نائب سابق يترشح لانتخابات نادي سموحة.. والأعضاء منقسمون بين الرفض والأمل في التغيير
أثار إعلان أحد نواب مجلس الشيوخ السابقين ترشحه في انتخابات مجلس إدارة النادي المقبلة حالة من الجدل والانقسام بين أعضاء النادي، خاصة بعد أن أعلن ترشحه على منصب عضو مجلس إدارة فوق السن.
وعبّر عدد من أعضاء النادي عن استيائهم من ترشح النائب السابق، مؤكدين أنهم لم يلمسوا منه أي دور ملموس أو مبادرة جادة لخدمة النادي أو المجتمع السكندري خلال فترة عمله البرلمانية. وقال أحد الأعضاء: "عمرنا ما شفنا منه حاجة وهو نائب.. إزاي فجأة قرر يخدم النادي بعد ما خسر الكرسي؟"
بين الانتقاد والدعم.. انقسام بين أعضاء سموحة
وفي المقابل، رأى فريق آخر من الأعضاء أن ترشحه جاء نتيجة عدم اختياره من قبل الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مما دفعه إلى البحث عن ساحة جديدة للظهور من خلال نادي سموحة، الذي يُعد أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية في مصر.
الاعتماد على الإعلانات الممولة والدعاية التقليدية
لكن فريقًا ثالثًا من الأعضاء تبنّى رؤية أكثر توازنًا، معتبرين أن النائب السابق قد يكون إضافة حقيقية للنادي في حال قرر التفاعل المباشر مع الأعضاء والابتعاد عن الاعتماد على الإعلانات الممولة والدعاية التقليدية، مشيرين إلى أن سموحة بحاجة إلى خبرات متنوعة تسهم في تطوير منظومته الرياضية والخدمية.
انتخابات سموحة.. تنافس قوي وشخصيات بارزة
تأتي الانتخابات المقبلة في نادي سموحة وسط منافسة قوية بين عدد من الأسماء البارزة من مختلف الاتجاهات، في وقت يتطلع فيه الأعضاء إلى إدارة جديدة تمتلك رؤية واضحة لتطوير النادي، وتحقيق توازن بين الجانبين الرياضي والاجتماعي.
ويُنتظر أن تُجرى الانتخابات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط ترقب واسع من أعضاء الجمعية العمومية، الذين أكدوا أنهم سيصوتون لصالح من يملكون برامج واقعية ورؤية إصلاحية، بعيدًا عن الوعود الانتخابية البراقة.
نادي سموحة الذي يُعد من أعرق أندية الإسكندرية، يقف اليوم أمام مرحلة جديدة من تاريخه، وسط صراع بين الرغبة في التغيير والحنين إلى الاستقرار، في انتخابات تُنذر بمفاجآت قد تعيد رسم المشهد الرياضي السكندري بالكامل.

















