تشييع وعزاء الفنانة سمية الألفي بحضور أحمد الفيشاوي ونجوم الفن
أُقيم مساء الإثنين عزاء الفنانة الراحلة سمية الألفي، وسط أجواء من الحزن والأسى، وبحضور نجلها الفنان أحمد الفيشاوي، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء، وتوديع واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية.
وشهد العزاء توافد شخصيات فنية بارزة، في مشهد عكس المكانة الخاصة التي حظيت بها الراحلة داخل الوسط الفني، والعلاقات الإنسانية التي بنتها على مدار مسيرتها الممتدة لعقود.
تفاصيل عزاء الفنانة سمية الألفي

استقبل الفنان أحمد الفيشاوي المعزين بنفسه، متأثرًا برحيل والدته، حيث ظهر عليه الحزن الشديد، وتلقى التعازي من زملائه ومحبيه، الذين حرصوا على التواجد دعمًا له في هذا الظرف الإنساني الصعب.

وكان أحمد الفيشاوي قد أعلن خبر الوفاة رسميًا عبر حسابه على موقع إنستغرام، ناعيًا والدته بكلمات مؤثرة قال فيها:
«إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا… إنا لله وإنا إليه راجعون».
وفي تدوينة أخرى، عبّر عن حزنه العميق قائلًا:
«هتوحشيني يا سمسم… هعيش أيام بقيت حياتي زعلان عليكي… هتوحشيني، إلى اللقاء».
وفاة سمية الألفي بعد صراع مع المرض

رحلت الفنانة سمية الألفي، يوم السبت الماضي، داخل أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، بعد معاناة طويلة مع المرض، لتطوي برحيلها صفحة فنية مهمة في تاريخ الدراما والسينما المصرية.
وعُرفت الراحلة بقوتها وصبرها خلال سنوات مرضها، حيث خضعت لما يقرب من ثماني عمليات جراحية نتيجة إصابتها بمرض نادر، استدعى رحلة علاج شاقة داخل مصر وخارجها.
دور فاروق الفيشاوي في رحلة العلاج
سبق أن كشفت سمية الألفي في تصريحات سابقة أن طليقها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، لعب دورًا مهمًا في دعمها خلال رحلة علاجها، وساعدها على تلقي العلاج خارج البلاد، في لفتة إنسانية لاقت تقديرًا واسعًا آنذاك.

وبسبب حالتها الصحية، قررت سمية الألفي الابتعاد عن التمثيل، وكان آخر ظهور فني لها عام 2010، لتختار بعد ذلك التركيز على العلاج وحياتها الخاصة.
مسيرة فنية حافلة بالعطاء


قدمت سمية الألفي خلال مسيرتها عددًا من الأعمال البارزة في السينما والدراما التلفزيونية، وشاركت كبار نجوم جيلها، وتميزت بأدوار المرأة القوية والرقيقة في آن واحد، ما جعلها تحظى بحب واحترام الجمهور والنقاد.
وبرحيلها، فقد الوسط الفني إحدى نجماته اللاتي تركن بصمة واضحة، ليس فقط بأعمالهن، بل أيضًا بحضورهن الإنساني الهادئ.
وداع هادئ لنجمة صنعت تاريخها بصمت
رحلت سمية الألفي في صمت، كما عاشت سنواتها الأخيرة، لكن وداعها جاء حافلًا بالمحبة، ليؤكد أن الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بما يتركه الإنسان من أثر في قلوب من عرفوه.





