الصباح اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 10:27 صـ 12 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
صورة مصطفى مدبولي وآبي أحمد تثير غضب المصريين على مواقع التواصل: ابتسامة لا تغتفر في ظل أزمة سد النهضة خيبة أمل للهلال السعودي بعد تفضيل أوسيمين لغلطة سراي و3 مهاجمين على رادار الزعيم لتعويض الصفقة كارثة تقنية تضرب قلب العاصمة حريق سنترال رمسيس يتسبب في شلل إلكتروني يعم القاهرة اول سيناريو الحرب العالمية الثالثة.. الصين تهاجم تايوان وروسيا تشتت الحلف في أوروبا السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان: تهديدات أمنية متزايدة وتحذيرات من انفجار الوضع صافيناز تفجّر مفاجأة: ”نفسي في الجنسية المصرية.. وشوفولي عريس مصري أم مشلولة تلقى حتفها على يد أبنائها داخل منزلها في أمبابة! عروض خليجية على الطاولة.. مصير أشرف داري مع الأهلي المصري لا يزال معلقًا سعر الدولار اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 في مصر.. استقرار ملحوظ بعد تراجع الأمس ارتفاع حاد في أسعار الذهب اليوم الاثنين 7 يوليو 2025.. عيار 21 يواصل الثبات بعد قفزة الـ40 جنيهًا فضائح داخل مكتب نتنياهو: سارة تشعل ”وكر الدبابير”.. إقالات واستقالات بالجملة بسبب تدخلاتها ريال مدريد يترك مبابي خلفه.. فحص المنشطات يؤخر النجم الفرنسي قبل مواجهة باريس سان جيرمان

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : ترامب .. وجنون العظمة

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

المؤكد ان تصريحات الرئيس الامريكى ترامب تمثل حالة من الارتباك وربما الاضطراب تعبران عن حجم ما يتلقاه من صدمات فى رفض كل أوامره، سواء فيما يتعلق بطلبة بضم كندا أو قناة بنما أو بعدم قدرته على حل مشاكله مع المكسيك وما يفرضه من اجراءات ضد الاتحاد الاوروبي والصين ودول البريكس ليجد نفسه أمام ازدواجية من المعايير المتناقضة محاط بها افقدته احترام العالم لمطالبه، ليجد العالم يتجاهله فى إصراره على التهجير القسرى للفلسطينيين برغم مخالفته لكل المعايير والقوانين الدولية والإنسانية.

وما يدعو إليه ترامب يشكل تحريضًا على إرتكاب جريمة تطهير عرقى وتهجير قسرى لشعب عاش على الظلم والقهر منذ ٤٨ ودون ان يدرك ان ذلك بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وميثاق حقوق الإنسان والقرارات الأممية، ومجرد الجدل أو حتى المناقشة فيه يعد مشاركة فى تلك الجريمة اللانسانية .

فيما لا يدركة ترامب جيدا ، ان الرئيس السيسى عندما تحدث عن الأمة فى منطقتنا يجب ان يعرف أنها الأمة المصرية ذات الحضارة العريقة، وأنها جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، واستطاعت على مدى تاريخها ان تستوعب وتهضم كل الضغوط، وعندما تقول تلك الامة "لا للتهجير" فيجب ان يتوقف النقاش لان مصر قالت كلمتها ، وليدرك ترامب أخيرا أننا أمه مصرية لا تركع إلا لخالقها، وليكن ما يكون.

فيما لم يهتز الموقف المصرى برغم كل الضغوط والمغالطات الدولية والتاريخية دون تغيير ، وان ما يطلبه ترامب مرفوض رسميا وشعبيا وعربيًا وإقليميًا ودوليا ، وان مصر وشعبها لا تقبل ولاتخضع للتهديد ، فلديها ما لديها من القوة والبأس الشديدين فى إصرارها على صدق موقفها كونه حق يناصر ويدافع عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم فاجر مهمها بلغ بها الامر.

كما تدرك مصر وشعبها جيدا أبعاد ما تسعى الية إسرائيل عبر تهديدها باغتيال السيسى فى رسالة أقل ما توصف بأنها تتسم بالحماقة والغباء ، بل وتعبر عن الخوف والرعب من المارد المصرى فى شعبها ، وجيشها الذى علم على إسرائيل بالصفعة الكبرى التى تلقتها فى السادس من اكتوبر، وعوضا عن تهديدها بالاشارة الى اغتيال رئيسها عبر نشر صورة مع الرئيس الايرانى الذى جرى اغتياله على أيديكم، فى رسالة تتسم بالوقاحة .

ويبقى السؤال مالذى يريدة نتنياهو من مصر ؟ .. لا اعتقد أن نتنياهو يملك من الشجاعة الإفصاح عما يريده بعدما انكشف عنه المستور، وتمكن "فصيل" فلسطيني من إهدار كرامته وكرامة إسرائيل وجيشها الذى ظل يبحث عن الرهائن على مدى ١٤ شهرا وفشل فى تحقيق اهدافه دون الوصول الى نتيجة سوى تنفيذ جرائم الابادة بحق الابرياء المدنيين من الاطفال والنساء ، وعبر اله وحشية لاتعرف سوى الغدر والخيانة والقتل بدم بارد.

حقيقة الأمر انه برغم صعوبة الموقف وما طرأ على المشهد العربى من متغيرات يندى لها الجبين فان الموقف يحتاج الى وقفة جادة ومن حديد وليس مجرد اصطفاف وانما يكون لدى الجميع الوعى الكامل والفهم الصحيح فى أن تلك اللعبة الوضيعة تستهدف مصر أولآ وأخيرا كما تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية والتهرب من فكرة قيام الدولة الفلسطينية منذ ان دعا اليها ولأول مرة باراك اوباما خلال خطابة فى جامعة القاهرة وعاش العالم على ذاك المخدر الذى كشف عنه موخرا الرئيس ترامب .

ووفقا لما تقدم به آدم بولر مبعوث ترامب : بتقديم بدائل ، فأن مصر قدمت البديل بعد رفضها فكرة استقبال الفلسطينيين، وترى ان الخيار الوحيد .." حل الدولتين" وهو الحل الذى سيؤدى الى امن واستقرار المنطقة وابعاد شبح الحروب عنها .

ففى النهاية ستظل مصر الدولة الوحيدة التى وقفت وتصدت بكل شرف للصلف والتعنت الاسرائيلى والدولة الوحيدة فى المنطقة العربية التى قالت للرئيس الامريكى ترامب لا لتهجير الفلسطينين الى مصر وانه من الظلم ترحيلهم ولن يقبل الشعب المصرى بذلك الظلم كونه يشكل تهديدا للامن القومى المصرى والعربى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6209 49.7209
يورو 58.1854 58.3076
جنيه إسترلينى 67.4744 67.6502
فرنك سويسرى 62.2361 62.3694
100 ين يابانى 34.1201 34.1912
ريال سعودى 13.2305 13.2578
دينار كويتى 162.4357 163.0299
درهم اماراتى 13.5082 13.5383
اليوان الصينى 6.9172 6.9316

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5309 جنيه 5286 جنيه $107.29
سعر ذهب 22 4866 جنيه 4845 جنيه $98.35
سعر ذهب 21 4645 جنيه 4625 جنيه $93.87
سعر ذهب 18 3981 جنيه 3964 جنيه $80.46
سعر ذهب 14 3097 جنيه 3083 جنيه $62.58
سعر ذهب 12 2654 جنيه 2643 جنيه $53.64
سعر الأونصة 165115 جنيه 164404 جنيه $3336.96
الجنيه الذهب 37160 جنيه 37000 جنيه $751.00
الأونصة بالدولار 3336.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى