الصباح اليوم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 05:40 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
جدل عالمي يتجدد: هل تعود الآثار المصرية إلى موطنها بعد افتتاح المتحف الكبير؟ مادورو يرفع سقف التحدي: “لا نريد سلام العبيد”.. وترامب يدرس مرحلة عسكرية جديدة ضد فنزويلا حظك اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025.. رسائل فلكية مهمة وتحذيرات عاطفية لكل الأبراج جدول مباريات اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025.. الإثارة العربية والندية الأوروبية تتصدر الأمسية الكروية تطورات صادمة في قضية “الجنايني المتحرش” بالأسكندارية تكشف نمطًا متكررًا من الانتهاكات داخل المدارس الخاصة والدولية وزير الإسكان يُصدر أكبر حركة تنقلات لنواب رؤساء أجهزة المدن الجديدة.. 31 قرارًا لتمكين الشباب ودفع التنمية إسرائيلية تُصاب في عملية دهس قرب مستوطنة كريات أربع.. والقوات الإسرائيلية تطارد المنفذ باتجاه الخليل محافظ سوهاج يعتمد مواعيد امتحانات صفوف النقل للفصل الدراسي الأول 2025/2026… تنظيم شامل للابتدائي والإعدادي والثانوي والتعليم الفني بالمستندات.. فضيحة تهز جامعة أسيوط: تلاعب رسمي في نتائج 8 طلاب والجزاء “لوم” فقط! مقارنة تكشف ازدواجية المعايير في مؤسسات التعليم مقاتلو حماس ينجون من الحصار الإسرائيلي في أنفاق رفح… وروايات متضاربة حول مصير العشرات بعد أسابيع من القتال هدنة على الورق.. ودماء على الأرض: تقرير يكشف كذب حميدتي وإعلانه “هدنة من جانب واحد” قبل استئناف القتال تحت غطاء إعلامي إماراتي حرب السودان.. «الدعم السريع» يسيطر على آخر معقل للجيش في بابنوسة ويغيّر معادلة الصراع في غرب كردفان

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب :هل يطبق الأخوان ..شعار ”على القدس رايحين بالملاين وتحرير الجولان ؟

صلاح توفيق
صلاح توفيق

كانت ومازالت وستظل القضية الفلسطنية مجال مزايدة من اطراف عديدة وأذا عدنا للوراء سنوات كانت القضية محور مزايدات دول عربية عديدة عندما وقع الرئيس الراحل محمد انوالسادات اتفاقية سلام مع اسرائيل رفض كل من سوريا وفلسطين وقتها المشاركة بها وانطلقت حملة تشكيك في القيادة المصرية في ذلك الوقت من عدة دول عربية متهمى الرئيس الراحل انور السادات بابشع الاتهامات .. لكن الرئيس السادات لم يتراجع وكرر دعوتهم للمشاركة التي كان يمكن ان تحقق اهداف اكثير مما يمكن انة تحققه مفاوظات سلام في الوقت الحالي ورحل السادات رحمة الله علية وبقيت أراض سوريا وفلسطين محتلة فالسادات تفاوض منتصرا في حرب اقر الجميع فيها بانتصار الجيش المصري وكانت الفرصة الأكبر ان تتفاوض وانت محققا للنصر .. ذهبت الحقبة من الزمن الي التاريخ وهو كفيل بان يقول كلمتة فيها ووصلنا الي حقبة اخري

شعار الأخوان"على القدس رايحين شهداء بالملايين"

وكما قانا فان القضية الفلسطينية حملت قدرا كبيرا من المزايدة فمثلا جماعة الأخوان المسلمين في مصر لديها شعار رنان وهو "على القدس رايحين شهداء بالملايين" ختي انهم عندما تولوا حكم مصر قبل ثورة 30 يونيو 2013، التي اطاحت بحكمهم لم نري خلال فترة حكمهم الاخطاب ءئيهم الموجة الي رئيس الوزراء شيمون بيريز والذي استهله الرئيس بعزيزي شيمون بيريز وهو ماكشف التناقض مع شعارهم وكشف حجم المزايدة الرخيصة علي القضية الفلسطنية

فرصة جماعة الأخوان وصديقم محمد الجولاني

واذا كان جماعة الاخوان صادقين في دعوتهم الي تحرير القدس فأن اماهم الان فرصة كبيرة لتحرير المسجد الأقصي بعد ان اصبحت احدي ازرعهم تحكم في الجمهورية السورية فالحدود مفتوحة واسرائيل تحتل مرتفاعات الجولان ويمكن من خلال الجولان الوصول للقدس بملاينهم المتشدة لتحريرة من دنس الصهاينة .

حماعو الأخوان و لبيك ياسوريا في احتفالات مصر بنصر اكتوبر

ولاولي الان للاخوان تحربر الجولان والتسيق مع حليفهم محمد الجولاني ، وتحرير الجولان كخطوة أولى نحو القدس. فمن الناحية الجغرافية، يبدو هذا المسار أكثر منطقية، إذ يمكن للإخوان أن يحققوا هدفين في وقت واحد: تحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم الانطلاق نحو القدس وجميعا يتذكر الاختفالات بنصر اكتوبر خلال فترة حكم الأخوان لمصر وقول رئيسهم لبيك ياسوريا في استاد القاهرة

لكن الواقع على الأرض مختلف تمامًا. الجولان اليوم تحت سيطرة فصائل مسلحة مختلفة، من بينها "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، والذي يُعتبر فعليًا خط الدفاع الأول لإسرائيل من جهة سوريا. وبالتالي، فإن أي تحرك نحو القدس عبر الجولان يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع هذه الجماعات، وهو ما لم يطرحه الإخوان أبدًا.

الشعار الجديد للأخوان على الجولان قبل القدس رايحين شهداء بالملايين

إذاً، هل كان الشعار مجرد وسيلة لتحريك مشاعر الجماهير؟ أم أنه أداة لتوجيه الأنظار بعيدًا عن أهداف سياسية أخرى؟ الإجابة قد تكون واضحة في سياق ممارسات الإخوان، الذين أظهروا تركيزهم الأكبر على الشأن الداخلي المصري، معتبرين مصر العدو الأول لهم، بدلاً من توجيه طاقاتهم نحو القضية الفلسطينية كما يزعمون.

شعارات للمزايدة علي مصر فقط

في ظل هذه التحليلات التي تبدو منطقية ، يصبح من الضروري إعادة النظر في الشعارات التي ترفعها الجماعات والتنظيمات السياسية، وقياس مدى ارتباطها بالواقع الفعلي. وربما يكون الشعار الأكثر واقعية الآن: "على الجولان قبل القدس رايحين شهداء بالملايين"، لأن الطريق إلى القدس، إن كان حقيقياً، يبدأ بتحرير ما هو أقرب جغرافيًا وأكثر تأثيرًا استراتيجيًا.

لكن هيهات فان ذلك لم يحدث ولن يطرح لان الهدف الحقيقي هو المزايدة علي مصر وشعبها وممارسة الغط السياسي لان مصر هي الهدف الاساسي لهم وللقوي التي يغملون معها وهو تهديد الاستقرار في الدولة المصرية بدعوات كاذبة ونشر الشائعات والفتن بين كل لخظة واخري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4788 47.5788
يورو 55.2369 55.3580
جنيه إسترلينى 62.8999 63.0372
فرنك سويسرى 59.1784 59.3252
100 ين يابانى 30.6236 30.6921
ريال سعودى 12.6512 12.6786
دينار كويتى 154.6088 155.0910
درهم اماراتى 12.9261 12.9547
اليوان الصينى 6.7138 6.7281

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6465 جنيه 6430 جنيه $136.07
سعر ذهب 22 5925 جنيه 5895 جنيه $124.73
سعر ذهب 21 5655 جنيه 5625 جنيه $119.06
سعر ذهب 18 4845 جنيه 4820 جنيه $102.05
سعر ذهب 14 3770 جنيه 3750 جنيه $79.37
سعر ذهب 12 3230 جنيه 3215 جنيه $68.03
سعر الأونصة 201015 جنيه 199950 جنيه $4232.23
الجنيه الذهب 45240 جنيه 45000 جنيه $952.49
الأونصة بالدولار 4232.23 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى