فاروق الشرع وأحمد الشرع: هل توجد علاقة قرابة بينهما؟” - تفاصيل ومعلومات
أثارة دعوة قائد تحرير الشام السياسي المخضرم فاروق الشرع للأجتماع الكثير من الأستلة - هل توجد بينهما قرابو وتحدث كثيرن في ذلك دون تفنيد حقيقي او معلومات مؤكدة
تفاصيل الروابط العائلية بين فاروق الشرع وأحمد الشرع
في ظل الصراع السوري المستمر منذ عام 2011، يجد البعض أن تشابه الأسماء قد يربك القارئ بشأن الروابط العائلية بينهما. وخلال هذا التقرير، سنبحث في حقيقة هذه العلاقة وتفاصيل الروابط العائلية بين فاروق الشرع وأحمد الشرع، ونستعرض السياقات السياسية التي قد تكون أثرت على تلك الصورة.
فاروق الشرع:
يعتبر فاروق الشرع أحد أبرز السياسين في الدولة السورية ،و شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد الرئيس السوري بشار الأسد، كما كان وزير خارجية سوريا في عهد الأب حافظ الأسد وهو من الشخصيات الرئيسية في النظام السوري. وُلد في محافظة درعا في جنوب سوريا عام 1938، وارتبط بعلاقات وثيقة مع النظام الحاكم منذ فترة طويلة. يعتبر الشرع من المقربين لعائلة الأسد طوال سنوات
أحمد الشرع:
أما أحمد الشرع، فهو أحد القادة البارزين في هيئة تحرير الشام، الجماعة الجهادية التي تأسست في عام 2017 في سوريا. تعتبر هيئة تحرير الشام من أبرز الفصائل المعارضة للنظام السوري، وقد حاربت الحكومة السورية في عدة معارك. أحمد الشرع كان له دور مهم في قيادة العمليات العسكرية للهيئة وله تأثير كبير على قراراتها السياسية والعسكرية.
هل هناك صلة قرابة؟
على الرغم من تشابه الأسماء، لا يوجد دليل قاطع على وجود صلة قرابة مباشرة بين فاروق الشرع وأحمد الشرع. وفقًا للمصادر المتاحة، ينحدر فاروق الشرع من محافظة درعا في جنوب سوريا، في حين أن أحمد الشرع ينتمي إلى قادة من منطقة أخرى قد تكون في شمال سوريا، خصوصًا في المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة في السنوات الماضية.
احمد الشرع من الجولان ولذلك سمي بالجولاني
وُلد أحمد الشرع في الرياض عام 1982 لعائلة من مرتفعات الجولان ولذلك كني [ابو محمد الجولأني. انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق قبل غزو العراق عام 2003 وشارك في التمرد العراقي، قبل أن يتم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في 2006. عقب إطلاق سراحه في 2011، أسس جبهة النصرة بدعم من القاعدة، وكان أميرًا لها حتى انفصالها عن تنظيم القاعدة وتشكيل هيئة تحرير الشام في 2016.
تعدد العائلات التي تحمل اسم "الشرع" في سوريا
قد يكون التشابه في الأسماء قد أوجد بعض اللبس لدى المتابعين للشأن السوري، خاصة في ظل تعدد العائلات التي تحمل اسم "الشرع" في سوريا. ومع ذلك، تشير معظم التقارير إلى أن فاروق الشرع ينتمي إلى عائلة لها تاريخ طويل في العمل السياسي داخل الحزب البعث السوري، بينما أحمد الشرع يُعتبر أحد القادة العسكريين في الهيئة التي نشأت في مناطق المعارضة.
تصريحات ابن عمومة فاروق الشرع
في سياق السياسة السورية والصراع المستمر، قد يتصور البعض أن هناك صلة أو تواطؤ بين الشخصيتين، خاصة في ظل مواقف فاروق الشرع الملتبسة من الثورة السورية وعلاقته بنظام الأسد، مقابل موقف أحمد الشرع الذي يُعتبر من قيادات المعارضة المسلحة ضد نفس النظام. لكن، الواقع يقول إن هذا التصور لا يستند إلى أي أساس عائلي أو سياسي حقيقي. خاصة مع الأعلان عن لقاء القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بنائب الرئيس السوري المخلوع فاروق الشرع في مقر إقامته بإحدى ضواحي دمشق، حيث وجه له دعوة لحضور مؤتمر حوار وطني مرتقب. وقال ابن عم فاروق الشرع لوكالة "فرانس برس" إن الأخير قبل الدعوة بصدر رحب، مشيرًا إلى أن فاروق كان قيد الإقامة الجبرية، كما تم سجن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه، ولم يسمح له بمغادرة دمشق خلال الفترة الماضية.