وفاة نجم الراب الصاعد بورستاسي.. رحيل مفاجئ له صوت تمرد الألفية الجديدة

توفي نجم الراب الصاعد بورستاسي، المعروف باسم كارليتو ميلفورت، عن عمر 26 عامًا فقط، إثر حالة طبية طارئة مفاجئة لم يُكشف عن تفاصيلها حتى الآن، بحسب ما أكدته التقارير الرسمية وموقع TMZ.

رحيله المبكر أعاد إلى الأذهان سلسلة من الوفيات المفاجئة لنجوم موسيقى الراب خلال السنوات الأخيرة، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول الضغوط والصدمات الصحية والنفسية التي يتعرض لها الفنانون الشباب.

نقل طارئ إلى المستشفى قبل 10 أيام من وفاته

وفق مصادر مقربة، تم نقل بورستاسي من الفندق الذي كان يقيم فيه بمدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا إلى المستشفى بعدما فوجئ الموظفون بتدهور حالته الصحية.
وأكد أحد موظفي الفندق أن الفنان مكث فيه لمدة عشرة أيام برفقة امرأة وطفل صغير قبل الواقعة المفاجئة.

حتى اللحظة، لا توجد معلومات حول طبيعة الحالة الطبية التي أودت بحياته، وسط تكتم رسمي من عائلته وفريقه الفني.

مسيرة قصيرة.. لكنها تركت بصمة قوية

رغم صغر سنه، فقد تمكن بورستاسي من تحقيق انتشار واسع بفضل أسلوبه المميز الذي جمع بين:

• الراب

• البانك روك

• الإيمو

• الهيفي ميتال

هذا الخليط غير التقليدي جعله صوتًا مميزًا للأجيال الجديدة الباحثة عن موسيقى أكثر تعبيرًا عن واقعها النفسي والاجتماعي.

تعاون وثيق مع ترافيس باركر

كان بورستاسي مقربًا من الموسيقي الشهير ترافيس باركر، عضو فرقة Blink-182، وقد عملا معًا على 3 أغنيات بارزة، من بينها:

Choose Life – اختر الحياة
وهي إحدى أشهر أغانيه ضمن ألبومه الذي حقق انتشارًا كبيرًا Breakfast Club – نادي الإفطار.

أعماله الأخيرة قبل الرحيل

في يوليو الماضي فقط، أصدر آخر أعماله بعنوان:

• "Nothing For You – لا شيء لك"

وذلك بعد طرح ألبومه الثاني:

• "Cemetery Party – حفلة في المقبرة"

أغانيه الأخيرة تعكس نبرة وجودية قاتمة، جعلت جمهوره اليوم يعيد قراءتها على ضوء وفاته المفاجئة.

بداياته تحت أسماء مستعارة

قبل صعوده وشهرته، نشر بورستاسي موسيقاه عبر الإنترنت مستخدمًا أسماء مختلفة، منها:

• ليتو زانتانا

• فيزيون

• سكاريبراتس

وكان دائم التجربة والبحث عن هوية فنية خاصة به، قبل أن يرسّخ اسمه الحالي في ساحة الراب البديل.

كما شارك في الموسيقى التصويرية لفيلم الخيال العلمي الكوميدي:

Bill & Ted Face the Music – بيل وتيد يواجهان الموسيقى (2020)
والذي شارك في بطولته كيانو ريفز، وترشح العمل لاحقًا لجائزة غرامي.

رحيل يفتح باب الأسئلة

برحيل بورستاسي، تخسر الساحة الفنية صوتًا كان يُتوقع له مستقبلًا لامعًا.
جمهوره ومتابعوه ينتظرون بيانًا رسميًا يوضح سبب الوفاة، فيما يستمر الحداد على فنان رحل مبكرًا بينما كان في قمة عطائه الإبداعي.