أخر ”افتكاسات”ثوار سوريا: صدام حسين حي ومحبوس في سوريا؟
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مزاعم مثيرة للجدل تدعي أن صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل، لا يزال على قيد الحياة ومحتجزًا في أحد السجون داخل سوريا. هذه الشائعات أثارت جدلًا واسعًا بين رواد المنصات الرقمية، خاصة بعد ربطها بتصريحات سابقة لخبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت عن ظهور شخص أعلن وفاته في وقت سابق ونشرت العديد من الصفحات صورة لشخص يشبة الرئيس الراحل صدام حسين مع خبر الافراج عنة ضمن معتقلين اخرين في سجون بشار الاسد.
صدام حسين لم يتم إعدامه عام 2006 كما أُعلن رسميًا، بل نُقل سرًا إلى سوريا
بدأت هذه المزاعم بالانتشار عبر حسابات مجهولة الهوية على منصات مثل فيسبوك وتويتر، والتي زعمت أن صدام حسين لم يتم إعدامه عام 2006 كما أُعلن رسميًا، بل نُقل سرًا إلى سوريا، حيث يعيش في الأسر. كما أشار مروجو الشائعة إلى تسجيلات صوتية ورسائل مزعومة تدعي أنها للرئيس الراحل.
تصريحات ليلى عبد اللطيف شخصية مشهورة أُعلن عن وفاتها ستظهر مجددًا في المستقبل
ما زاد من انتشار هذه الشائعة هو ربطها بتصريح سابق لخبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، التي قالت في أحد لقاءاتها إن شخصية مشهورة أُعلن عن وفاتها ستظهر مجددًا في المستقبل، ما دفع البعض إلى تفسير حديثها بأنه يشير إلى صدام حسين.
سخرية من القصة ورغبة في ان تكون صادقه
- انقسمت الآراء بين من سخر من الشائعة ووصفها بـ"نظرية المؤامرة"، ومن اعتبرها تستحق البحث والتحقيق.
- تداول البعض الصور ومقاطع الفيديو القديمة لصدام حسين، مدعين أنها دليل على بقاءه حيًا.
- في المقابل، انتقد آخرون نشر مثل هذه الشائعات، معتبرين أنها لا تستند إلى أي دليل منطقي أو موثوق.
الحقيقة والتاريخ الموثق واعدام علني علي شاشات التليفزيون
تم إعدام صدام حسين في 30 ديسمبر 2006، بعد محاكمته من قبل المحكمة العراقية الخاصة، في حادثة وثقتها العديد من الوسائل الإعلامية العالمية والإقليمية، وشهدها عدد كبير من المسؤولين العراقيين.
لماذا تظهر مثل هذه الشائعات؟
- الحنين السياسي: البعض لا يزال يرى صدام حسين رمزًا لقوة العراق في مرحلة معينة، مما يدفعهم إلى تصديق أي ادعاءات بخصوص بقائه حيًا.
- الرغبة في الإثارة: تنتشر مثل هذه الشائعات عادةً لجذب الانتباه على مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة التفاعل.