الصباح اليوم
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:19 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
غدًا.. حسام داغر ضيف يمنى بدراوي في برنامج ”ورقة بيضا” رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ندوة «السوشيال ميديا بين البناء والهدم» بكلية علوم الثروة السمكية والمصايد الكاف يعلن الفائزين بجوائز الأفضل في أفريقيا 2025.. ليلة تتويج كبرى في الرباط واشنطن ترفع المكافأة إلى 15 مليون دولار للقبض على تاجر المخدرات الكندي رايان ويدينغ.. من نجم أولمبي إلى أخطر المجرميين محافظ كفر الشيخ يناقش جهود مبادرة «صحح مفاهيمك» مع وكيل الأوقاف الجديد.. خطة شاملة لحماية الشباب وتعزيز الوعي وتجديد الخطاب الديني التربية والتعليم تعلن موعد صرف حافز التدريس والإدارة المدرسية للمعلمين.. زيادات جديدة تبدأ من نوفمبر 2025 أسماء جلال تكشف الحقيقة: تصريحات منسوبة «مزيفة».. وتتوعّد بملاحقة مروّجي الشائعات قانونيًا الأهلي يستعد لافتتاح دور المجموعات أمام شبيبة القبائل.. تاريخ ثقيل وصدام عربي مثير على استاد القاهرة «بنات الباشا»… فيلم يغوص في أوجاع نساء طنطا ويكشف الوجه القبيح للمدينة الهادئة من داخل مركز تجميل «وعي شبابنا.. أمننا القومي».. كفر الشيخ تطلق أول لقاء ضمن الحملة القومية للتوعية بالأمن القومي المصري عاجل | انخفاض أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2025 عبد العاطي ونظيره الإيطالي يؤكدان على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب :هل يطبق الأخوان ..شعار ”على القدس رايحين بالملاين وتحرير الجولان ؟

صلاح توفيق
صلاح توفيق

كانت ومازالت وستظل القضية الفلسطنية مجال مزايدة من اطراف عديدة وأذا عدنا للوراء سنوات كانت القضية محور مزايدات دول عربية عديدة عندما وقع الرئيس الراحل محمد انوالسادات اتفاقية سلام مع اسرائيل رفض كل من سوريا وفلسطين وقتها المشاركة بها وانطلقت حملة تشكيك في القيادة المصرية في ذلك الوقت من عدة دول عربية متهمى الرئيس الراحل انور السادات بابشع الاتهامات .. لكن الرئيس السادات لم يتراجع وكرر دعوتهم للمشاركة التي كان يمكن ان تحقق اهداف اكثير مما يمكن انة تحققه مفاوظات سلام في الوقت الحالي ورحل السادات رحمة الله علية وبقيت أراض سوريا وفلسطين محتلة فالسادات تفاوض منتصرا في حرب اقر الجميع فيها بانتصار الجيش المصري وكانت الفرصة الأكبر ان تتفاوض وانت محققا للنصر .. ذهبت الحقبة من الزمن الي التاريخ وهو كفيل بان يقول كلمتة فيها ووصلنا الي حقبة اخري

شعار الأخوان"على القدس رايحين شهداء بالملايين"

وكما قانا فان القضية الفلسطينية حملت قدرا كبيرا من المزايدة فمثلا جماعة الأخوان المسلمين في مصر لديها شعار رنان وهو "على القدس رايحين شهداء بالملايين" ختي انهم عندما تولوا حكم مصر قبل ثورة 30 يونيو 2013، التي اطاحت بحكمهم لم نري خلال فترة حكمهم الاخطاب ءئيهم الموجة الي رئيس الوزراء شيمون بيريز والذي استهله الرئيس بعزيزي شيمون بيريز وهو ماكشف التناقض مع شعارهم وكشف حجم المزايدة الرخيصة علي القضية الفلسطنية

فرصة جماعة الأخوان وصديقم محمد الجولاني

واذا كان جماعة الاخوان صادقين في دعوتهم الي تحرير القدس فأن اماهم الان فرصة كبيرة لتحرير المسجد الأقصي بعد ان اصبحت احدي ازرعهم تحكم في الجمهورية السورية فالحدود مفتوحة واسرائيل تحتل مرتفاعات الجولان ويمكن من خلال الجولان الوصول للقدس بملاينهم المتشدة لتحريرة من دنس الصهاينة .

حماعو الأخوان و لبيك ياسوريا في احتفالات مصر بنصر اكتوبر

ولاولي الان للاخوان تحربر الجولان والتسيق مع حليفهم محمد الجولاني ، وتحرير الجولان كخطوة أولى نحو القدس. فمن الناحية الجغرافية، يبدو هذا المسار أكثر منطقية، إذ يمكن للإخوان أن يحققوا هدفين في وقت واحد: تحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم الانطلاق نحو القدس وجميعا يتذكر الاختفالات بنصر اكتوبر خلال فترة حكم الأخوان لمصر وقول رئيسهم لبيك ياسوريا في استاد القاهرة

لكن الواقع على الأرض مختلف تمامًا. الجولان اليوم تحت سيطرة فصائل مسلحة مختلفة، من بينها "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، والذي يُعتبر فعليًا خط الدفاع الأول لإسرائيل من جهة سوريا. وبالتالي، فإن أي تحرك نحو القدس عبر الجولان يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع هذه الجماعات، وهو ما لم يطرحه الإخوان أبدًا.

الشعار الجديد للأخوان على الجولان قبل القدس رايحين شهداء بالملايين

إذاً، هل كان الشعار مجرد وسيلة لتحريك مشاعر الجماهير؟ أم أنه أداة لتوجيه الأنظار بعيدًا عن أهداف سياسية أخرى؟ الإجابة قد تكون واضحة في سياق ممارسات الإخوان، الذين أظهروا تركيزهم الأكبر على الشأن الداخلي المصري، معتبرين مصر العدو الأول لهم، بدلاً من توجيه طاقاتهم نحو القضية الفلسطينية كما يزعمون.

شعارات للمزايدة علي مصر فقط

في ظل هذه التحليلات التي تبدو منطقية ، يصبح من الضروري إعادة النظر في الشعارات التي ترفعها الجماعات والتنظيمات السياسية، وقياس مدى ارتباطها بالواقع الفعلي. وربما يكون الشعار الأكثر واقعية الآن: "على الجولان قبل القدس رايحين شهداء بالملايين"، لأن الطريق إلى القدس، إن كان حقيقياً، يبدأ بتحرير ما هو أقرب جغرافيًا وأكثر تأثيرًا استراتيجيًا.

لكن هيهات فان ذلك لم يحدث ولن يطرح لان الهدف الحقيقي هو المزايدة علي مصر وشعبها وممارسة الغط السياسي لان مصر هي الهدف الاساسي لهم وللقوي التي يغملون معها وهو تهديد الاستقرار في الدولة المصرية بدعوات كاذبة ونشر الشائعات والفتن بين كل لخظة واخري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3418 47.4418
يورو 54.8360 54.9565
جنيه إسترلينى 62.0982 62.2483
فرنك سويسرى 59.0370 59.1912
100 ين يابانى 30.3026 30.3686
ريال سعودى 12.6231 12.6505
دينار كويتى 154.1023 154.4781
درهم اماراتى 12.8888 12.9167
اليوان الصينى 6.6575 6.6725

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6255 جنيه 6225 جنيه $131.31
سعر ذهب 22 5735 جنيه 5705 جنيه $120.37
سعر ذهب 21 5475 جنيه 5445 جنيه $114.90
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4665 جنيه $98.48
سعر ذهب 14 3650 جنيه 3630 جنيه $76.60
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3110 جنيه $65.66
سعر الأونصة 194620 جنيه 193555 جنيه $4084.30
الجنيه الذهب 43800 جنيه 43560 جنيه $919.19
الأونصة بالدولار 4084.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى