القصة الكاملة لـ الدكتورة شروق قاسم التي أثارت الجدل من طب الأسنان إلى صالات الرقص.. فيديو
قصة الدكتورة الراقصة شروق قاسم من الطب الي الرقص
لم تكن قصة الدكتورة شروق قاسم مجرد حكاية عن طبيبة أسنان قررت تغيير مسار حياتها؛ بل تحولت إلى ظاهرة اجتماعية أثارت نقاشات واسعة على مواقع التواصل، وانقسم حولها الناس بين مؤيد يراها حرّة في اختياراتها، ومعارض يعتبر ما فعلته خروجًا عن حدود المألوف.
شروق قاسم، طبيبة الأسنان الشابة، بدأت طريقها في مجال الطب كغيرها من آلاف الخريجات، بعيادة صغيرة في أحد الأحياء تستقبل مرضاها وتقدم خدمات بأسعار رمزية لا تتجاوز 200 جنيه للكشف. كانت حياتها تسير بشكل طبيعي حتى قررت فجأة إغلاق العيادة وفتح باب آخر لم يتوقعه أحد… باب الرقص الشرقي.
من المعطف الأبيض إلى بدلة الرقص
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فيها شروق وهي ترقص في أفراح وحفلات عائلية، مرتدية بدلات رقص كاملة، وبثقة لا تقل عن راقصات محترفات. سرعان ما انتشر الخبر:
«طبيبة أسنان تتحول إلى راقصة!»

وبين ليلة وضحاها تحولت شروق من طبيبة هادئة إلى اسم مثير للجدل، يُتداول يوميًا على السوشيال ميديا.
أجرها يفوق توقعات الكثيرين
بحسب مقربين، فإن الدكتورة شروق كانت تتقاضى 200 جنيه فقط مقابل الكشف في عيادتها، بينما أصبحت تتقاضى 50 ألف جنيه في الساعة بمجرد دخولها عالم الرقص، وهو فارق هائل بين المجالين، دفع البعض لتبرير خطوتها بـ«السعي وراء مكسب أكبر»، بينما رأى آخرون أنها تبحث عن الشهرة والنجومية.
ردود فعل متباينة
أثارت القصة موجة كبيرة من التعليقات:
-
فريق يرى أنها حرّة في قراراتها المهنية، وأن الرقص فنّ راقٍ لا يقلل من قيمتها.
-
فريق آخر اعتبر الأمر صادمًا، وطرح أسئلة حول دور المجتمع والضغط الاقتصادي في تغيير مسارات الشباب.
-
فئة ثالثة تعاطفت معها، معتبرة أن كل إنسان من حقه أن يختار الطريق الذي يراه مناسبًا لحياته دون تدخل من أحد.
لماذا أثارت القصة هذا الجدل الكبير؟
-
تخليها المفاجئ عن مجال طبي مرموق.
-
الفارق الكبير في الدخل بين الطب والرقص.
-
كونها امرأة في مجتمع حساس تجاه المهن المتعلقة بالفنون الاستعراضية.
-
الظهور المفاجئ والمتكرر على السوشيال ميديا.
قصة تكشف واقعًا أكبر
قصة شروق ليست مجرد حكاية شخصية، بل هي مرآة لحالة عامة يعيشها كثير من الشباب:
-
ضغط اقتصادي واجتماعي.
-
بحث عن الشهرة السريعة.
-
تغيّر في منظومة القيم بين جيل وآخر.
وقد أعادت هذه الحادثة فتح نقاش واسع حول:
هل أصبح الفن أكثر جاذبية من المهن التقليدية؟
هل تدفع الظروف بعض أصحاب المهن إلى البحث عن بدائل خارج نطاق تخصصاتهم؟
فتاة تركت المشرط والعيادة لتقف تحت أضواء الرقص
سواء اتفقنا أو اختلفنا مع شروق قاسم، تبقى قصتها حديث المجتمع. فتاة تركت المشرط والعيادة لتقف تحت أضواء الرقص، محاطة بالتصفيق والجدل. البعض يرى في خطوتها شجاعة… والبعض الآخر يعتبرها مخاطرة كبيرة. لكن الحقيقة المؤكدة أن شروق أصبحت نموذجًا جديدًا في عالم السوشيال ميديا، يعكس تغيّر الزمن وجرأة الاختيارات.




