الصباح اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:32 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
رحلة كيرات ألماتي التاريخية.. من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في دوري أبطال أوروبا ترتيب دوري أبطال أوروبا 2025-2026.. المنافسة تشتعل مبكراً النصر السعودي يكتسح استقلال دوشنبه بخماسية في بداية قوية بدوري أبطال آسيا 2 تعرف علي مباريات اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. القنوات الناقلة ومواعيدها جدل تحكيمي يشتعل بعد ركلة جزاء ريال مدريد أمام مارسيليا في دوري الأبطال مصر تتحدى إسرائيل: بدر عبد العاطي يتوعد بإبقاء غزة حية ويفضح ”مخطط الإبادة والتهجير” إسرائيل تنفي تراجع التنسيق الأمني مع عواصم عربية عديدة بعد هجوم الدوحة شاهد بالفيديو :محمد صلاح يصنع التاريخ في بداية نارية أمام أتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا إطلاق نار في بنسلفانيا بأمريكا يصيب عدداً من ضباط الشرطة الرئيس السوري أحمد الشرع: محادثات أمنية مع إسرائيل قد تفضي إلى نتائج قريبة فضيحة في هوليوود.. نجمة مواقع التواصل تقاضي نجم بوب كولومبي بعد تسريب فيديو إباحي نداء إنساني وسياسي.. السيسي وملك إسبانيا يطالبان بوقف إطلاق النار فورًا في غزة

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : ترامب .. وجنون العظمة

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

المؤكد ان تصريحات الرئيس الامريكى ترامب تمثل حالة من الارتباك وربما الاضطراب تعبران عن حجم ما يتلقاه من صدمات فى رفض كل أوامره، سواء فيما يتعلق بطلبة بضم كندا أو قناة بنما أو بعدم قدرته على حل مشاكله مع المكسيك وما يفرضه من اجراءات ضد الاتحاد الاوروبي والصين ودول البريكس ليجد نفسه أمام ازدواجية من المعايير المتناقضة محاط بها افقدته احترام العالم لمطالبه، ليجد العالم يتجاهله فى إصراره على التهجير القسرى للفلسطينيين برغم مخالفته لكل المعايير والقوانين الدولية والإنسانية.

وما يدعو إليه ترامب يشكل تحريضًا على إرتكاب جريمة تطهير عرقى وتهجير قسرى لشعب عاش على الظلم والقهر منذ ٤٨ ودون ان يدرك ان ذلك بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وميثاق حقوق الإنسان والقرارات الأممية، ومجرد الجدل أو حتى المناقشة فيه يعد مشاركة فى تلك الجريمة اللانسانية .

فيما لا يدركة ترامب جيدا ، ان الرئيس السيسى عندما تحدث عن الأمة فى منطقتنا يجب ان يعرف أنها الأمة المصرية ذات الحضارة العريقة، وأنها جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، واستطاعت على مدى تاريخها ان تستوعب وتهضم كل الضغوط، وعندما تقول تلك الامة "لا للتهجير" فيجب ان يتوقف النقاش لان مصر قالت كلمتها ، وليدرك ترامب أخيرا أننا أمه مصرية لا تركع إلا لخالقها، وليكن ما يكون.

فيما لم يهتز الموقف المصرى برغم كل الضغوط والمغالطات الدولية والتاريخية دون تغيير ، وان ما يطلبه ترامب مرفوض رسميا وشعبيا وعربيًا وإقليميًا ودوليا ، وان مصر وشعبها لا تقبل ولاتخضع للتهديد ، فلديها ما لديها من القوة والبأس الشديدين فى إصرارها على صدق موقفها كونه حق يناصر ويدافع عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم فاجر مهمها بلغ بها الامر.

كما تدرك مصر وشعبها جيدا أبعاد ما تسعى الية إسرائيل عبر تهديدها باغتيال السيسى فى رسالة أقل ما توصف بأنها تتسم بالحماقة والغباء ، بل وتعبر عن الخوف والرعب من المارد المصرى فى شعبها ، وجيشها الذى علم على إسرائيل بالصفعة الكبرى التى تلقتها فى السادس من اكتوبر، وعوضا عن تهديدها بالاشارة الى اغتيال رئيسها عبر نشر صورة مع الرئيس الايرانى الذى جرى اغتياله على أيديكم، فى رسالة تتسم بالوقاحة .

ويبقى السؤال مالذى يريدة نتنياهو من مصر ؟ .. لا اعتقد أن نتنياهو يملك من الشجاعة الإفصاح عما يريده بعدما انكشف عنه المستور، وتمكن "فصيل" فلسطيني من إهدار كرامته وكرامة إسرائيل وجيشها الذى ظل يبحث عن الرهائن على مدى ١٤ شهرا وفشل فى تحقيق اهدافه دون الوصول الى نتيجة سوى تنفيذ جرائم الابادة بحق الابرياء المدنيين من الاطفال والنساء ، وعبر اله وحشية لاتعرف سوى الغدر والخيانة والقتل بدم بارد.

حقيقة الأمر انه برغم صعوبة الموقف وما طرأ على المشهد العربى من متغيرات يندى لها الجبين فان الموقف يحتاج الى وقفة جادة ومن حديد وليس مجرد اصطفاف وانما يكون لدى الجميع الوعى الكامل والفهم الصحيح فى أن تلك اللعبة الوضيعة تستهدف مصر أولآ وأخيرا كما تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية والتهرب من فكرة قيام الدولة الفلسطينية منذ ان دعا اليها ولأول مرة باراك اوباما خلال خطابة فى جامعة القاهرة وعاش العالم على ذاك المخدر الذى كشف عنه موخرا الرئيس ترامب .

ووفقا لما تقدم به آدم بولر مبعوث ترامب : بتقديم بدائل ، فأن مصر قدمت البديل بعد رفضها فكرة استقبال الفلسطينيين، وترى ان الخيار الوحيد .." حل الدولتين" وهو الحل الذى سيؤدى الى امن واستقرار المنطقة وابعاد شبح الحروب عنها .

ففى النهاية ستظل مصر الدولة الوحيدة التى وقفت وتصدت بكل شرف للصلف والتعنت الاسرائيلى والدولة الوحيدة فى المنطقة العربية التى قالت للرئيس الامريكى ترامب لا لتهجير الفلسطينين الى مصر وانه من الظلم ترحيلهم ولن يقبل الشعب المصرى بذلك الظلم كونه يشكل تهديدا للامن القومى المصرى والعربى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5617 جنيه 5589 جنيه $117.67
سعر ذهب 22 5149 جنيه 5123 جنيه $107.86
سعر ذهب 21 4915 جنيه 4890 جنيه $102.96
سعر ذهب 18 4213 جنيه 4191 جنيه $88.25
سعر ذهب 14 3277 جنيه 3260 جنيه $68.64
سعر ذهب 12 2809 جنيه 2794 جنيه $58.83
سعر الأونصة 174713 جنيه 173824 جنيه $3659.82
الجنيه الذهب 39320 جنيه 39120 جنيه $823.66
الأونصة بالدولار 3659.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى