الصباح اليوم
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 10:10 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الذهب يواصل الصعود.. تعرف على سعر عيار 21 والجنيه الذهب اليوم 39,590 جنيهًا للطن!.. الحديد يواصل الصدارة والأسمنت يثبت استقراره اليوم تعرف على آخر أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الدولار يثبت أنفاسه.. استقرار العملة الأمريكية أمام الجنيه وسط ترقب المصريين استعدادًا للافتتاح.. المتحف المصري الكبير يحصل على اعتماد تقرير الغازات الدفيئة طلاب شمال سيناء.. تخفيض الحد الأدنى للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا الأهلي يفرض عقوبات قاسية.. وخطة محكمة لاختيار المدير الفني الجديد بعد 3 أسابيع عرض.. «درويش» يتخطى 30 مليون جنيه في شباك التذاكر أزمة الطاقة في مصر.. ورقة بحثية لحزب العدل ترصد تراجع إنتاج الغاز وتباطؤ البترول القاهرة ترحب بتحرك بلجيكا للاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعدام شنقًا لنقاش قتل شقيقته بالحوامدية.. رفض عودتها لزوجها فأنهى حياتها سيدي جابر تشتعل.. الأمن يكشف تفاصيل المشاجرة الدامية بالإسكندرية

الأخبار

إسرائيل تجبر سكان قريتين سوريتين على ترك منازلهم وتوسع في الأستيلاء علي الأراضي السورية

محافظة القنيطرة
محافظة القنيطرة

أجبرت القوات الإسرائيلية، سكان بلدتين سوريتين في محافظة القنيطرة على الإخلاء، في خطوة وصفها بعض المراقبين بأنها تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

القوات الإسرائيلية تقدمت إلى بلدتي الحضر والحميدية واج[رت الاهالي علي ترك منازلهم

وقالت تقارير صحفية أن القوات الإسرائيلية تقدمت إلى بلدتي الحضر والحميدية، وكذلك إلى قرية أم باطنة، حيث أجبرت السكان على مغادرة منازلهم. يهدف هذا التوغل، وفقًا للمصادر، إلى ضم المناطق التي تشهد توترات إلى المنطقة العازلة الممتدة على الشريط الحدودي بين البلدين.

القوات الأسرائيلية تستولي علي قرية أم باطنة و"مشطها بشكل كامل"، ثم تمركزت على أطرافها

تمكنت القوات الإسرائيلية من دخول قرية أم باطنة و"مشطها بشكل كامل"، ثم تمركزت على أطرافها. تقع الحضر على بعد حوالي 4 كيلومترات من المنطقة العازلة شمال القنيطرة، بينما تعد الحميدية قريبة للغاية من هذه المنطقة. أمّا قرية أم باطنة فتبعد حوالي 8 كيلومترات عن الحدود العازلة.

التدخل الإسرائيلي في الأراضي السورية

تجدر الأشارة الي ان أسرائيل استغلت الفراغ الأمني على حدودها مع سوريا، بعد انسحاب الجيش السوري من بعض المواقع ووجود الفصائل المسلحة في مناطق أخرى، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى زيادة انتشاره في المنطقة العازلة.

عدم ملء الفراغ من قبل الجماعات الجهادية

من جانبها، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن هذا التوغل "مؤقت"، مشيرة إلى أن انهيار النظام السوري خلق فراغًا على الحدود، وهو ما دفع إسرائيل إلى التدخل لضمان عدم ملء هذا الفراغ من قبل الجماعات الجهادية التي قد تهدد الجولان المحتل. وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات ستبقى في المنطقة العازلة حتى يتم تشكيل قوة تلتزم باتفاقية فصل القوات لعام 1974.