مصر تفتح باب التأشيرات للسوريين بشروط محددة: قرار جديد يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين

تطور جديد في سياسة دخول السوريين إلى مصر يركز على التعليم والاستثمار وروابط الأسرة
فتح باب التأشيرات للسوريين
أعلن القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في دمشق، أسامة خضر، عن قرار جديد يتعلق بالسماح لبعض الفئات من السوريين بدخول مصر، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والسوري.
الفئات المشمولة بالقرار الدخول الي الأراضي المصرية
يشمل القرار منح تأشيرات دخول إلى مصر لفئات معينة من السوريين، وهي:
-
الطلاب السوريون:
- المقيدون للدراسة بمختلف المراحل التعليمية داخل مصر.
-
المستثمرون السوريون وأسرهم:
- بهدف دعم الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
-
الأزواج والزوجات من المصريين والمصريات:
- تسهيل إجراءات التأشيرات للم شمل الأسر.
قيود سابقة على دخول السوريين للحاصلين على تأشيرات شنجن إلى مصر
- الشهر الماضي، صدر قرار يقضي بوقف دخول السوريين من حاملي الإقامات الأوروبية، الأمريكية، والكندية إلى مصر دون الحصول على موافقة أمنية مسبقة.
- القرار شمل أيضًا منع دخول السوريين الحاصلين على تأشيرات شنجن إلى مصر، وكذلك الأزواج والزوجات من المصريين والمصريات إلا بموافقة أمنية.
دلالات القرار الجديد -تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا
يأتي هذا القرار في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والتنظيمية.
- الطلاب: دعم التعليم والتعاون الأكاديمي بين البلدين.
- المستثمرون: جذب رؤوس الأموال السورية للمساهمة في الاقتصاد المصري.
- الأزواج والزوجات: تسهيل إجراءات لم شمل الأسر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها بعض العائلات السورية.
ردود الفعل- القرار يعكس الروابط القوية مع الشعب السوري
- الجانب السوري: يُنظر إلى القرار كخطوة إيجابية لتعزيز الروابط الشعبية والاقتصادية.
- المجتمع المصري: رحب البعض بالقرار لكونه يعكس الروابط القوية مع الشعب السوري، بينما أبدى آخرون تساؤلات حول تأثيرات القرار على سوق العمل والمجتمع المحلي.
التعاون المصري السوري نموذجًا للعلاقات الأخوية بين الشعوب.
قرار مصر بفتح باب التأشيرات لفئات معينة من السوريين يعكس التوازن بين الاعتبارات الأمنية والإنسانية. ومع استمرار التحديات التي تواجهها المنطقة، يظل التعاون المصري السوري نموذجًا للعلاقات الأخوية بين الشعوب.