الصباح اليوم
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 07:03 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
«بنات الباشا»… فيلم يغوص في أوجاع نساء طنطا ويكشف الوجه القبيح للمدينة الهادئة من داخل مركز تجميل «وعي شبابنا.. أمننا القومي».. كفر الشيخ تطلق أول لقاء ضمن الحملة القومية للتوعية بالأمن القومي المصري عاجل | انخفاض أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2025 عبد العاطي ونظيره الإيطالي يؤكدان على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة شجار عنيف داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية يكشف الانهيار النفسي المتفاقم لجنود الاحتلال مع استمرار العدوان على غزة ولبنان «اعرف حظك اليوم».. أبراج الأربعاء 19 نوفمبر 2025 وتوقعات الفلك لمفاجآت اليوم خلال زيارة ولي العهد السعودي لأمريكا… صحفية توجه سؤالًا محرجًا لترامب عن بزنس عائلته مع الرياض- فماذا قال ؟ عاجل | مدبولي يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي واتفاقية التعاون الشامل مع «روساتوم» بمحطة الضبعة رئيس الوزراء يلتقي المدير العام للمؤسسة الروسية للطاقة النووية «روساتوم» لتعزيز التعاون النووي بين البلدين محاولة قتل زوجة على يد زوج مدمن بالفيوم.. تدخل الأهالي ينقذ الأسرة من كارثة مصر ترفع درجة التأهب بعد ظهور فيروس ”ماربورغ” في إثيوبيا… ووزارة الصحة تؤكد: لا إصابات ولا اشتباه داخل البلاد وزيرة التنمية المحلية: مصر تطلق مؤتمرًا رفيع المستوى حول «إصلاح وتمكين الإدارة المحلية»

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : سوريا الجديدة .. بين المخاطر وفرص النجاه من الفتنة -1-

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

برغم تزايد عمليات الإتصالات وجس النبض من قبل دول الجوار " الاردن السعودية العراق لبنان " بالسلطة السورية الجديدة، يظل التعامل معها يشوبه القلق وربما محفوفا بالمخاطر ،فى ظل استمرار الصدام والتصعيد الغير مبرر من السلطة الحاكمة من قبل عناصرها المسلحة والمنتشرة فى مختلف المدن السورية دون رابط بينها ، وبما يساهم فى عدم الاستقرار وغياب الامن والامان لدى السوريين ، وتسرب فرص الوئام والسلام الاجتماعى مع تزايد أعمال الاحتراب والانتقام التى تجرى عبر عمليات فرز مقيتة بتأجيج الفتن واشعال نار الحرب بين كافة الطوائف والمذاهب فى مختلف انحاء سوريا لتصبح خاضعة لمشاريع الكراهية المنتشرة فى ارجاء سوريا .

أصبحت دمشق فى قبضة تركيا، والمحرك الأساسي وصاحبة الفضل على هيئة تحرير الشام

ويبقى الحلم التركى الحاكم فى إعادة ترميم الاقتصاد السورى بعد سقوط نظام الاسد، يتحقق فى أول زيارة تاريخية يقوم اردوغان الاسبوع المقبل منذ ديسمبر عام ٢٠١٠ الى سوريا والدخول إليها منتشيا ومنتصرا، وقد أصبحت دمشق فى قبضة تركيا، والمحرك الأساسي وصاحبة الفضل على هيئة تحرير الشام، وزعيمها "احمد الشرع الجولاني"، بل والمنظم والداعم لبناء المؤسسات العسكرية السيادية فى سوريا من قوات مسلحة وأجهزة أمنية شرطية وجهاز استخباراتي بأدوات وخبرات تركية فنيه خالصة، ومع تطلع تركيا إلى تعزيز نفوذها في شرق المتوسط باتفاق لترسيم الحدود البحرية مع سوريا.

أطماع أنقرة فى سوريا الجديدة

وتشكل رغبة تركيا فى استنساخها للاتفاق الذي وقعته مع حكومة الوفاق الوطني الليبية عام 2019، وأثار آنذاك جدلا واسعا بل ورفضا من قبل مصر وقبرص واليونان، وهو امر يراه المحللون إن التاريخ يعيد نفسه مع السوريين، لتسارع أنقرة عقب الإطاحة بنظام بشار الاسد بالكشف عن أطماعها فى سوريا الجديدة، بترسيم حدودها البحرية مع دمشق ومع "هيئة تحرير الشام"، التى لن تمانع هذا الاتفاق بهدف تعزيز نطاق السيطرة البحرية لتركيا في شرق المتوسط وبما سيعزز الحضور الاقليمى لتركيا فى المتوسط.

الحصاد الحقيقى لسيطرة أنقرة على كل مقدرات الشعب السورى



زيارة الرئيس التركى تعد الحصاد الحقيقى لسيطرة أنقرة على كل مقدرات الشعب السورى من الثروات عبر اصطحاب اردوغان عددا كبيرا من الوزراء فى مختلف المجالات والمستثمرين ورجال الاعمال للسيطرة على النصيب الاكبر من الاستثمارات فى اعادة إعمار بناء البنية التحتية وتعمير ما تم تدميره فى معظم المدن السورية وأحياءها لدولة تملك من الحضارة والتاريخ الكثير لتصبح فى مهب الريح .

صراعات داخلية والانتهاكات الفردية ما بين نشر الفوضى والصدام

على جانب اخر يرى العديد من المراقبين أن الوضع الداخلى فى سوريا سيظل مأزوما ومنشغلا فى صراعات داخلية والانتهاكات الفردية ما بين نشر الفوضى والصدام، وما بين إحياء الفتنة والكراهية بين مختلف الطوائف والمذاهب، وخاصة مع ما جرى مع الطائفة العلوية مع إحراق "مقام الخصيبي" ممثل العلويين سوريا والساحل السورى والعديد من طرطوس الى اللاذقية وامتداده الى حمص وحماه وفى ريف دمشق وحتى العاصمة دمشق وعبر العديد من أحيائها سواء فى "كفر سوسة او منطقة ٨٦ "، وتمثل تجمعا من الطائفة العلوية ،وفى ركن الدين المنحدر من جبل قاسيون وفى مناطق "قدسيا والهاما"، فى ظل تعدد التنظيمات المسلحة والتى تعمل وفق أهواء متطرفة تعتمد الانتقام مبدأ فى السيطرة.

لغة الانتقام اللغة السائدة فى تعامل الاجهزة الامنية المسلحة والتابعة للعديد من التنظيمات

وتبقى لغة الانتقام اللغة السائدة فى تعامل الاجهزة الامنية المسلحة والتابعة للعديد من التنظيمات والتى لا تعمل تحت مظلة أمنية موحدة ،لتهديد الأمنيين ، وكافة الأقليات، وتأجيج لغة التعامل بالرصاص والانتقام وسقوط العديد من القتلى والمصابين من القوات التابعة للتنظيمات المسلحة التى تقوم بعمليات التمشيط المسلح ليصبح جميع السوريين رهينة وتحت وطأة السلاح لينفرط عقد السلام الاجتماعى والامن والامان والعودة الى الاقتتال فى العديد من الساحات السورية

غياب الامن والاستقرار فى العديد من المناطق السورية بعد سويعات من من نشوة افراح النصر

ومع غياب الامن والاستقرار فى العديد من المناطق السورية بعد سويعات من من نشوة افراح النصر ،لتبقى معظم المناطق خاضعة لحظر التجوال سواء فى المدن الساحلية او فى بعض المناطق والاحياء الدمشقية فى ظل غياب مؤسسة أمنية وطنية حقيقية توفر الامن والامان للجميع دون إقصاء او التنكر من طائفة معينة .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3418 47.4418
يورو 54.8360 54.9565
جنيه إسترلينى 62.0982 62.2483
فرنك سويسرى 59.0370 59.1912
100 ين يابانى 30.3026 30.3686
ريال سعودى 12.6231 12.6505
دينار كويتى 154.1023 154.4781
درهم اماراتى 12.8888 12.9167
اليوان الصينى 6.6575 6.6725

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6270 جنيه 6210 جنيه $132.54
سعر ذهب 22 5745 جنيه 5695 جنيه $121.50
سعر ذهب 21 5485 جنيه 5435 جنيه $115.97
سعر ذهب 18 4700 جنيه 4660 جنيه $99.41
سعر ذهب 14 3655 جنيه 3625 جنيه $77.32
سعر ذهب 12 3135 جنيه 3105 جنيه $66.27
سعر الأونصة 194975 جنيه 193195 جنيه $4122.52
الجنيه الذهب 43880 جنيه 43480 جنيه $927.79
الأونصة بالدولار 4122.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى