الصباح اليوم
الإثنين 8 ديسمبر 2025 01:56 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
عودة السياح الإسرائيليين الي زيارة سبناء .. رفض شعبي مصري ومشادات علنية بسبب مذابح غزة توقف جزئي في الحركة الجوية عبر مطار عدن الدولي.. إلغاء رحلات واحتجاجات تُربك المشهد الجنوبي الرِّداء الخفي للجندي المصري.. ثورة في التمويه الحراري لمواجهة المُسيّرات في ساحات القتال الحديثة قصة تقطيع جثة فتاة أفريقية في عين شمس.. تفاصيل الجريمة واعترفات المتهم شاهد أقوال طليقة الفنان سعيد مختار وزوجها في التحقيقات.. تفاصيل جديدة في جريمة نادي وادي دجلة مسلسل ”سلمى” الحلقة 85.. مواجهة صادمة تكشف أسرار الماضي وجلال يقترب من الحقيقة فيديو مسرّب يهزّ مسابقة ملكة جمال فرنسا 2026… إهانات بين المتسابقات تشعل مواقع التواصل د مصطفى راشد يكتب : داخل نفق الأزهر المظلم زملاء أزاهرة حملوا مشاعل النور تصعيد غير مسبوق داخل ليفربول.. تصريحات محمد صلاح تشعل الخلاف والإدارة تطالب باعتذار علني قبل موقعة إنتر ميلان أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025.. استقرار نسبي بعد تقلبات عالمية تعرف على القنوات الناقلة لمباراة عمان وجزر القمر في كأس العرب 2025.. موعد المباراة والمعلقين وطرق المشاهدة أسعار الذهب في الأردن اليوم الإثنين 8 ديسمبر/2025.. ارتفاعات جديدة مع صعود توقعات خفض الفائدة الأمريكية

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : وعلى نفسها جنت واشنطن..هل تتحول السياسات الأمريكية إلى شرارة انفجار عالمي ؟!!

صلاح توفيق
صلاح توفيق

في لحظة تاريخية لا ينكرها أحد بعد تفكيكك الأتحاد السوفيتي- جلست واشنطن على عرش القوة العالمية بلا منازع عقب الحرب الباردة التي انتهت بتفكيك القوي السوفيتية - احاطت أمريكا نفسها بهالة من التفوق العسكري والاقتصادي والتكنولوجي. لكن بمرور الوقت، بدأت تلك الإمبراطورية تهتز من الداخل، ليس بفعل أعداء خارجيين، بل بسبب قراراتها الخاطئة، ورهاناتها العدائية، وغرورها الجيوسياسي الذي بلغ مداه ليس في منطقة الشرق الاوسط فحسب ولكن علي مستوي العالم أجمع .

وبات المشهد اليوم أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الولايات المتحدة تدفع ثمن سياسات اقتصادية وعسكرية خاطئة انتهجتها طوال السنوات الماضية ، ليس فقط على مستوى الداخل الأمريكي، بل في انعكاساتها الكارثية على النظام الدولي وتدخلاتخا الظالمة لنصرة ضالمة في الصراع الدولي كظلم الأحتلال الأسرائيلي في فلسطين التي ساندتة بكل قوة ضاربة عرض الحائط بكل القوانيين العالمية والأنسانية الأمر الذي يُعيد للأذهان الحكمة الشهيرة: "وعلى نفسها جنت براقش"، ولكن هذه المرة بصيغة عصرية تتماشي مع الأحداث التي سعيشها العالم "وعلى نفسها جنت واشنطن".

بداية الانهيار.. عندما صار الدولار سلاحًا

منذ سنوات طويلة قررت الولايات المتحدة استخدام الدولار كسلاح سياسي في وجه خصومها، سواء عبر العقوبات أو تجميد الأصول أو السيطرة على نظام "سويفت"، بدأت التصدعات تظهر في الثقة العالمية بالنظام المالي الأمريكي الذي خدع العالم أجمع بعملتة حتي حعلها تسيطر علي اقتصاد العالم بل وتفقرة بوهم الدولار .

كان ولابد ان تجد الدول الكبرى – وعلى رأسها الصين وروسيا والهند – بدأت هذة الدول فعليًا في بناء تحالفات مالية وتجارية بديلة، وإبرام صفقات ضخمة بالعملات المحلية، في ما يُشبه تمردًا اقتصاديًا ناعمًا على هيمنة الدولار الذي قرضتة واشنطن علي العالم واذا قلنا ان امريكا استمرت 50 عاما لفرض عملتها الدولار علي العالم فأنها تحتاج لوقت أقل بكثير لإنهاء سيطؤة الدولا علي اقتصاد العالم خاصة دول العالم الثالث .

كان بأمكان واشنطن الحفاظ على الثقة في العملة الأمريكية، ولكنها اختارت طريق الابتزاز المالي، مما فتح الباب أمام ولادة نظام نقدي عالمي متعدد الأقطاب، لم تعد فيه أمريكا اللاعب الوحيد وظهور لاعبين جدد علي الساحة الدولية يرفضون الأبتزاز الدولاري الذي تمارسة الولايات المتحده الامريكية .

سياسة الحروب بالوكالة.. والارتداد الخطير

اختارت واشنطن إشعال الحرائق حول العالم دون أن تضع في حسبانها أن النيران قد تطالها هي أيضًا فمن أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، ا. فعندما دعمت كييف ضد موسكو، لم تدرك أن الحرب ستتحول إلى نزيف اقتصادي طويل، ليس فقط لأوروبا التي كانت أمريكا تقصد أستنزاف أقتصادها خلال هذة الحرب ، لكن امريكا وجدت نفسها تواجه تضخمًا، وارتفاع أسعار الطاقة، وتآكلًا في الدعم الشعبي مع استمرار أشعالها الحرائق .

وحاولت أمريكا ومازالت تحاول فرض رؤيتها السياسية المنحازة لدولة الأحتلال الأسرائيلي في الشرق الأوسط، بدت عاجزة عن احتواء تداعيات المشهد: فدعمت استمرار حرب غزة وابادت اهل قطاع غزة بل طالبت بتهجيرهم القسري لولا الموقف المصري الذي تمسك بحق اعل غزة في ارضهم -- صحيح ان بعض من الدول العربية خاصة تلك التي طبعت علاقاتها مؤحرا مع دولة الأحتلال اتخذت موقف عريب ما كان يجب ان يكون - لكن مصر استطاعت انت تتصدي للتهجير بقوة ودبلوماسية كبيرة كما فشلت أمريكا في العراق، انسحاب مذل من أفغانستان، وارتباك كامل في مواجهة التحالفات الجديدة التي تتشكل بين الصين والدول العربية، وإيران وروسيا، وعودة الجغرافيا السياسية إلى واجهة العالم.

الداخل الأمريكي.. انقسام وشعبوية وصراع طبقي

لم يكن الخارج وحده هو من ينقلب على واشنطن، بل الداخل الأمريكي يئن تحت وطأة الأزمات المتراكمة: ارتفاع الأسعار، الانقسام الحزبي الحاد، تصاعد خطاب الكراهية، وتراجع الثقة في المؤسسات الأمريكية بشكل كبير .

وأصبح المواطن الأمريكي يلاحظ بأن بلاده تحارب في الخارج وتفشل في الداخل وتاحذ من جيوب دافعي الضرائب في امريكا لتمويل الخراب والموت ليس في غزة فقط ولكن في حروب لخري لبس للمواطن الأمريكي أي مصلحة له فيها وأن الطبقة السياسية منشغلة ببسط النفوذ خارج الحدود أكثر من إصلاح المنظومة الصحية والتعليمية والبنية التحتية المهترئة في معظم الولايات الأمريكية.

العالم يتغير.. وواشنطن تتمسك بالوهم

مايحدث في العالم من تحولات كبيرة تغيب عنة واشنطن التي اعتادت أن تتصرف وكأنها القطب الأوحد، متناسية أن العالم لم يعد كما كان. فالصين تبني مشاريعها العملاقة عبر مبادرة "الحزام والطريق"، وروسيا تفرض نفسها بالقوة، والدول الإفريقية والآسيوية تبحث عن تحالفات اقتصادية أكثر عدالة من نظام الدولار الظالم والسياسات الأمريكية الظالمة حول العالم .

ورغم الإشارات المتكررة من الحلفاء قبل الخصوم، ترفض واشنطن تغيير أدواتها القديمة، وتصر على معادلة "من ليس معنا فهو ضدنا"، بينما الحقيقة أن الكثيرين أصبحوا خارج معادلتها تمامًا بينما هي تعيش في اوهام الماضي الذي فرضته علي العالم غير مدركة لما يحدث من تحولات كبري حولها.

من كان بالأمس قائدًا.. قد يصبح اليوم معزولًا

لم يعد يكفي أمريكا أن تمتلك أقوى جيش، أو أكبر اقتصاد، أو أكثر وسائل الإعلام تأثيرًا، فالعالم لم يعد يقاد بالشعارات، بل بالثقة، والعلاقات المتوازنة، والاحترام المتبادل للسيادة واحترام القوانين الدولية ومصالح الدول .

لم تدرك واشنطن وساستها ومؤسساتها حتي الأن أنها بحاجة إلى مراجعة شاملة لسياستها، فإن القادم لن يكون مجرد تراجع في النفوذ، بل سقوط أخلاقي واستراتيجي لإمبراطورية أرادت أن تحكم العالم، فنفّرت العالم منها بممارساتها الغير قانونية ومنطقية .

وعلى نفسها جنت واشنطن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4451 47.5451
يورو 55.2356 55.3568
جنيه إسترلينى 63.2396 63.3872
فرنك سويسرى 58.9527 59.1063
100 ين يابانى 30.5408 30.6071
ريال سعودى 12.6402 12.6682
دينار كويتى 154.5344 154.9105
درهم اماراتى 12.9176 12.9466
اليوان الصينى 6.7098 6.7253

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6410 جنيه 6390 جنيه $135.23
سعر ذهب 22 5875 جنيه 5855 جنيه $123.96
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5590 جنيه $118.33
سعر ذهب 18 4810 جنيه 4790 جنيه $101.42
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3725 جنيه $78.88
سعر ذهب 12 3205 جنيه 3195 جنيه $67.61
سعر الأونصة 199420 جنيه 198705 جنيه $4206.10
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44720 جنيه $946.60
الأونصة بالدولار 4206.10 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى