نداء إيراني عاجل للفلسطينيين في الأراضي المحتلة: ابتعدوا عن المنشآت النووية ومراكز الأبحاث.. خطر الاستهداف قائم

أصدرت جهات رسمية إيرانية تحذيرًا عاجلًا ومباشرًا إلى المواطنين الفلسطينيين في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعتهم فيه إلى الابتعاد قدر الإمكان عن المنشآت النووية الإسرائيلية ومرافق الطاقة وكذلك مراكز البحوث الإشعاعية وكذلك كل موقع يُعتقد أنه يحتوي على مواد مشعة أو قد يُستهدف في أي هجوم قادم من جانب القوات الأيرانية.
التحذيرالذي وجهتة إيران بصيغة رسمية وقُدم على هيئة نداء إنساني مفتوح - شدد على أن الابتعاد عن هذه المناطق يعتبر ضرورة قصوى في المرحلة الحالية من الهجوم الإيراني علي مؤسسات في كافة ااراضي المحتله في ظل احتمال تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية التي قد تطال البنية التحتية الحيوية داخل إسرائيل بما في ذلك المواقع التي تعتبرها سلطات الأحتلال شديدة الحساسية.
أهداف استراتيجية.. وتحذير واضح
ياتي التحذير الإيراني متزامننا مع تكهنات متزايدة في وسائل الإعلام الدولية حول نية إيران توسيع نطاق ضرباتها العسكرية لتشمل منشآت استراتيجية داخل إسرائيل ردًا على الغارات التي قامت بها قوات الأحتلا الإسرائيلي و استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية خلال الأيام الماضية.
ويعكس هذا التحذير ابعادا جديدًا في المعركة و يؤكد أن المواجهة لم تعد مقتصرة على الردع الرمزي أو الضربات المحسوبة كما كان يحدث في السابق بينهما بل أصبح يشمل أهدافًا من العيار الثقيل مما يرفع منسوب الخطر على المدنيين القاطنين بالقرب من هذه المنشآت وخاصة الفلسطينيين في الداخل المحتل.
رسالة إنسانية وسط نار الحرب
اللافت في التحذير الإيراني أنه يتحدث عن السلامة الشخصية للفلسطينيين داخل إالأراضي العربية المحتلة من جانب أسرائيل وهو ما يشير إلى رغبة طهران في تجنب سقوط ضحايا مدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون غالبًا في مناطق قريبة من منشآت حيوية أو داخل نطاق التأثير المباشر لأي هجوم محتمل.
جديّة إيران في استهداف البنية التحتية النووية والعسكرية الإسرائيلية
وفي هذا الإطار، وصف محللون التحذير بأنه "رسالة مزدوجة" فهو من جهة يعكس جديّة إيران في استهداف البنية التحتية النووية والعسكرية الإسرائيلية ومن جهة أخرى يُظهر حرصًا إعلاميًا ودبلوماسيًا على تجنب المساس بالمدنيين الفلسطينيين.
هل تقترب المواجهة من ذروتها؟
يأتي هذا التطور وسط مناخ متفجر تشهده المنطقة، حيث تصاعدت الغارات الجوية المتبادلة بين إيران وإسرائيل منذ أسابيع وتزايدت المؤشرات على أن الطرفين باتا على أعتاب مواجهة شاملة تتخطى حدود العمليات الاستخباراتية أو الرسائل السياسية.
استهداف العمق الاستراتيجي لإسرائيل لأول مرة بهذه القوة والجرأة
وبينما تتحدث تقارير عن احتمال استهداف منشآت نووية في ديمونا أو سوريك، يؤكد محللون أن الحرب المقبلة ستكون مختلفة كليًا إذ سيتم استهداف العمق الاستراتيجي لإسرائيل لأول مرة بهذه القوة والجرأة.
جرس إنذار للفلسطينيين في الداخل المحتل
في ظل هذه المعطيات الخطيرة يبقى نداء إيران بمثابة جرس إنذار للفلسطينيين في الداخل المحتل ولفتة تحذيرية توضح أن الصراع الدائر قد يتجاوز المعتاد، وأن البقاء قريبًا من المنشآت الاستراتيجية لم يعد مجرد خطر نظري بل هو تهديد واقعي يقترب من التنفيذ.