لغز العثور على جثة شاب موثوق اليدين والرجلين في النيل بكوم أمبو: جريمة تهز قرية منيحة

حالة من الحزن والصدمة تخيم على أهالي قرية منيحة بغرب كوم أمبو، بعد اكتشاف جريمة مروعة تمثلت في العثور على جثة شاب من أبناء القرية ملقاة في مياه النيل، مكبلة اليدين والرجلين، وعليها آثار عنف واضحة.
بلاغ واكتشاف الجثة
تلقى العقيد أحمد عادل، مأمور مركز شرطة كوم أمبو، إخطارًا يفيد بالعثور على جثة مجهولة الهوية تطفو على مياه النيل أمام قرية منيحة. وعلى الفور، انتقل فريق من الشرطة بقيادة المقدم أحمد ثروت، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه النقباء وليد سلطان، عمرو مزروع، ومحمد عطالله، إلى موقع الحادث.
المعاينة الأولية
تبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر، موثوق اليدين والرجلين، وبها آثار عنف تشير إلى تعرضه لاعتداء قبل وفاته. تم رفع الجثة من المياه ونقلها إلى مشرحة كوم أمبو، وبدأ فريق البحث الجنائي عمله لكشف ملابسات الجريمة.
هوية الضحية
كشفت تحريات فريق البحث، بقيادة العميد سعد عبد الجواد، رئيس فرع البحث الجنائي، عن هوية الضحية. ويدعى الشاب خضر محمد أبو سالم، 26 عامًا، من أبناء قرية منيحة. وأفاد شهود عيان بأن الضحية اختفى قبل أيام من العثور على جثته، مما أثار تساؤلات حول ملابسات وفاته.
التحقيقات الأولية
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بكوم أمبو التي أمرت بفتح تحقيق موسع في القضية. كما طلبت النيابة تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة بدقة.
جهود البحث عن الجناة
يكثف فريق البحث بقيادة المقدم أحمد ثروت جهوده لجمع الأدلة ومناقشة الشهود. وتركز التحقيقات على العلاقات الاجتماعية والعملية للضحية، بحثًا عن أي خصومات أو خلافات قد تكون وراء هذه الجريمة المروعة.
صدمة في قرية منيحة
تعيش قرية منيحة حالة من الحزن والغضب بعد انتشار خبر مقتل الشاب خضر. وأعرب الأهالي عن صدمتهم من بشاعة الحادث، مطالبين بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت.
جهود أمنية لكشف مرتكبي الجريمة
لا تزال جهود الشرطة مستمرة لكشف غموض هذه الجريمة البشعة التي هزت قرية منيحة، وسط مطالب الأهالي بالعدالة. ومع تقدم التحقيقات، يأمل الجميع في الوصول إلى الجناة وتقديمهم للمحاكمة، ليأخذ القانون مجراه ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.