رشا خلصت علي زوجها بمساعدة عشيقها بسبب علاقة محرمة على ”فيسبوك”

أقدمت ربة منزل تُدعى "رشا" (32 عامًا) على قتل زوجها بمساعدة عشيقها الذي يصغرها بعشر سنوات. الجريمة بدأت بفصول مأساوية، حيث تطورت خلافات يومية بين الزوجة وزوجها "حسين. ي" (37 عامًا) إلى أن قررت التخلص منه لتحقيق رغبتها في حياة جديدة مع عشيقها.
بداية العلاقة المحرمة
في ظل خلافاتها المستمرة مع زوجها، لجأت "رشا" إلى مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن الهروب من الواقع، وهناك تعرفت عبر "فيسبوك" على شاب يمتلك ورشة خراطة بمحافظة الغربية. تطورت العلاقة سريعًا إلى لقاءات متكررة، بعضها في منزل الزوجة بالجيزة وأخرى في منزل العشيق بالغربية.
الزوجة لم تكتفِ بذلك، بل قدّمت عشيقها لأطفالها الثلاثة على أنه قريب للعائلة، وبلغ بها الأمر أن تمارس معه علاقة غير شرعية داخل منزلها، في وجود الأطفال خلف باب مغلق.
التخطيط للجريمة
بعد عام كامل من العلاقة المحرمة، قررت "رشا" وعشيقها إنهاء حياة الزوج، الذي كان مصدر إزعاج دائم لهما بسبب اكتشافه بعض تصرفاتها المريبة. دبر الاثنان خطة شيطانية لقتله بدم بارد، وتسلل العشيق إلى المنزل أثناء غياب الزوجة وأطفالها في إحدى الغرف، حيث قام بطعن الزوج بـ30 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده، مع توجيه ضربات قاتلة إلى رأسه، قبل أن يتركه غارقًا في بركة من الدماء.
محاولة تضليل الشرطة
بعد تنفيذ الجريمة، صرخت الزوجة في الجيران مدعية أن لصوصًا اقتحموا المنزل، وقتلوا زوجها وسرقوا أموالًا ومجوهرات. وعلى الفور، حضرت قوات مباحث الجيزة بقيادة فريق تحقيق متمرس، الذي بدأ بمعاينة موقع الجريمة.
ورغم محاولة الزوجة تضليل الشرطة بادعائها اقتحام مجهولين للمنزل، كشفت التحريات أن الأبواب والنوافذ لم تُفتح عنوة. كما أظهرت الكاميرات تسلل شخص واحد فقط إلى المنزل والخروج منه بعد حوالي 90 دقيقة، وهو ما أثار الشكوك حول رواية الزوجة.
كشف الحقيقة
بعد مواجهة الزوجة بتحريات الشرطة، اعترفت تفصيليًا بارتكاب الجريمة بمساعدة عشيقها وشاب آخر كان وسيطًا في تنفيذ الخطة. وأكدت أنها كانت ترغب في التخلص من زوجها لتعيش مع عشيقها دون مضايقات.
الحكم على الجناة
بعد تقديم القضية إلى المحكمة، قضت محكمة شمال الجيزة بإعدام الزوجة وعشيقها شنقًا، فيما صدر حكم بالسجن المؤبد للشاب الذي ساعدهما في تنفيذ الجريمة.
العلاقات المحرمة تؤدي إلى كوارث مروعة تهدد كيان الأسرة
تعكس هذه الجريمة المؤسفة كيف يمكن أن تؤدي الخيانات والعلاقات المحرمة إلى كوارث مروعة تهدد كيان الأسرة وتُزهق الأرواح. كما تؤكد أهمية القيم الأسرية والوعي بخطورة الانجراف وراء الإغراءات التي قد تبدو سهلة في البداية، لكنها تنتهي بمآسٍ لا تُنسى.