حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية ضد إسرائيل: 3 أيام للتصعيد وكسر الحصار عن غزة

في الوقت الذي تتواصل فيه الة الحرب الإسرائيلية عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وتتصاعد معها مشاهد الدمار والإبادة والتجويع التي تطال أكثر من مليوني إنسان محاصرداخل قصاع غزة الفلسطيني وجهت حركة "حماس" نداءً عاجلًا إلى الشعوب الحرة في العالم، داعية إلى مسيرات غضب كبرى أيام الجمعة والسبت والأحد (19 و20 و21 سبتمبر) للتعبير عن الرفض الشعبي الدولي للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة .
بيان الحركة: صرخة في وجه الصمت الدولي
وقالت "حماس" في بيان رسمي أصدرتة اليوم :
"ندعو إلى مواصلة وتصعيد الحراك العالمي المتضامن مع غزّة، رفضا لعدوان الاحتلال وجرائم الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان محاصَر في القطاع".
وأضافت الحركة في بيانها أن تدمير الأبراج والبنايات في مدينة غزة وقصفها ليلا ونهارا وتهجير سكانها قسرا يمثل تصعيدًا همجيًا يستوجب ردة فعل جماهيرية عابرة للحدود.
محاور النداء العالمي
وحددت الحركة أهداف الحراك الشعبي العالمي في أربعة مسارات رئيسية:
-
تصعيد الحراك الجماهيري عبر المسيرات والمظاهرات الشعبية في العواصم والمدن حول العالم، رفضًا للإبادة والتهجير القسري.
-
التحرك أمام السفارات الصهيونية والأمريكية وسفارات الدول الداعمة لإسرائيل، لكشف ما وصفتها بجرائم الاحتلال.
-
تفعيل أدوات الضغط الشعبي والنقابي والبرلماني للمطالبة بوقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
-
دعم أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وضمان وصوله بأمان، مع تحذير الاحتلال من استهدافه.
أبعاد سياسية ورسائل مباشرة
ترى مراقبون أن هذا النداء يأتي في توقيت حساس، إذ تتزامن الدعوات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بعد تقارير أممية تتهمها بارتكاب إبادة جماعية في القطاع، وسط عجز واضح في مجلس الأمن وانقسام المواقف الأوروبية والأمريكية.
كما تحمل الدعوة رسالة مباشرة إلى الرأي العام العالمي بأن الصمت لم يعد مقبولًا، وأن التضامن يجب أن يتجاوز حدود التصريحات الرسمية إلى الفعل الشعبي والمؤسساتي.
حماس: "مرحلة جديدة من التصعيد"
وختمت الحركة بيانها بالتشديد على أن الأيام المقبلة ستكون مرحلة جديدة من التصعيد المتواصل للحراك العالمي، معتبرة أن الأصوات الحرة في العالم يجب أن تتحول إلى موجة ضغط لا يمكن لإسرائيل وحلفائها تجاهلها.