الصباح اليوم
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 09:50 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
39,590 جنيهًا للطن!.. الحديد يواصل الصدارة والأسمنت يثبت استقراره اليوم تعرف على آخر أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الدولار يثبت أنفاسه.. استقرار العملة الأمريكية أمام الجنيه وسط ترقب المصريين استعدادًا للافتتاح.. المتحف المصري الكبير يحصل على اعتماد تقرير الغازات الدفيئة طلاب شمال سيناء.. تخفيض الحد الأدنى للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا الأهلي يفرض عقوبات قاسية.. وخطة محكمة لاختيار المدير الفني الجديد بعد 3 أسابيع عرض.. «درويش» يتخطى 30 مليون جنيه في شباك التذاكر أزمة الطاقة في مصر.. ورقة بحثية لحزب العدل ترصد تراجع إنتاج الغاز وتباطؤ البترول القاهرة ترحب بتحرك بلجيكا للاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعدام شنقًا لنقاش قتل شقيقته بالحوامدية.. رفض عودتها لزوجها فأنهى حياتها سيدي جابر تشتعل.. الأمن يكشف تفاصيل المشاجرة الدامية بالإسكندرية رئيس حزب الاتحاد: قمة العشرين في مصر.. رسالة ثقة من العالم

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب :السيسي .. الرئيس المؤتمن على مصر وشعبها

الكاتب الصحفي -  سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي - سعيد محمد أحمد

يامن يحار الفهم فى قدرتكم وإيمانكم واخلاصكم فى الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعوب المغلوبة على آمرها ورفضكم بكل قوة وعلانية ممارسة الظلم على شعب مكلوم يعانى منذ نكبة ٤٨ تهجيرا وعدوانا وقتلا ممنهجا وابادة جماعية ، ليحيا نكبة جديدة اليوم برعونة وغباء جماعة حماس التى طعنت الجميع ودون استثناء بل واحتفائهم بنصر كاذب، باحثه عن حكم غزة، وحتى ولو كانت مدينة غير قابلة للحياة وفق لما اعلنته حماس المارقة عن كل التقاليد الوطنية كونهم عبدة جماعة الاخوان التى تعتبر الأوطان حفنة من تراب .

وحدة الشعب المصري

شكرا ترامب لقد وحدت صفوف الملايين من المصريين خلف قائدهم وازلت عنهم الغمام من عيون بعض الواهمين مثلما وحدت صفوف ملايين العرب والمسلمين للوقوف مع قاداتهم فى مواجهه الغطرسة الامريكية، وبأن تلك الامة المصرية لن تخضع إلا إلى بارئها، أمة تدرك معنى الشرف فى زمن فاسد عز فيه الشرف، وأصبحت خيانة الأوطان فيه وجهه نظر .

العديد من المراقبين والمتابعين يرون ان حماس كانت معول هدم للقضية ولفكرة الدولة بإصرارها على استمرار الانقسام ورفضها المصالحة باتفاقها التام مع إسرائيل والممول الخليجى لكل الصفقات المشبوهة فى اتفاقهم جميعا علي يوم 7 اكتوبر وما ترتب عليه من دمار لغزة وابادة جماعية لأهلها.

ترتيب الخروج الامن لقادة حماس من غزة دون ملاحقتهم

كما جاءت مطالبة حماس بعملية التهجير بشكل رسمي لاستحالة الحياه فى قطاع غزة لتتوافق خططها مع المخطط الاكبر الذى أفشلته مصر فى بداية الازمة لاتساع نطاق الحرب فى المنطقة بهدف توريط مصر التى تدرك جيدا كيفية احتوائها لحماس وحجم تآمرها على شعبها وأمتها وقضيتها ان كان لها قضية تدافع عنها سوى الدفاع عن حماس وقاداتها وترتيب خروجهم الامن من غزة دون ملاحقتهم عرفانا بما قدموه من خدمات عظيمة للعدو الصهيونى، ومحاولة تشويه صورة مصر بحجج واهية رغم رفضها التهجير رسميا من غزة.

تلك المؤامرة التى تم ضبطها باحترافية عالية، وهلل لها آنذاك الخبراء وكبار المحللين العسكريين الاستراتيجيين مصريين وعرب ووصل الامر ببعض منهم أنها فاقت مخطط السادس من أكتوبر، تلك الملحمة الوطنية المصرية والعربية التى ستبقى فى تاريخ إسرائيل بقعة سوداء من الهزيمة النكراء على جبينها وضوء ساطع وكاشف للنصر العظيم ولكل من خانوا وباعوا أوطانهم.

ضغوط يجرى اعدادها للدولة المصرية

فمايجرى حاليا فى المنطقة يدعو بحق الى القلق والتوتر فى ظل غياب الرؤى للمشهد الشديد الضبابية ليطرح الجميع أسئلة مشروعة ومحقة.. ما الذى يجب على مصر فعله بوصفها القوة التى تقف أمام البلطجة الامريكيه ؟ وما موقفها من جملة الملفات المفتوحة وأولوياتها ؟ وكيف سيكون الصمود وشكله ومضمونه وقوته ومدته وحجم تحمله من الجميع تجاه ما ينسج من ضغوط يجرى اعدادها؟

.القضية قضية وجود الأمة العربية ذاتها

حقيقة الامر ان مصر والمنطقة تمر بمرحلة فارقة فى تاريخ حياة شعوبها تقتضى الانتباه والانتباه والانتباه وان لحظة المكاشفة واجبه فى ان يبقى الجميع على درجة كبيرة من الوعى فى ان القضية ليست فلسطين أو دولة فلسطينية، بل القضية قضية وجود الأمة العربية ذاتها .. قضية وجودك حياتك وحياه وطنك الذى من الممكن ان يكون فى لحظة فى مهب الريح اذا طرفت أعيننا عنه ولو للحظة.

موضوعات متعلقة