حبس دجال الوايلي بتهمة النصب على المواطنين عبر أعمال الدجل والشعوذة

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الوايلي، اليوم، تجديد حبس أحد المتهمين بممارسة أعمال الدجل والشعوذة 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وجاءت هذه الخطوة بعد أن وجهت له النيابة العامة تهم النصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم بزعم قدرته على تقديم علاج روحاني وحلول لمشاكلهم عبر وسائل غير مشروعة.
تفاصيل القضية والتحريات
بدأت القضية بعد تلقي الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة معلومات حول نشاط مشبوه لشخص يروج لأعمال السحر والدجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب التحريات، كان المتهم يستغل حاجة ضحاياه النفسية والاجتماعية لإيهامهم بقدرته على حل مشكلاتهم من خلال أعمال روحانية مزعومة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
عملية الضبط والأدلة
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم في منطقة الوايلي بالقاهرة. وخلال عملية القبض، عُثر بحوزته على أدوات تُستخدم في أعمال السحر والدجل، بالإضافة إلى هاتفين محمولين يحتويان على دلائل رقمية تؤكد تورطه في الترويج لنشاطه الإجرامي.
وبمواجهة المتهم، اعترف بجميع التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا ممارسته لهذا النشاط غير القانوني لتحقيق مكاسب مالية.
عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسه
تم تحرير محضر بالواقعة وعرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسه على ذمة القضية. وفي جلسة اليوم، قرر قاضي المعارضات تجديد حبسه لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيقات وجمع المزيد من الأدلة.
تحذيرات من الوقوع ضحية للدجل والشعوذة
تشدد الأجهزة الأمنية على ضرورة توعية المواطنين بمخاطر اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين، مؤكدة أن هذه الأنشطة تُعد جرائم يعاقب عليها القانون. كما تدعو المواطنين للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة مماثلة عبر الخطوط الساخنة المتاحة.
التصدي لأعمال النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تُبرز هذه القضية أهمية التصدي لأعمال النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تستغل حاجات الناس النفسية والاجتماعية. وتؤكد الجهات الأمنية استمرار جهودها لمكافحة مثل هذه الجرائم وحماية المواطنين من استغلال المحتالين.