الصباح اليوم
السبت 26 يوليو 2025 12:46 صـ 29 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
” فتاوي كارتية شرب الحشيش حلال”.. فتوى تغيب العقل تثير جدلًا واسعًا في الشارع المصري الأمم المتحدة ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.. وماكرون يعلن رسميًا أمام الامم المتحدة ة في سبتمبر إنتر ميامي يضم رودريغو صديق ميسي المقرب مقابل 15 مليون يورو انتشار ”الإسكوتر الكهربائي للأطفال” يشعل قلق الشارع .. ومحافظة الجيزة تتحرك رسميًا لحظر استخدامه ”البقرة الضاحكة” ترعى رسميًا كأس الأمم الإفريقية 2025: شراكة تجمع الابتسامة بكرة القدم كلية لاهوت مجمع المثال المسيحي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الدارسين انخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 وسط تراجع عالمي وهدوء تجاري نسبي جوزها طلقها بعد بوسة راغب علامة في الساحل الشمالي- القصة كاملة ”هالك هوجان”.. المصارع الشهير الذي أحبّ ثلاثًا ورحل وفي قلبه قصة لا تنتهي وشهد شهود المعاناة أنفسهم : عشائر غزة تنتفض دفاعًا عن مصر ودورها التاريخي في نصرة فلسطين” سعيد محمد أحمد يكتب : حماس .. والانتحار بالتضحية بالغزاويين طلاق سريع بعد الزفاف الفخم.. شريف الليثي ونور تامر أمين ينهون زواجهما خلال 60 يومًا

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب :يناير .. وأوهام المرضى الانتهازيين مع الكارهين

الكاتب الصحفي - سعيد محمدأحمد
الكاتب الصحفي - سعيد محمدأحمد

اعتدنا، وقبيل مطلع كل عام فى شهر يناير ، وعلى مدى ١٤ عاما مضت، انطلاق العديد من الشائعات والروايات والتقارير والاخبار المكذوبة والتى لم تترك أحدًا تجاوزت بحقه من "رأس الدولة" ودون استثناءً لاحد فيها عبر دعوات وهمية سخيفه بفتح الميادين صادرة عن منصات اعلامية خارجية منتمية لأجندات وتنظيمات دولية راعية للارهاب.

فقدوا البصر والبصيرة فى رؤية الملايين يوميا يتحركون عبر اكبر شبكة ذكية للنقل والمواصلات

كما ان هناك منهم من أصيب بالهلوسة والهوس وكأنهم أوصياء على مصر وشعبها لفتح الساحات والميادين، وكأنها مغلقة منذ يناير عام ٢٠١١ ، ودون ان يدروا أنهم فقدوا البصر والبصيرة فى رؤية الملايين يوميا يتحركون عبر اكبر شبكة ذكية للنقل والمواصلات فى مختلف أنحاء المعمرة، فما بالك بمن يتحركون على مدار الساعة فى قلب القاهرة بالملايين وفى مختلف ميادينها وساحاتها.

ما زالوا يحصدون كل مره الفشل ومن ثم الفشل عبر دعواتهم الفاسدة


وعلى مدى ١٤ عاما أيضا ، ما زالوا يحصدون كل مره الفشل ومن ثم الفشل عبر دعواتهم الفاسدة بهدف خلق حالة من الاحتقان الداخلى والتوتر فى الشارع عبر محاولات بائسه لتفكيك المجتمع المصرى ، وتسعى من خلالها العديد من المخططات الخارجية فى استهداف مصر من الداخل باستغلالها للازمات الاقتصادية الطاحنة، وتجاوزهم الى حد الإساءة للجيش، بما يؤكد حجم فشلهم وتمتعهم بالغباء فى ان تلك التجاوزات لن تؤتى اكلها فى تشتيت الراى العام، وتفكيك مجتمع بحجم مصر والفشل فى خلق حالة من عدم الثقة بين الدولة والمواطن، وقد ينحصر رد الفعل فى توجيه انتقادات لاذعة وبعبارات وتوصيفات سخيفه لتفريغ العديد من الشحنات السلبية .

حقيقة الآمر أيضًا ان ذلك النهج فى تهييج الداخل المصرى قد عفا عليه الزمن، وفكرة استغلالهم لسوء الوضع الاقتصادي وحالة شظف العيش التى تضرب الجميع دون استثناء فى كل بيت مصرى لن تجدى مع المصريين نفعا، - علما ان المصريين يدركون جيدا حجم وضخامة ما تم انجازة من مشروعات قومية فى زمن قياسى- ، وهو ما يستدعى الدهشة والغرابة سواءً أولآ من قبل المحبين لمصر على قدرة تحمل المصريين لتلك المشاق والصعاب التى يعانى منها كثيرا من دول العالم شرقا وغربا وجنوبا وشمالا،فيما تشكل للكارهين لمصر او من خانوا أوطانهم، قدرا كبيرا من اليأس وخيبة الآمل، لأسباب عدة .

المصريون يتمتعون بدرجات عالية من الصبر والتحدى لتلك الاوضاع

أهمها أولآ: تمتع المصريون بدرجات عالية من الصبر والتحدى لتلك الاوضاع وتلك ثمة قوية تميزهم لإدراكهم جيدا ان ما تتعرض له مصر من مخططات تستهدف أول ما تستهدف حالة الامن والاستقرار والامان الذى تتمتع به وتعايشت معه على مر العصور الكثير من الازمات والحروب وبرغم ذلك "عود" المصرى لم ولن "يلين ".

ثانيا : كيف لدولة كبيرة وعظيمة كمصر ان تشغل بالها بما لا يفيد او ينفع المجتمع سوى العمل فى بناء واستعادة دولة قوتها بحجم مصر، و برغم استضافتها قرابة ٢٠ مليون نسمه من مختلف الجنسيات العربية والافريقية بوصفها قلب العروبة النابض بالخير والسلام يتحركون ليل نهار بالملايين وعلى مدار الساعة فى ظاهرة من العيش المشترك الغير مسبوقة فى اى بلد عربى برغم الازمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر ، والتى لن تطول كثيرا .

كما يشكل تجانس المجتمع احد العوامل الاكثر اهمية فى مواجهة ذلك الخلط فى المفاهيم لكل من "هب ودب" متغافلا ان ذلك التجانس صمام أمان وحده الشعب واستقراره على مدار التاريخ ، ومخالف تماما بل وغير مقبول شكلا وموضوعا الترويج لفكرة "توطين اللاجئين" بوضع قواعد منظمة لها، والإدعاء بأن ذلك قد يهدد النسيج الاجتماعي على خلاف الحقيقة بان الشعب المصرى لديه القدرة والامكانية لاستيعاب وهضم كل من يسعى ان يشكل تهديد لأمنه واستقراره، وبوضع ضوابط قانونية متوازنة للبعد الانسانى والمصلحة الوطنية والقومية بوصفها ضرورة شديدة الاهمية, وليس خيارا يفرض على الدولة والمجتمع المصرى .

حقيقة ما يحاك من حصار اقتصادي غير معلن على مصر ووفق مخطط يستهدف ضرب أهم مواردها الاقتصادية والمالية


كما يدرك الوعى الجمعى أيضا حقيقة ما يحاك من حصار اقتصادي غير معلن على مصر ووفق مخطط يستهدف ضرب أهم مواردها الاقتصادية والمالية من النقد الأجنبي بتخريب حركة التجارة العالمية وتهديدها للمياه الدولية فى مسرحية سخيفة سطرتها الدولة الامريكية “العميقة”, لتعطيلها من العبور عبر " قناة السويس" مما افقد مصر الكثير من مليارات الدولارات التى كانت تشكل إلى حد كبير حلقة مهمة فى التوازن المالى من النقدى الاجنبى للخزينة المصرية، والتى تراجعت بمعدلات وصلت بنسبة ٦٠% من دخل قناة السويس .

كما يدرك ايضا المصريون حقيقة الهجوم الموجه لما تعرضت له الدولة المصرية من انتقادات حول حقل ظهر العملاق وتدنى انتاجة لأسباب عده منها ما هو فنى ومنها ما ارت…

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0360 49.1360
يورو 57.4898 57.6120
جنيه إسترلينى 66.3702 66.5252
فرنك سويسرى 61.7737 61.9387
100 ين يابانى 33.5151 33.5858
ريال سعودى 13.0700 13.0973
دينار كويتى 160.6737 161.0541
درهم اماراتى 13.3493 13.3783
اليوان الصينى 6.8465 6.8607

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $107.29
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $98.35
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $93.88
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $80.47
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $62.58
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $53.64
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3337.00
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $751.01
الأونصة بالدولار 3337.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى