الصباح اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 02:01 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
لقاء مهم اليوم بين السيسي والبرهان لمناقشة الأزمة السودانية وتعزيز التعاون الثنائي محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الترم الأول 2025/2026 رسميًا الدين في مصر بين الإدارة والتحفيز.. رئيس الوزراء يوضح الخطط المستقبلية سيدة صينية تتهم مرشحً للنواب بالفيوم بالنصب وتبكي أمام الكاميرا: «أكل أموالي.. كيف يمثل المصريين؟» فيلم Avatar: Fire and Ash يواصل الإبهار البصري ويثير الجدل.. هل فقد عالم باندورا قدرته على إدهاش الجمهور؟ مرتبات ديسمبر 2025: تفاصيل الصرف والأجور بعد تطبيق الزيادة للموظفين والمعلمين نرمين نبيل تكتب: فتاة المترو والرجل المسن : التحرش جريمة لها عقاب لا رأيا يناقش أحداث الحلقة السادسة من مسلسل «لا ترد ولا تستبدل» تشعل الصراع الإنساني.. وموعد عرض الحلقة 7 أدب استقلال المواصلات العامة في مصر.. مترو الأنفاق نموذجًا والاحترام أساس التعايش خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 برقم اللوحة أونلاين.. تعرف على طريقة التظلم بسهولة سعر مثقال الذهب اليوم في العراق الخميس 18 ديسمبر 2025.. تراجع بنحو 700 دينار سعر الذهب اليوم في السعودية الخميس 18 ديسمبر 2025.. تراجع بنحو ريالين بالتزامن مع هبوط عالمي

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : الابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للعرب والقضية الفلسطينية: غضب مصري اردني وتخاذل عربي -الحلقه الاولي

صلاح توفيق
صلاح توفيق

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يبرز التساؤل حول مدى تأثير هذه التصريحات على الموقف العربي من القضية الفلسطينية. بينما تتباين ردود الفعل العربية بين الغضب والتخاذل، يظل الموقف الرسمي لبعض الدول العربية غامضًا وغير حاسم، وهو ما يعكس ضعفًا في التفاعل مع التحديات المصيرية التي تواجهها الأمة العربية.

مصر تقود الموقف الرافض لتهجير الفلسطنيين وترفض أغراءات ترامب

كانت تصريحات ترامب بمثابة اختبار حقيقي للمواقف العربية، حيث أكد على عزمه تقديم دعم مالي ضخم لمصر مقابل الموافقة على استضافة الفلسطينيين من غزة، وهو ما كان بمثابة طعنة جديدة للقضية الفلسطينية. لم يأت الرد العربي على هذا المقترح بما يكفي لمواجهة الخطر الذي يهدد الفلسطينيين. رغم أن الموقف المصري والأردني كان واضحًا في رفض خطة التهجير، فإن المواقف الأخرى كانت باردة وضعيفة، مما يثير القلق حول مستقبل القضية الفلسطينية.

الموقف العربي: بين الغضب والتخاذل

المواقف العربية تجاه تصريحات ترامب كانت متباينة: "الغضب والتخاذل بين الدول التي لم تتخذ مواقف قوية، ومحاولة مسك العصا من المنتصف من دول أخرى." ووصف ذلك بأنه نوع من التخاذل المستمر في التعامل مع أخطر القضايا التي تهدد الأمة العربية. الرد العربي الرسمي لم يكن قويًا بما يكفي، حيث كان يجب على جامعة الدول العربية دعوة قمة طارئة لتوحيد المواقف في مواجهة هذا التهديد الوجودي للقضية الفلسطينية.

الموقف المصري والأردني والابتزاز الأمريكي

كان الموقف المصري والأردني أكثر وضوحًا في رفض خطة تهجير الفلسطينيين، حيث أكدت التقارير الإعلامية أن مصر قد أبلغت إسرائيل بأنها ستعلق اتفاقية كامب ديفيد إذا تم تنفيذ هذه الخطة، مما يعني أن إسرائيل باتت تدرك تمامًا مدى خطورة الموقف المصري. هذا التصعيد من قبل مصر يمثل خطوة قوية في مواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يقوم علي الأبتزاز وممارسةسيباسات ضد القانون الدولي ليتول العالم الي غابة ياكل فيها الكبير الصغير ومصر من ناحتها تحركت دبلوماسيا في اكثر من اتجاة لادراكها خطورة الموقف وكذلك المملكة الاردنية الهاشمية وتدرك مصر ايظا عن دفاعها عن القضية الفلسطنية امر حتمي لامفر منة فمصر دفعت الكثير من اجل القضية الفلسطينة ولديها الاستعداد للدفع اكثر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة والتي اصبح المواطن المصري يشك في ان هذة الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل فاعل فأضعاف مصر هو أضعاف للامة العربية بأ كملها في الوقت الذي يستجيب فية بعض الأنظمة العربية للأبتزاز الأمريكي بمليارات الدولارات !!

مواقف الدول المسلوبة الإدارة:

لايخفي علي الكثيرين أن بعض الدول العربية التي تسيطر عليها قواعد أمريكية ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مواقف واضحة، مؤكدًا أن هذه الدول تكون دائمًا في موقف غير قادر على التأثير في السياسة الإقليمية رغم محاولتها الظهور بموقف الفاعل والمؤثر في القضايا العربية والدولية ... أن المواقف المتخاذلة من بعض الدول لا يجب أن تكون محل تقدير أو نقاش، لأن هذه الدول تشارك في تقويض القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وان كانت تعلن غير ذلك بل وتتصدر المشهد عبر عقد المؤتمرات .

تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والولايات المتحدة محاولاتهما لتصفية القضية الفلسطينية، فإن المواقف العربية المتخاذلة تبقى تمثل عقبة كبيرة أمام التصدي لهذا المخطط. يظل الموقف المصري والأردني قويًا، ولكن ما يحتاجه العالم العربي الآن هو تحرك موحد وقوي لإحباط هذه المخططات التي تهدد مصير الفلسطينيين والأمة العربية ككل يجب ان يكون رد الفعل قويا يتناسب مع الجرم الذين يسعون لارتكابة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5409 47.6409
يورو 55.6989 55.8256
جنيه إسترلينى 63.3815 63.5338
فرنك سويسرى 59.6872 59.8503
100 ين يابانى 30.5611 30.6333
ريال سعودى 12.6738 12.7019
دينار كويتى 154.9016 155.2780
درهم اماراتى 12.9430 12.9720
اليوان الصينى 6.7488 6.7634

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6590 جنيه 6565 جنيه $139.03
سعر ذهب 22 6040 جنيه 6020 جنيه $127.44
سعر ذهب 21 5765 جنيه 5745 جنيه $121.65
سعر ذهب 18 4940 جنيه 4925 جنيه $104.27
سعر ذهب 14 3845 جنيه 3830 جنيه $81.10
سعر ذهب 12 3295 جنيه 3285 جنيه $69.52
سعر الأونصة 204930 جنيه 204215 جنيه $4324.32
الجنيه الذهب 46120 جنيه 45960 جنيه $973.21
الأونصة بالدولار 4324.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى