تفاصيل واقعة الاعتداء بالمولوتوف في نبروه بالدقهلية.. القبض على الجناة وكشف الدوافع

فيديو صادم يوثق الاعتداء بالمولوتوف.. وتحرك أمني عاجل
انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عددًا من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء، بينما يقوم أحدهم بإلقاء زجاجة تحتوي على مادة مشتعلة (مولوتوف) على أحد المنازل في دائرة مركز شرطة نبروه بمحافظة الدقهلية، مما أثار حالة من القلق والاستنكار بين الأهالي.
تحريات الأجهزة الأمنية.. تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم
فور تداول الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية على الفور، وتمكنت بعد الفحص والتحريات من تحديد وضبط أربعة أشخاص من مرتكبي الواقعة، وجميعهم مقيمون في دائرة مركز شرطة نبروه.
كما ضبطت الشرطة الأدوات المستخدمة في الاعتداء، والتي شملت:
- الزجاجة المشتعلة المستخدمة في الحريق
- أسلحة بيضاء
دوافع الجريمة.. خلافات سابقة تتسبب في تصعيد خطير
كشفت التحقيقات الأولية أن الواقعة جاءت نتيجة خلافات سابقة بين أحد المتهمين ومالك المنزل المستهدف، حيث نشب شجار سابق بين الطرفين، تطور إلى تعدي مالك المنزل ونجليه وشخصين آخرين على نجل أحد الجناة، مما أدى إلى إصابته.
وفي رد فعل انتقامي، قرر المتهمون الهجوم على منزل المعتدين وإلقاء زجاجة مولوتوف مشتعلة عليه، مما تسبب في حالة من الذعر داخل المنطقة.
اعترافات المتهمين والإجراءات القانونية
بمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والفيديو الموثق، اعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام، مؤكدين تفاصيل الخلافات التي دفعتهم لهذا الفعل.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنهم، وسط مطالبات من الأهالي بضرورة فرض عقوبات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ردود فعل الأهالي ورواد التواصل الاجتماعي
أثار الحادث ردود فعل واسعة بين أهالي نبروه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن الحادث يعكس خطورة تصاعد العنف نتيجة الخلافات الشخصية، بينما طالب آخرون بضرورة فرض رقابة أمنية مشددة للحد من استخدام الأسلحة البيضاء والمواد الحارقة في المشاجرات.
أحد المعلقين كتب: "العنف مش حل، لازم القانون يكون الفيصل مش إن كل واحد ياخد حقه بإيده"
آخر أضاف: "تصعيد الأمور بهذه الطريقة ممكن يؤدي لكوارث، كويس إن الأمن تحرك بسرعة"
تطبيق القانون بصرامة ومحاسبة المسؤولين عن إثارة الفوضى والعنف
يبقى تطبيق القانون بصرامة ومحاسبة المسؤولين عن إثارة الفوضى والعنف أمرًا ضروريًا لضمان أمن المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تعرض حياة الأبرياء للخطر.