الصباح اليوم
الخميس 28 أغسطس 2025 04:26 مـ 4 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
وزير الخارجية: مصر ترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين وتعتبرها خطًا أحمر رابط الاستعلام عن وظائف البريد المصري 2025 عبر بوابة الوظائف الحكومية ماتيوس فيرنانديز إلى وست هام.. صفقة جديدة ترفع إنفاق المطارق في الميركاتو «بيتك في مصر».. 3000 شقة جديدة للمصريين بالخارج بتسهيلات سداد حتى 10 سنوات وخصومات 7% تكريم «شباب الأحزاب والسياسيين» في ختام أسبوع الابتكار بجامعة بنها الأهلية المؤتمر: وعي المصريين يتجلى في جولة الإعادة لانتخابات الشيوخ 2025 ”الجبهة الوطنية”.. النقابات المهنية ترسم خريطة الطريق نحو انتخابات النواب عاجل| التحفظ على أموال التيك توكر محمد عبد العاطي بقرار قضائي مفاجئ قطر تضخ 7.5 مليار دولار في مصر.. استثمارات استراتيجية تعزز الشراكة وتدعم الاقتصاد المصري قبل انطلاق العام الجامعي الجديد.. «التعليم العالي» تكشف القائمة السوداء للكيانات الوهمية لحماية الطلاب من شهادات مزيفة صراع المحامين يربك قضية ”مروة بنت الرئيس”.. خلافات واتهامات تمويل مشبوه تهدد مسار المحاكمة صحة الشيوخ: فتح المعابر بعد إعلان المجاعة لم يعد خيارًا بل مسألة حياة أو موت

العالم

أسبوع أول مثير للجدل لترامب في البيت الأبيض: قرارات العفو والحماية الأمنية تشعل الانتقادات

ترامب متهما في المحكمة
ترامب متهما في المحكمة

بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولايته الجديدة بطريقة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اتخذ عددًا من القرارات التي قوبلت بانتقادات شديدة من قِبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

قرارات عفو مثيرة للجدل

في أول أيام ولايته، أصدر ترامب قرارًا بالعفو عن أكثر من 1500 شخص ممن أدينوا في أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. القرار أثار استياءً واسعًا، خاصة أن بعض هؤلاء الأشخاص أدينوا بالاعتداء على ضباط الشرطة أو بالتآمر التحريضي.

ليندسي جراهام، السيناتور الجمهوري البارز وحليف ترامب السابق، انتقد بشدة هذه الخطوة، معتبرًا أنها "ترسل إشارة خاطئة إلى عامة الناس". في مقابلة مع برنامج حالة الاتحاد على شبكة CNN، قال جراهام: "العفو عن الأشخاص الذين هاجموا ضباط الشرطة كان خطأً جسيمًا". وأضاف أن هذا القرار يعزز من شرعية مثيري الشغب الذين حاولوا منع الكونجرس من تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة في عام 2020.

انتقادات لمفهوم العفو الرئاسي

أثار قرار ترامب تساؤلات حول استخدام سلطة العفو الرئاسي، حيث دعا جراهام إلى إعادة النظر في هذه الصلاحيات، مشيرًا إلى إمكانية السيطرة على هذه السلطة إذا استمر الرؤساء في استغلالها بهذا الشكل. ولم تكن هذه الانتقادات موجهة إلى ترامب فقط؛ فقد أشار جراهام أيضًا إلى قرارات العفو التي أصدرها الرئيس السابق جو بايدن، بما في ذلك العفو عن ابنه هانتر بايدن، والتي أثارت الجدل في أواخر ولايته.

إلغاء الحماية الأمنية لبومبيو وبولتون

قرار آخر لترامب أثار استياءً كبيرًا كان إلغاء الحماية الأمنية الممنوحة لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون. تم منح هذه الحماية سابقًا بسبب التهديدات المستمرة المتعلقة بدورهما في إدارة ترامب، لا سيما فيما يتعلق بعملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في 2020.

قال جراهام في تصريحات لبرنامج قابل الصحافة على شبكة NBC News: "إذا خدمت في حكومتنا وواجهت تهديدات بسبب عملك، يجب أن نضمن أنك لن تُترك معلقًا". وانتقد جراهام القرار بشدة، مشيرًا إلى أن الإدارة الجديدة قد أُبلغت بمستوى التهديد المستمر على بومبيو وبولتون.

ترامب وبولتون: عداء طويل الأمد

يُذكر أن العلاقة بين ترامب وجون بولتون كانت متوترة منذ طرده من البيت الأبيض في 2019. بولتون، الذي أصبح لاحقًا من أبرز منتقدي ترامب، وصف قرارات العفو بأنها "غير مسؤولة" وزادت من حالة الاستقطاب السياسي.

ردود أفعال واسعة النطاق

القرارات التي اتخذها ترامب خلال أسبوعه الأول أعادت فتح النقاش حول استخدام السلطة التنفيذية، خاصة فيما يتعلق بالعفو الرئاسي والإجراءات الأمنية. في الوقت نفسه، حذّر العديد من المراقبين من أن هذه القرارات قد تزيد من التوتر السياسي والاجتماعي داخل الولايات المتحدة.

تساؤلات حول توجهاته المستقبلية، مع استمرار الجدل حول قراراته المثيرة للجدل

يثير الأسبوع الأول لترامب في البيت الأبيض تساؤلات حول توجهاته المستقبلية، مع استمرار الجدل حول قراراته المثيرة للجدل. هذه التحركات، رغم شرعيتها القانونية، قوبلت برفض واسع من قادة الحزبين، مما يشير إلى فترة رئاسية مليئة بالتحديات السياسية والانقسامات.