الصباح اليوم
الجمعة 28 نوفمبر 2025 04:02 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
عبدالله حشيش يكتب : حرب أهلية ”مرجحة ” تدق أبواب إثيوبيا. رويشا ليتلغون لاعبة مفترية تخنق زميلنها وتظرحها ارضا في الملعب-- فيديو الواقعة سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار 21 الجمعة 28 نوفمبر 2025.. صعود عالمي ينعكس على السوق المحلي ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025.. صعود عالمي ينعكس على السوق المحلي جوزها رجع بعد سنتين سفر وجدها حامل.. حبس زوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات بالفيوم فضيحة ملكة جمال الكون 2025.. اتهامات احتيال وسقوط مدوٍّ يهز عرش المسابقة العالمية خطوة مهمة للأسر المصرية: كل ما تحتاج معرفته عن إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025 الفراخ بـ70 جنيهًا والبيض عند الذروة!.. أسعار الدواجن اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 تحركات دبلوماسية مشتركة.. مصر ولبنان تؤكدان استمرار التنسيق لدعم الاستقرار الإقليمي وزير الكهرباء: تحسين جودة التغذية وكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك على رأس أولوياتنا أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025… استقرار أم موجة ارتفاع جديدة؟ ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025.. صعود عالمي يدفع السوق المحلي إلى مستويات جديدة

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : سوريا الجديدة .. بين المخاطر وفرص النجاه من الفتنة -1-

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

برغم تزايد عمليات الإتصالات وجس النبض من قبل دول الجوار " الاردن السعودية العراق لبنان " بالسلطة السورية الجديدة، يظل التعامل معها يشوبه القلق وربما محفوفا بالمخاطر ،فى ظل استمرار الصدام والتصعيد الغير مبرر من السلطة الحاكمة من قبل عناصرها المسلحة والمنتشرة فى مختلف المدن السورية دون رابط بينها ، وبما يساهم فى عدم الاستقرار وغياب الامن والامان لدى السوريين ، وتسرب فرص الوئام والسلام الاجتماعى مع تزايد أعمال الاحتراب والانتقام التى تجرى عبر عمليات فرز مقيتة بتأجيج الفتن واشعال نار الحرب بين كافة الطوائف والمذاهب فى مختلف انحاء سوريا لتصبح خاضعة لمشاريع الكراهية المنتشرة فى ارجاء سوريا .

أصبحت دمشق فى قبضة تركيا، والمحرك الأساسي وصاحبة الفضل على هيئة تحرير الشام

ويبقى الحلم التركى الحاكم فى إعادة ترميم الاقتصاد السورى بعد سقوط نظام الاسد، يتحقق فى أول زيارة تاريخية يقوم اردوغان الاسبوع المقبل منذ ديسمبر عام ٢٠١٠ الى سوريا والدخول إليها منتشيا ومنتصرا، وقد أصبحت دمشق فى قبضة تركيا، والمحرك الأساسي وصاحبة الفضل على هيئة تحرير الشام، وزعيمها "احمد الشرع الجولاني"، بل والمنظم والداعم لبناء المؤسسات العسكرية السيادية فى سوريا من قوات مسلحة وأجهزة أمنية شرطية وجهاز استخباراتي بأدوات وخبرات تركية فنيه خالصة، ومع تطلع تركيا إلى تعزيز نفوذها في شرق المتوسط باتفاق لترسيم الحدود البحرية مع سوريا.

أطماع أنقرة فى سوريا الجديدة

وتشكل رغبة تركيا فى استنساخها للاتفاق الذي وقعته مع حكومة الوفاق الوطني الليبية عام 2019، وأثار آنذاك جدلا واسعا بل ورفضا من قبل مصر وقبرص واليونان، وهو امر يراه المحللون إن التاريخ يعيد نفسه مع السوريين، لتسارع أنقرة عقب الإطاحة بنظام بشار الاسد بالكشف عن أطماعها فى سوريا الجديدة، بترسيم حدودها البحرية مع دمشق ومع "هيئة تحرير الشام"، التى لن تمانع هذا الاتفاق بهدف تعزيز نطاق السيطرة البحرية لتركيا في شرق المتوسط وبما سيعزز الحضور الاقليمى لتركيا فى المتوسط.

الحصاد الحقيقى لسيطرة أنقرة على كل مقدرات الشعب السورى



زيارة الرئيس التركى تعد الحصاد الحقيقى لسيطرة أنقرة على كل مقدرات الشعب السورى من الثروات عبر اصطحاب اردوغان عددا كبيرا من الوزراء فى مختلف المجالات والمستثمرين ورجال الاعمال للسيطرة على النصيب الاكبر من الاستثمارات فى اعادة إعمار بناء البنية التحتية وتعمير ما تم تدميره فى معظم المدن السورية وأحياءها لدولة تملك من الحضارة والتاريخ الكثير لتصبح فى مهب الريح .

صراعات داخلية والانتهاكات الفردية ما بين نشر الفوضى والصدام

على جانب اخر يرى العديد من المراقبين أن الوضع الداخلى فى سوريا سيظل مأزوما ومنشغلا فى صراعات داخلية والانتهاكات الفردية ما بين نشر الفوضى والصدام، وما بين إحياء الفتنة والكراهية بين مختلف الطوائف والمذاهب، وخاصة مع ما جرى مع الطائفة العلوية مع إحراق "مقام الخصيبي" ممثل العلويين سوريا والساحل السورى والعديد من طرطوس الى اللاذقية وامتداده الى حمص وحماه وفى ريف دمشق وحتى العاصمة دمشق وعبر العديد من أحيائها سواء فى "كفر سوسة او منطقة ٨٦ "، وتمثل تجمعا من الطائفة العلوية ،وفى ركن الدين المنحدر من جبل قاسيون وفى مناطق "قدسيا والهاما"، فى ظل تعدد التنظيمات المسلحة والتى تعمل وفق أهواء متطرفة تعتمد الانتقام مبدأ فى السيطرة.

لغة الانتقام اللغة السائدة فى تعامل الاجهزة الامنية المسلحة والتابعة للعديد من التنظيمات

وتبقى لغة الانتقام اللغة السائدة فى تعامل الاجهزة الامنية المسلحة والتابعة للعديد من التنظيمات والتى لا تعمل تحت مظلة أمنية موحدة ،لتهديد الأمنيين ، وكافة الأقليات، وتأجيج لغة التعامل بالرصاص والانتقام وسقوط العديد من القتلى والمصابين من القوات التابعة للتنظيمات المسلحة التى تقوم بعمليات التمشيط المسلح ليصبح جميع السوريين رهينة وتحت وطأة السلاح لينفرط عقد السلام الاجتماعى والامن والامان والعودة الى الاقتتال فى العديد من الساحات السورية

غياب الامن والاستقرار فى العديد من المناطق السورية بعد سويعات من من نشوة افراح النصر

ومع غياب الامن والاستقرار فى العديد من المناطق السورية بعد سويعات من من نشوة افراح النصر ،لتبقى معظم المناطق خاضعة لحظر التجوال سواء فى المدن الساحلية او فى بعض المناطق والاحياء الدمشقية فى ظل غياب مؤسسة أمنية وطنية حقيقية توفر الامن والامان للجميع دون إقصاء او التنكر من طائفة معينة .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5969 47.6969
يورو 55.1457 55.2711
جنيه إسترلينى 62.9754 63.1173
فرنك سويسرى 59.0605 59.2066
100 ين يابانى 30.4522 30.5182
ريال سعودى 12.6874 12.7154
دينار كويتى 155.0336 155.4099
درهم اماراتى 12.9586 12.9872
اليوان الصينى 6.7194 6.7337

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6370 جنيه 6335 جنيه $134.24
سعر ذهب 22 5840 جنيه 5810 جنيه $123.05
سعر ذهب 21 5575 جنيه 5545 جنيه $117.46
سعر ذهب 18 4780 جنيه 4755 جنيه $100.68
سعر ذهب 14 3715 جنيه 3695 جنيه $78.30
سعر ذهب 12 3185 جنيه 3170 جنيه $67.12
سعر الأونصة 198175 جنيه 197105 جنيه $4175.19
الجنيه الذهب 44600 جنيه 44360 جنيه $939.65
الأونصة بالدولار 4175.19 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى