جريمة غامضة تهز صفط اللبن.. العثور على جثة فتاة داخل برميل مغطى بالفوم داخل عقار مهجور
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف لغز العثور على جثة فتاة داخل برميل مغطى بالفوم داخل شقة مهجورة، وسط استنفار أمني واسع لمحاصرة خيوط الجريمة والوصول إلى الجناة في أسرع وقت.
الجريمة التي اكتُشفت بالصدفة أثارت صدمة كبيرة بين الأهالي، خاصة بعد انتشار رائحة كريهة من داخل العقار، ما دفع الجيران للإبلاغ، ليتم العثور على الجثة في مشهد مأساوي يكشف عن فعل إجرامي مدبّر.
تفاصيل العثور على الجثة داخل البرميل
كشفت التحقيقات الأولية أن العقار المهجور خالي من السكان، وتعود ملكية الشقة إلى خال مالك المنزل الذي يقضي عقوبة بالحبس لمدة 3 سنوات على خلفية قضية مشاجرة.
وبحسب تحريات المباحث، فقد لاحظ الجيران انبعاث رائحة نفاذة من داخل العقار، ليقوموا بإبلاغ مالك المنزل. وعند دخوله الشقة، عثر على برميل مُغلق ومغطى بطبقة من الفوم، وبداخله جثة الفتاة. وعلى الفور، تم الاتصال بالشرطة التي انتقلت إلى مكان الواقعة.
تحركات عاجلة لفريق البحث الجنائي
يقود فريق البحث الجنائي المقدم أيمن سكوري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، حيث بدأ رجال المباحث بمراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار لحصر الأشخاص الذين دخلوا المكان خلال الأيام الأخيرة.
كما تخطط الأجهزة الأمنية – بعد استئذان النيابة – لاستدعاء مالك العقار المحبوس واتخاذ الإجراءات القانونية لاستجوابه بشأن علاقته بالشقة، وما إذا كان له أي ارتباط بالجريمة أو معرفة بالمجني عليها.
قرارات النيابة العامة
أصدرت النيابة عدة قرارات عاجلة، أبرزها:
-
نقل جثة الفتاة إلى مشرحة المستشفى لعرضها على الطب الشرعي
-
تحديد سبب الوفاة ووقت حدوثها ونوعية الأدوات المستخدمة في الجريمة
-
تحرير محضر رسمي بالواقعة
-
تكليف المباحث بسرعة إعداد تقرير مفصل عن التحريات ومشتبه بهم محيطين
النيابة شددت على ضرورة التحرك السريع لكشف الحقيقة، مؤكدة أنها تتعامل مع الواقعة بوصفها جريمة قتل مكتملة الأركان.
تأكيدات أمنية واستمرار التحقيقات
أكدت جهات التحقيق أن أجهزة الأمن تبذل جهوداً موسعة لضبط الجناة، وأن التحقيقات تشمل:
-
تحليل بصمات موقع الجريمة
-
مراجعة سجل المكالمات والتحركات الخاصة بالمجني عليها (حال التعرف على هويتها)
-
فحص تسجيلات كاميرات العقارات المجاورة
-
تتبع أي بلاغات عن اختفاء فتاة في الأيام السابقة
كما أشارت المصادر إلى أن جميع السيناريوهات مطروحة، وأن كشف الحقيقة بات مسألة وقت فقط.
التحريات تجيب علي لأسئلة حول هوية الضحية، ودوافع الجناة، وكيفية دخولهم إلى العقار المهجور
الجريمة البشعة التي هزت صفط اللبن تفتح باب الأسئلة حول هوية الضحية، ودوافع الجناة، وكيفية دخولهم إلى العقار المهجور. وفي ظل التحركات السريعة للنيابة والأجهزة الأمنية، ينتظر الأهالي إعلان التفاصيل الكاملة قريبًا، أملًا في الوصول للعدالة وكشف الحقيقة.

















