الصباح اليوم
الأحد 28 ديسمبر 2025 07:39 مـ 8 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
«لص يعترف بلص».. اعتراف إسرائيل بأرض الصومال يفتح باب الفوضى ويستفز القانون الدولي الولايات المتحدة تشهد أسرع تحوّل ديني في تاريخها الحديث.. أرقام صادمة وتأثيرات اجتماعية عميقة موعد عرض مسلسل تحت الأرض.. دينيز أكتاش يواجه صدمة حبيبته في أحضان صديقه شاهد مسلسل على صدى الخلخال الحلقة 148.. جناك تواجه التحديات وتصل إلى نهائيات الرقص شاهد مسلسل العائلة هي الامتحان الحلقة 1.. دراما تركية مشوقة تجمع بين الماضي والحاضر شاهد مسلسل وأزهر الحب الحلقة 74.. مواجهة نارية بين كيري ويوج ولاتا وتوتر كبير في الأحداث شاهد مسلسل المرسى الحلقة 55.. مواجهة نارية بين خولة ونوال وتوتر كبير في المزرعة مجموعة مصر .. أنجولا تسقط في كمين زيمبابوي وتعادل مثير يشعل حسابات التأهل شاهد مسلسل شراب التوت الحلقة 119.. نيلاي ووالدتها يفتتحان متجرًا للهدايا بموافقة عبدالله أونال يلاشوت بلس 4k.. بث مباشر مباراة مصر وجنوب إفريقيا اليوم في كأس أمم إفريقيا 2025 تشكيلة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا في كأس الأمم الإفريقية 2026 ترتيب مجموعة مصر في كأس الأمم الأفريقية 2026 بعد مباراة أنجولا وزيمبابوي

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : ترامب .. وجنون العظمة

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

المؤكد ان تصريحات الرئيس الامريكى ترامب تمثل حالة من الارتباك وربما الاضطراب تعبران عن حجم ما يتلقاه من صدمات فى رفض كل أوامره، سواء فيما يتعلق بطلبة بضم كندا أو قناة بنما أو بعدم قدرته على حل مشاكله مع المكسيك وما يفرضه من اجراءات ضد الاتحاد الاوروبي والصين ودول البريكس ليجد نفسه أمام ازدواجية من المعايير المتناقضة محاط بها افقدته احترام العالم لمطالبه، ليجد العالم يتجاهله فى إصراره على التهجير القسرى للفلسطينيين برغم مخالفته لكل المعايير والقوانين الدولية والإنسانية.

وما يدعو إليه ترامب يشكل تحريضًا على إرتكاب جريمة تطهير عرقى وتهجير قسرى لشعب عاش على الظلم والقهر منذ ٤٨ ودون ان يدرك ان ذلك بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وميثاق حقوق الإنسان والقرارات الأممية، ومجرد الجدل أو حتى المناقشة فيه يعد مشاركة فى تلك الجريمة اللانسانية .

فيما لا يدركة ترامب جيدا ، ان الرئيس السيسى عندما تحدث عن الأمة فى منطقتنا يجب ان يعرف أنها الأمة المصرية ذات الحضارة العريقة، وأنها جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، واستطاعت على مدى تاريخها ان تستوعب وتهضم كل الضغوط، وعندما تقول تلك الامة "لا للتهجير" فيجب ان يتوقف النقاش لان مصر قالت كلمتها ، وليدرك ترامب أخيرا أننا أمه مصرية لا تركع إلا لخالقها، وليكن ما يكون.

فيما لم يهتز الموقف المصرى برغم كل الضغوط والمغالطات الدولية والتاريخية دون تغيير ، وان ما يطلبه ترامب مرفوض رسميا وشعبيا وعربيًا وإقليميًا ودوليا ، وان مصر وشعبها لا تقبل ولاتخضع للتهديد ، فلديها ما لديها من القوة والبأس الشديدين فى إصرارها على صدق موقفها كونه حق يناصر ويدافع عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم فاجر مهمها بلغ بها الامر.

كما تدرك مصر وشعبها جيدا أبعاد ما تسعى الية إسرائيل عبر تهديدها باغتيال السيسى فى رسالة أقل ما توصف بأنها تتسم بالحماقة والغباء ، بل وتعبر عن الخوف والرعب من المارد المصرى فى شعبها ، وجيشها الذى علم على إسرائيل بالصفعة الكبرى التى تلقتها فى السادس من اكتوبر، وعوضا عن تهديدها بالاشارة الى اغتيال رئيسها عبر نشر صورة مع الرئيس الايرانى الذى جرى اغتياله على أيديكم، فى رسالة تتسم بالوقاحة .

ويبقى السؤال مالذى يريدة نتنياهو من مصر ؟ .. لا اعتقد أن نتنياهو يملك من الشجاعة الإفصاح عما يريده بعدما انكشف عنه المستور، وتمكن "فصيل" فلسطيني من إهدار كرامته وكرامة إسرائيل وجيشها الذى ظل يبحث عن الرهائن على مدى ١٤ شهرا وفشل فى تحقيق اهدافه دون الوصول الى نتيجة سوى تنفيذ جرائم الابادة بحق الابرياء المدنيين من الاطفال والنساء ، وعبر اله وحشية لاتعرف سوى الغدر والخيانة والقتل بدم بارد.

حقيقة الأمر انه برغم صعوبة الموقف وما طرأ على المشهد العربى من متغيرات يندى لها الجبين فان الموقف يحتاج الى وقفة جادة ومن حديد وليس مجرد اصطفاف وانما يكون لدى الجميع الوعى الكامل والفهم الصحيح فى أن تلك اللعبة الوضيعة تستهدف مصر أولآ وأخيرا كما تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية والتهرب من فكرة قيام الدولة الفلسطينية منذ ان دعا اليها ولأول مرة باراك اوباما خلال خطابة فى جامعة القاهرة وعاش العالم على ذاك المخدر الذى كشف عنه موخرا الرئيس ترامب .

ووفقا لما تقدم به آدم بولر مبعوث ترامب : بتقديم بدائل ، فأن مصر قدمت البديل بعد رفضها فكرة استقبال الفلسطينيين، وترى ان الخيار الوحيد .." حل الدولتين" وهو الحل الذى سيؤدى الى امن واستقرار المنطقة وابعاد شبح الحروب عنها .

ففى النهاية ستظل مصر الدولة الوحيدة التى وقفت وتصدت بكل شرف للصلف والتعنت الاسرائيلى والدولة الوحيدة فى المنطقة العربية التى قالت للرئيس الامريكى ترامب لا لتهجير الفلسطينين الى مصر وانه من الظلم ترحيلهم ولن يقبل الشعب المصرى بذلك الظلم كونه يشكل تهديدا للامن القومى المصرى والعربى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6074 47.7074
يورو 56.0387 56.1707
جنيه إسترلينى 64.2462 64.4241
فرنك سويسرى 60.2778 60.4580
100 ين يابانى 30.4026 30.4762
ريال سعودى 12.6926 12.7203
دينار كويتى 155.0529 155.4292
درهم اماراتى 12.9611 12.9890
اليوان الصينى 6.7942 6.8092

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6960 جنيه 6935 جنيه $145.73
سعر ذهب 22 6380 جنيه 6360 جنيه $133.58
سعر ذهب 21 6090 جنيه 6070 جنيه $127.51
سعر ذهب 18 5220 جنيه 5205 جنيه $109.30
سعر ذهب 14 4060 جنيه 4045 جنيه $85.01
سعر ذهب 12 3480 جنيه 3470 جنيه $72.86
سعر الأونصة 216480 جنيه 215770 جنيه $4532.68
الجنيه الذهب 48720 جنيه 48560 جنيه $1020.10
الأونصة بالدولار 4532.68 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى