برشلونة يؤجل العودة إلى ”كامب نو” رغم جاهزيته الجزئية

قرار مفاجئ من إدارة النادي الكتالوني
اتخذت إدارة نادي برشلونة الإسباني قراراً مفاجئاً يقضي بالاستمرار في اللعب على ملعب لويس كومبانيس (مونتجويك) حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم إعلان السلطات المحلية أن ملعب كامب نو سيكون جاهزاً لاستضافة المباريات ابتداءً من 18 أكتوبرل 2025.
ويخوض برشلونة حالياً منافساته على ملعب مونتجويك، الذي سيحتضن قمة نارية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي اليوم الأربعاء في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا.
السعة الجماهيرية وراء القرار
أوضحت صحيفة موندو ديبورتيفو أن السبب الرئيسي وراء قرار إدارة برشلونة يعود إلى السعة الجماهيرية المحدودة في كامب نو خلال المرحلة الأولى من افتتاحه، حيث لن تتجاوز القدرة الاستيعابية 27 ألف متفرج، مقارنة بملعب لويس كومبانيس الذي يتسع لنحو 50 ألف و300 مشجع.
وترى الإدارة أن البقاء في مونتجويك مؤقتاً سيمنح النادي عوائد مالية أكبر من مبيعات التذاكر، نظراً للفارق الكبير في الطاقة الاستيعابية.
موعد العودة المحتمل إلى كامب نو
بحسب الخطة الجديدة، حددت إدارة برشلونة يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 موعداً مبدئياً للعودة إلى كامب نو، وتحديداً خلال مباراة الفريق أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني، والتي ستأتي بعد فترة التوقف الدولي.
وبحلول ذلك التاريخ، يُتوقع أن تصل السعة الجماهيرية للملعب إلى 45 ألف متفرج، مما يجعله قريباً من القدرة الاستيعابية لمونتجويك، لتصبح العودة مجدية من الناحية الرياضية والمالية.
مراحل الإشغال في ملعب كامب نو
-
المرحلة الأولى (18 أكتوبر): 27 ألف متفرج فقط.
-
المرحلة الثانية (نوفمبر): 45 ألف متفرج.
-
المرحلة الثالثة (لاحقاً): 62 ألف متفرج بعد استكمال أجزاء إضافية من المدرجات.
غضب الجماهير وانتظار العودة
رغم وجاهة القرار من الناحية الاقتصادية، إلا أن جماهير برشلونة أبدت استياءً متزايداً من اللعب في ملعب مونتجويك، الذي يفتقر للبنية التحتية والأجواء التاريخية التي اعتادت عليها الجماهير في "الكامب نو".
ويرى الكثير من المشجعين أن الاستمرار بعيداً عن الملعب الأسطوري للنادي يضعف من روح الفريق ويُفقد المباريات جزءاً كبيراً من وهجها. ومع ذلك، فإن الإدارة تعتبر أن استمرار أعمال البناء دون انقطاع ميزة إضافية لتأجيل العودة، حتى يكون كامب نو جاهزاً بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.