامب تكوي الجميع عبد العاطي خلال لقائه المسلماني: الإعلام الوطني ركيزة أساسية لدعم الأمن القومي المصري أطماع إسرائيل في سوريا وثقافة التوسع لدى دولة الاحتلال.. مستوطنون يتسللون عبر الحدود بدوافع استيطانية اقتراح برغبة لإنشاء هيئة لتنظيم السوق العقاري وحماية المواطنين من النصب الإعلام الإسرائيلي والحشد ضد مصر.. حملات تشكيك متواصلة رغم ثبات القاهرة على خيار السلام ودعم القضية الفلسطينية رئيس الوزراء يواصل دعم المثلث الذهبي.. متابعة مشروعات وجذب استثمارات جديدة المسلسلات الخليجية في 2025.. تنوّع لافت وحضور جماهيري واسع عبر الشاشات والمنصات الدينار الكويتي ثابت ولا مفاجآت؟.. سعره اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في البنك المركزي الرئيس السيسي يتقدم تصويت «RT» الروسية لاختيار الشخصية العربية الأكثر تأثيرًا في 2025 قيادات التعليم العالي وخبراء السياحة يناقشون مستقبل القطاع في مؤتمر المجلس الأعلى

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : الابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للعرب والقضية الفلسطينية: غضب مصري اردني وتخاذل عربي -الحلقه الاولي

صلاح توفيق
صلاح توفيق

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يبرز التساؤل حول مدى تأثير هذه التصريحات على الموقف العربي من القضية الفلسطينية. بينما تتباين ردود الفعل العربية بين الغضب والتخاذل، يظل الموقف الرسمي لبعض الدول العربية غامضًا وغير حاسم، وهو ما يعكس ضعفًا في التفاعل مع التحديات المصيرية التي تواجهها الأمة العربية.

مصر تقود الموقف الرافض لتهجير الفلسطنيين وترفض أغراءات ترامب

كانت تصريحات ترامب بمثابة اختبار حقيقي للمواقف العربية، حيث أكد على عزمه تقديم دعم مالي ضخم لمصر مقابل الموافقة على استضافة الفلسطينيين من غزة، وهو ما كان بمثابة طعنة جديدة للقضية الفلسطينية. لم يأت الرد العربي على هذا المقترح بما يكفي لمواجهة الخطر الذي يهدد الفلسطينيين. رغم أن الموقف المصري والأردني كان واضحًا في رفض خطة التهجير، فإن المواقف الأخرى كانت باردة وضعيفة، مما يثير القلق حول مستقبل القضية الفلسطينية.

الموقف العربي: بين الغضب والتخاذل

المواقف العربية تجاه تصريحات ترامب كانت متباينة: "الغضب والتخاذل بين الدول التي لم تتخذ مواقف قوية، ومحاولة مسك العصا من المنتصف من دول أخرى." ووصف ذلك بأنه نوع من التخاذل المستمر في التعامل مع أخطر القضايا التي تهدد الأمة العربية. الرد العربي الرسمي لم يكن قويًا بما يكفي، حيث كان يجب على جامعة الدول العربية دعوة قمة طارئة لتوحيد المواقف في مواجهة هذا التهديد الوجودي للقضية الفلسطينية.

الموقف المصري والأردني والابتزاز الأمريكي

كان الموقف المصري والأردني أكثر وضوحًا في رفض خطة تهجير الفلسطينيين، حيث أكدت التقارير الإعلامية أن مصر قد أبلغت إسرائيل بأنها ستعلق اتفاقية كامب ديفيد إذا تم تنفيذ هذه الخطة، مما يعني أن إسرائيل باتت تدرك تمامًا مدى خطورة الموقف المصري. هذا التصعيد من قبل مصر يمثل خطوة قوية في مواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يقوم علي الأبتزاز وممارسةسيباسات ضد القانون الدولي ليتول العالم الي غابة ياكل فيها الكبير الصغير ومصر من ناحتها تحركت دبلوماسيا في اكثر من اتجاة لادراكها خطورة الموقف وكذلك المملكة الاردنية الهاشمية وتدرك مصر ايظا عن دفاعها عن القضية الفلسطنية امر حتمي لامفر منة فمصر دفعت الكثير من اجل القضية الفلسطينة ولديها الاستعداد للدفع اكثر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة والتي اصبح المواطن المصري يشك في ان هذة الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل فاعل فأضعاف مصر هو أضعاف للامة العربية بأ كملها في الوقت الذي يستجيب فية بعض الأنظمة العربية للأبتزاز الأمريكي بمليارات الدولارات !!

مواقف الدول المسلوبة الإدارة:

لايخفي علي الكثيرين أن بعض الدول العربية التي تسيطر عليها قواعد أمريكية ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مواقف واضحة، مؤكدًا أن هذه الدول تكون دائمًا في موقف غير قادر على التأثير في السياسة الإقليمية رغم محاولتها الظهور بموقف الفاعل والمؤثر في القضايا العربية والدولية ... أن المواقف المتخاذلة من بعض الدول لا يجب أن تكون محل تقدير أو نقاش، لأن هذه الدول تشارك في تقويض القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وان كانت تعلن غير ذلك بل وتتصدر المشهد عبر عقد المؤتمرات .

تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والولايات المتحدة محاولاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، فإن المواقف العربية المتخاذلة تبقى تمثل عقبة كبيرة أمام التصدي لهذا المخطط. يظل الموقف المصري والأردني قويًا، ولكن ما يحتاجه العالم العربي الآن هو تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات التي تهدد مصير الفلسطينيين والأمة العربية ككل يجب ان يكون رد الفعل قويا يتناسب مع الجرم الذين يسعون لارتكابة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4189 47.5189
يورو 55.6650 55.7871
جنيه إسترلينى 63.6978 63.8511
فرنك سويسرى 59.7666 59.9002
100 ين يابانى 30.1244 30.1899
ريال سعودى 12.6433 12.6707
دينار كويتى 154.1776 154.5530
درهم اماراتى 12.9098 12.9391
اليوان الصينى 6.7386 6.7529

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6710 جنيه 6685 جنيه $142.06
سعر ذهب 22 6150 جنيه 6130 جنيه $130.22
سعر ذهب 21 5870 جنيه 5850 جنيه $124.30
سعر ذهب 18 5030 جنيه 5015 جنيه $106.54
سعر ذهب 14 3915 جنيه 3900 جنيه $82.87
سعر ذهب 12 3355 جنيه 3345 جنيه $71.03
سعر الأونصة 208660 جنيه 207950 جنيه $4418.52
الجنيه الذهب 46960 جنيه 46800 جنيه $994.41
الأونصة بالدولار 4418.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى