هل تواجه اوربا إسرائيل ؟!
بريطانيا وفرنسا وكندا يتوعدون إسرائيل بعقوبات: تحركات دولية جديدة لإنهاء معاناة غزة

أعلن قادة كل من بريطانيا وفرنسا وكندا اليوم عن خططهم لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل في ظل التصعيد العسكري المستمر لجيش الأحتلال الأسرائيلي في قطاع غزة، والذي أسفر عن معاناة إنسانية وصلت الي حد المجاعة جاء ذلك التصعيد في بيان مشترك تم نشره على مواقع الحكومات الثلاث، حيث شدد القادة في بيانهم على معارضتهم الشديدة للتوسع العسكري الإسرائيلي في القطاع، واتخاذ خطوات لفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف اسرائيل هجماتها وتسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة .
القادة الأوربين يستنكرون "اللغة البغيضة" التي استخدمتها الحكومة الإسرائيلية
وعبر القادة الأوربين في بيانهم عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ "اللغة البغيضة" التي استخدمتها الحكومة الإسرائيلية في مؤخرا مؤكدين في بيانهم على أن التهجير القسري للسكان الفلسطينيين يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. وأشار البيان إلى أن إسرائيل تعرضت لهجوم "شنيع" في السابع من أكتوبر، وهو ما أدى إلى دعم الدول الثلاث لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب. ولكنهم أكدوا أن التصعيد العسكري الأخير "غير متناسب" مع الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل، وأن استمرار الهجوم على غزة أصبح أمرًا مرفوضًا من جانب الدول الثلاث .
وقف الحصار المفروض علي سكان قطاع غزة
و دعا قادة كل من بريطانيا وفرنسا وكندا في بيانهم الحكومة الإسرائيلية إلى السماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبر التنسيق مع الأمم المتحدة، لضمان استئناف الإمدادات الغذائية والدوائية. وأدانوا بشدة حرمان المدنيين الفلسطينيين من المساعدات الأساسية، معتبرين أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وشددوا على أنه لا يمكن قبول استمرار الحصار ومنع المساعدات الإنسانية تحت أي مبرر تعلنة أسرائيل.
وقف بناء المستوطنات: خطوة لتخفيف التوترات
كما طالب القادة توقف أسرائيل غن سياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية- مؤكدين أن بناء هذه المستوطنات يقوض بشكل خطير فرص الحل السياسي ويزيد من التوترات في المنطقة. وأشاروا إلى أن إسرائيل يجب أن توقف بناء المستوطنات غير القانونية التي لا تهدد فقط الأمن الفلسطيني، بل تهدد أيضًا بقاء الدولة الإسرائيلية نفسها على المدى البغيد .
وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني لمواطني قطاع غزة
وفيما يتعلق بجهود الحل السياسي، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا دعمهم القوي للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وأكدوا ضرورة أن يشمل وقف إطلاق النار الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين وتوصل الأطراف إلى اتفاق سياسي يضمن تحسين الوضع الإنساني لمواطني قطاع غزة
واعرب القادة في بيانهم المنشور عن تأييدهم لحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وأكدوا التزامهم بالعمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
الضغط على إسرائيل لتحقيق تقدم في ملف المساعدات الإنسانية
وأكد البيان الختامي للقادة الثلاثة على التزامهم بالعمل مع شركائهم الدوليين، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، إسرائيل، والولايات المتحدة، للوصول إلى توافق حول ترتيبات مستقبل غزة بناء على الخطة العربية التي تقدمت بها مصر . وأكدوا أنهم سيواصلون الضغط على إسرائيل لتحقيق تقدم في ملف المساعدات الإنسانية ووقف الهجمات العسكرية علي قطاع غزة .
التزام بحل الدولتين
أشار قادة الدول الثلاث الي التزامهم بحل الدولتين الذي هو ركيزة أساسية في سياستهم المستقبلية
تجدر الأشارة الي تصعيد لفظي كان بين باريس وتل ابيب مؤخرا من جراء سلوك رئيس الوزراء الأسرائيلي قس قطاع غزو.