الصباح اليوم
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:06 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
أميرة الذهب تتصدر العاصفة وتكشف مخطط التشهير بخبث الذكاء الاصطناعي و”ترويج خليجي” غامض اتفاقية دفاع أم شراء للوهم؟.. قراءة نقدية لاتفاق ”ترامب – بن سلمان” في ظل صراع العمالقة وتحوّل الشرق الأوسط قصة مؤلمة.. كيف قاد خلاف عابر إلى كشف جريمة مدفونة منذ 6 سنوات؟ صلاح توفيق يكتب : سقوط النخبة… حين كشفت الانتخابات عورات “المشجعين بلا مبدأ” تعرف علي حظك اليوم والأبراج ليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 جرائم خلف الأقنعة.. مؤذن يفبرك قضية مخدرات لطليقته في الكويت و”عروس مزيفة” تخدع شابًا مصريًا صراع العمالقة يشعل ليلة أوروبا.. إسبانيا وبلجيكا تتصدران المشهد و”سيناريو قاتل” يمنح 5 منتخبات بطاقة العبور إلى كأس العالم 2026 ليلة تتويج أبطال القارة.. موعد حفل جوائز الكاف 2025 والقنوات الناقلة تعرف على رسوم فتح الحسابات في البنك الأهلي المصري 2026 وأبرز المزايا ”بين نار الحرب وضغوط السلام.. كيف تعيد السعودية رسم معادلة الشرق الأوسط؟” كيف تستعلم عن معاشات ديسمبر 2025 إلكترونيًا قبل الصرف؟ بنك مصر يكشف عن شهادات ادخار 2026 بعوائد تصل لـ20.75%.. استثمر بأمان وحقق أرباحك

الأخبار

اتفاقية دفاع أم شراء للوهم؟.. قراءة نقدية لاتفاق ”ترامب – بن سلمان” في ظل صراع العمالقة وتحوّل الشرق الأوسط

ترامب وبن سلمان يوقعان اتفاقية الدفاع
ترامب وبن سلمان يوقعان اتفاقية الدفاع

الرهان علي أمريكا رهان سعودي محفوف بالمخاطر

في لحظة مشحونة بالصراع الإقليمي، واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وتجاهل تل أبيب الكامل لنداءات السلام، أعلن البيت الأبيض توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشتركة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط ضجة إعلامية ووعود بمستقبل “استثنائي”.

لكن خلف العناوين البراقة، يبرز سؤال جوهري يكبر في الشارع العربي:
هل تشتري السعودية أمنًا حقيقيًا… أم وهمًا أمريكيًا متكررًا؟

صفقات بمئات المليارات.. هل الأمنية تساوي التكلفة؟

مقاتلات تحلق وعزف موسيقي.. شاهد كيف استقبل ترامب ولي العهد السعودي الأمير  محمد بن سلمان

بحسب البيان الرسمي للبيت الأبيض، تم توقيع سلسلة واسعة من الاتفاقيات وصفت بأنها "تعمّق الشراكة وتوسّع فرص العمل الأمريكية" — وكأن الهدف الأول هو إنعاش الاقتصاد الأمريكي لا حماية السعودية.

اللافت أن الاتفاقيات تأتي بعد إعلان ترامب سابقًا أن السعودية
"سترفع استثماراتها من 600 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار"
داخل الولايات المتحدة.

وهنا يطرح المراقبون سؤالاً مشروعًا:
هل أصبحت واشنطن ترى الخليج صندوقًا للإنعاش الاقتصادي أكثر مما تراه شريكًا استراتيجيًا؟

اتفاق الدفاع.. ورقة مطمئنة أم ضمانات فارغة؟

بن سلمان: نعمل على التطبيع مع إسرائيل

يصف البيت الأبيض الاتفاقية بأنها:

  • تعزيز للشراكة الدفاعية المستمرة منذ 80 عامًا

  • ضمان للردع في الشرق الأوسط

  • تسهيل أعمال شركات السلاح الأمريكية داخل المملكة

  • تقاسم أعباء التكلفة مع السعودية

لكن التجارب السابقة تقول شيئًا آخر:

  • واشنطن لم تمنع استهداف السعودية بالصواريخ والمُسيّرات في السنوات الأخيرة

  • وعود الحماية الأمريكية غالبًا ما تخضع لتغيّر الإدارة ورغبات الكونغرس

  • إسرائيل ما زالت تملك النسخة الأكثر تطورًا من F-35… رغم حديث ترامب عن “تكافؤ” مبيعات الطائرات

والمثال الأقوى أن إسرائيل — رغم كل الاتفاقيات — تواصل اعتداءها على غزة ولبنان دون رادع أو التزام بقرارات المجتمع الدولي، فكيف يمكن الوثوق بأن اتفاقًا جديدًا سيغيّر قواعد اللعبة؟

صفقات السلاح والطاقة والتكنولوجيا.. من المستفيد؟

الاتفاق تضمن:

  • حزمة مبيعات دفاعية ضخمة

  • تسليمات مستقبلية لطائرات F-35

  • السماح للسعودية بشراء 300 دبابة أمريكية

  • اتفاقية تعاون نووي مدني

  • تعاون في الذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية

  • اتفاقيات مالية بين الخزانة الأمريكية ووزارة المالية السعودية

وصفها البيت الأبيض بأنها “انتصار لأجندة أمريكا أولاً”
وهو اعتراف واضح بأن الهدف الأساسي هو مصلحة واشنطن، لا أمن المنطقة.

التوقيت… لماذا الآن؟

الزيارة جاءت:

  • وسط اشتعال جبهتي غزة وجنوب لبنان

  • ومع تراجع صورة واشنطن عالميًا بسبب دعمها المطلق لإسرائيل

  • وفي وقت يعيش فيه الداخل الأمريكي أزمات سياسية واقتصادية

  • ومع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

  • وفي ظل سباق تسلح إقليمي لم يعد بالإمكان تجاهله

لذلك يرى بعض المحللين أن توسيع الاتفاقيات العسكرية مع الرياض هو محاولة من واشنطن لإعادة ضبط نفوذها في الشرق الأوسط أمام الصين وروسيا، وليس حماية حلفائها كما تدّعي.

هل تعيد الاتفاقية رسم خارطة القوة؟ أم تُغلف هشاشتها؟

المشهد الإقليمي الآن يتغير بسرعة:

  • إسرائيل تواصل عدوانها وترفض السلام

  • لبنان يتعرض لغارات متكررة

  • غزة ما زالت تحت النار رغم الاتفاقيات والوعود

  • الإدارة الأمريكية تبدو عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية

  • التحالفات الجديدة تصعد: الصين – روسيا – إيران

في هذه البيئة المضطربة، تبدو الاتفاقية بين الرياض وواشنطن أشبه بمحاولة أمريكية لشراء الوقت، بينما تواجه المنطقة أكبر موجة صراع منذ عقود.

خلاصة المشهد… أمن حقيقي أم ورق موقّع؟

من حق السعودية — وأي دولة — أن تبحث عن ضمانات أمنية، لكن من حق الشعوب أيضًا أن تتساءل:

  • لماذا تأتي الضمانات عبر صفقات بمئات المليارات؟

  • ولماذا لا تُجبر واشنطن إسرائيل على وقف العدوان إذا كانت “ضامنًا للاستقرار” كما تقول؟

  • وهل يمكن لاتفاق دفاعي أن يصمد إذا تغيّر ساكن البيت الأبيض بعد سنوات؟

الواقع أن الاتفاقيات وحدها لا تصنع الأمن…
الأمن الحقيقي تصنعه مواقف واضحة، وسياسات مستقلة، وتحالفات متوازنة.

أما الاعتماد الكامل على واشنطن، فقد أثبت التاريخ — من أفغانستان إلى أوكرانيا — أنه رهان محفوف بالمخاطر.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1235 47.2235
يورو 54.6115 54.7368
جنيه إسترلينى 61.9533 62.1037
فرنك سويسرى 59.1633 59.3111
100 ين يابانى 30.3572 30.4236
ريال سعودى 12.5649 12.5923
دينار كويتى 153.5268 153.9028
درهم اماراتى 12.8294 12.8573
اليوان الصينى 6.6264 6.6415

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6205 جنيه 6170 جنيه $130.77
سعر ذهب 22 5690 جنيه 5655 جنيه $119.87
سعر ذهب 21 5430 جنيه 5400 جنيه $114.42
سعر ذهب 18 4655 جنيه 4630 جنيه $98.08
سعر ذهب 14 3620 جنيه 3600 جنيه $76.28
سعر ذهب 12 3105 جنيه 3085 جنيه $65.39
سعر الأونصة 193020 جنيه 191955 جنيه $4067.42
الجنيه الذهب 43440 جنيه 43200 جنيه $915.39
الأونصة بالدولار 4067.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى