الصباح اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 12:00 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
ريال مدريد يتجه للفيفا بتقرير تحكيمي بعد سلسلة جدل في الدوري الإسباني مصر تهاجم صمت بعض الدول الغربية وتؤكد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية تهدد القضية الفلسطينية يوفنتوس يحسم ديربي إيطاليا بفوز مثير على إنتر ميلان برباعية قاتلة الزمالك يستعيد صدارة الدوري المصري :جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الزمالك على المصري مشروع القرية الخضراء في الأقصر.. خطوة نحو بناء الريف المستدام وتعزيز المرونة المناخية فديو هدير عبدالرازق: تطالب بتمثال لها في ميدان التحرير ... بعنوان هدير كافحت كتير وملقتش تقدير !! تصفية رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية وقائد قطاع الجنوب في عملية نوعية قرب رفح تحرك عاجل من محافظة الأقصر لإنقاذ تانك غاز بعد انقلاب تريلا بطريق الرزيقات – الوادي الجديد حماة الوطن: الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وزير الخارجية: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية أنغام تستعيد نشاطها الفني بعد وعكتها الصحية.. استعداد لألبوم جديد وبروفات حفل لندن مصر والنرويج تتباحثان تعزيز التعاون في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وتوطين بطاريات التخزين

الحوادث

وفاة طالب ثانوية عامة أثناء قراءة القرآن في مسجد ببورسعيد.. مشهد مؤثر يهز القلوب

متوفي داخل المسجد.
متوفي داخل المسجد.

في مشهد مؤثر أبكى جميع الحاضرين، شهدت محافظة بورسعيد واقعة وفاة طالب ثانوية عامة أثناء قراءته للقرآن الكريم داخل أحد المساجد. الحدث المهيب وقع في أحد بيوت الله، ليُسجل لحظة وفاة تلامس القلوب وتترك أثرًا عميقًا في نفوس أهالي المنطقة.

التفاصيل الكاملة للحادثة

الشاب، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا ويستعد لخوض امتحانات الثانوية العامة، كان معروفًا بين أهله وأصدقائه بحسن خلقه واجتهاده في دراسته. في مساء ذلك اليوم، توجه الطالب إلى المسجد كعادته، وأثناء جلوسه لقراءة القرآن الكريم، توقف فجأة عن القراءة ليسقط أرضًا دون حراك.

هرع المصلون الموجودون في المسجد إليه في محاولة لإنقاذه، لكن قضاء الله كان أسرع. أكدت الفحوص الأولية أن الشاب فارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة، بينما كان قلبه عامرًا بذكر الله وكلماته المقدسة.

ردود فعل الأهالي

الواقعة أثارت حالة من الحزن العميق بين أهالي بورسعيد، حيث عبّر العديد عن دهشتهم وتأثرهم بالطريقة التي اختار الله بها روح الشاب الطيب. يقول أحد أصدقائه: "كان دائمًا يردد أنه يحب قراءة القرآن ويجد فيه راحة لقلبه. لم نتخيل أن رحيله سيكون في هذا المشهد المبارك داخل بيت من بيوت الله."

الوداع الأخير

شيّعت جنازة الطالب في مشهد مهيب، حضره العشرات من أهالي المنطقة وأصدقائه، الذين وقفوا جميعًا يدعون له بالرحمة والمغفرة.

رسالة ودعاء

وفاة هذا الشاب تذكرنا جميعًا بحقيقة الحياة وأهمية التمسك بذكر الله والاستعداد للقاء الله في أي لحظة. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل القرآن شفيعًا له يوم القيامة.

ويبقى هذا المشهد المهيب شاهدًا على حسن الخاتمة لمن كان قلبه متعلقًا بكتاب الله ومساجده.