الصباح اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 04:31 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
الري تعلن إطلاق آلية تمويلية بقيمة 100 مليون دولار لدعم مشروعات التنمية في دول حوض النيل القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد وتالافيرا في كأس ملك إسبانيا 2026 وطرق مشاهدة البث المباشر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يقر إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة بالمنشآت الصناعية ويعتمد تنظيم العلاقة الإيجارية رئيس الوزراء الأردني خلال لقائه أبوالغيط: الأردن يدعم جهود الجامعة العربية في العمل الاجتماعي وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية «عروس الصعيد» على طاولة الشراكة الأوروبية وزيرة التضامن تشهد افتتاح المؤتمر العربي-الدولي رفيع المستوى لتنفيذ إعلان القمة العالمية الثانية في عمان محافظ البحيرة تستقبل قنصل عام تركيا بالإسكندرية لبحث التعاون المشترك ودعم الاستثمار بين الجانبين الإسكان تعلن الجدول الزمني لتسليم أراضي الإسكان المتميز للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة عاجل | الحكومة تبدأ اجتماعها الأسبوعي الآن.. ومؤتمر صحفي مرتقب لرئيس الوزراء بعد انتهائه الأسبوع المقبل.. بدء صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة محافظ الدقهلية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025/2026 رسميًا المتحف المصري الكبير يطلق النسخة الثالثة من GEM Hackathon لتعزيز الابتكار التكنولوجي في تطوير التجربة المتحفية

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : ترامب .. وجنون العظمة

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

المؤكد ان تصريحات الرئيس الامريكى ترامب تمثل حالة من الارتباك وربما الاضطراب تعبران عن حجم ما يتلقاه من صدمات فى رفض كل أوامره، سواء فيما يتعلق بطلبة بضم كندا أو قناة بنما أو بعدم قدرته على حل مشاكله مع المكسيك وما يفرضه من اجراءات ضد الاتحاد الاوروبي والصين ودول البريكس ليجد نفسه أمام ازدواجية من المعايير المتناقضة محاط بها افقدته احترام العالم لمطالبه، ليجد العالم يتجاهله فى إصراره على التهجير القسرى للفلسطينيين برغم مخالفته لكل المعايير والقوانين الدولية والإنسانية.

وما يدعو إليه ترامب يشكل تحريضًا على إرتكاب جريمة تطهير عرقى وتهجير قسرى لشعب عاش على الظلم والقهر منذ ٤٨ ودون ان يدرك ان ذلك بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وميثاق حقوق الإنسان والقرارات الأممية، ومجرد الجدل أو حتى المناقشة فيه يعد مشاركة فى تلك الجريمة اللانسانية .

فيما لا يدركة ترامب جيدا ، ان الرئيس السيسى عندما تحدث عن الأمة فى منطقتنا يجب ان يعرف أنها الأمة المصرية ذات الحضارة العريقة، وأنها جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، واستطاعت على مدى تاريخها ان تستوعب وتهضم كل الضغوط، وعندما تقول تلك الامة "لا للتهجير" فيجب ان يتوقف النقاش لان مصر قالت كلمتها ، وليدرك ترامب أخيرا أننا أمه مصرية لا تركع إلا لخالقها، وليكن ما يكون.

فيما لم يهتز الموقف المصرى برغم كل الضغوط والمغالطات الدولية والتاريخية دون تغيير ، وان ما يطلبه ترامب مرفوض رسميا وشعبيا وعربيًا وإقليميًا ودوليا ، وان مصر وشعبها لا تقبل ولاتخضع للتهديد ، فلديها ما لديها من القوة والبأس الشديدين فى إصرارها على صدق موقفها كونه حق يناصر ويدافع عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم فاجر مهمها بلغ بها الامر.

كما تدرك مصر وشعبها جيدا أبعاد ما تسعى الية إسرائيل عبر تهديدها باغتيال السيسى فى رسالة أقل ما توصف بأنها تتسم بالحماقة والغباء ، بل وتعبر عن الخوف والرعب من المارد المصرى فى شعبها ، وجيشها الذى علم على إسرائيل بالصفعة الكبرى التى تلقتها فى السادس من اكتوبر، وعوضا عن تهديدها بالاشارة الى اغتيال رئيسها عبر نشر صورة مع الرئيس الايرانى الذى جرى اغتياله على أيديكم، فى رسالة تتسم بالوقاحة .

ويبقى السؤال مالذى يريدة نتنياهو من مصر ؟ .. لا اعتقد أن نتنياهو يملك من الشجاعة الإفصاح عما يريده بعدما انكشف عنه المستور، وتمكن "فصيل" فلسطيني من إهدار كرامته وكرامة إسرائيل وجيشها الذى ظل يبحث عن الرهائن على مدى ١٤ شهرا وفشل فى تحقيق اهدافه دون الوصول الى نتيجة سوى تنفيذ جرائم الابادة بحق الابرياء المدنيين من الاطفال والنساء ، وعبر اله وحشية لاتعرف سوى الغدر والخيانة والقتل بدم بارد.

حقيقة الأمر انه برغم صعوبة الموقف وما طرأ على المشهد العربى من متغيرات يندى لها الجبين فان الموقف يحتاج الى وقفة جادة ومن حديد وليس مجرد اصطفاف وانما يكون لدى الجميع الوعى الكامل والفهم الصحيح فى أن تلك اللعبة الوضيعة تستهدف مصر أولآ وأخيرا كما تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية والتهرب من فكرة قيام الدولة الفلسطينية منذ ان دعا اليها ولأول مرة باراك اوباما خلال خطابة فى جامعة القاهرة وعاش العالم على ذاك المخدر الذى كشف عنه موخرا الرئيس ترامب .

ووفقا لما تقدم به آدم بولر مبعوث ترامب : بتقديم بدائل ، فأن مصر قدمت البديل بعد رفضها فكرة استقبال الفلسطينيين، وترى ان الخيار الوحيد .." حل الدولتين" وهو الحل الذى سيؤدى الى امن واستقرار المنطقة وابعاد شبح الحروب عنها .

ففى النهاية ستظل مصر الدولة الوحيدة التى وقفت وتصدت بكل شرف للصلف والتعنت الاسرائيلى والدولة الوحيدة فى المنطقة العربية التى قالت للرئيس الامريكى ترامب لا لتهجير الفلسطينين الى مصر وانه من الظلم ترحيلهم ولن يقبل الشعب المصرى بذلك الظلم كونه يشكل تهديدا للامن القومى المصرى والعربى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5409 47.6409
يورو 55.6989 55.8256
جنيه إسترلينى 63.3815 63.5338
فرنك سويسرى 59.6872 59.8503
100 ين يابانى 30.5611 30.6333
ريال سعودى 12.6738 12.7019
دينار كويتى 154.9016 155.2780
درهم اماراتى 12.9430 12.9720
اليوان الصينى 6.7488 6.7634

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6610 جنيه 6590 جنيه $139.19
سعر ذهب 22 6060 جنيه 6040 جنيه $127.59
سعر ذهب 21 5785 جنيه 5765 جنيه $121.79
سعر ذهب 18 4960 جنيه 4940 جنيه $104.39
سعر ذهب 14 3855 جنيه 3845 جنيه $81.20
سعر ذهب 12 3305 جنيه 3295 جنيه $69.60
سعر الأونصة 205640 جنيه 204930 جنيه $4329.38
الجنيه الذهب 46280 جنيه 46120 جنيه $974.35
الأونصة بالدولار 4329.38 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى