الصباح اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 11:50 مـ 23 صفر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
سقوط محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة سكالوني يعلن قائمة الأرجنتين لمواجهتي فنزويلا والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 تسجيل مسرب لجنرال إسرائيلي سابق يكشف دعوته لقتل 50 ألف فلسطيني في غزة كضرورة للأجيال القادمة فرانكو ماستانتونو جوكر ريال مدريد الجديد يسبب صداعًا إيجابيًا لتشابي ألونسو الحسين عموتة يدخل التاريخ بأسرع إقالة في الدوري الإماراتي عقب خسارة الجزيرة أمام خورفكان سقوط ”صدام” في قنا بعد مطاردة مثيرة من أبو دياب حتى طريق الفواخير خنقها أثناء العلاقة الزوجية .. جريمة تهز الهرم والنيابة تجدد حبس الزوج 45 يومًا صعود جديد للعملات الأجنبية ...سعر العملات اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 في البنك الأهلي استقرار أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 بعد آخر زيادة موعد مباراة الاتحاد والنصر في كأس السوبر السعودي 2025 قمة كروية مرتقبة في هونغ كونغ الإعلام الإسرائيلي : مصر ترى غزة فخا ملغما وتكثف جهودها لوقف الحرب دون تحمل مسؤولية مباشرة محمد الجبالي يتهم فضل شاكر بسرقة لحن أغنيته يشعل مواقع التواصل

أسرار السياسة

نحن نرصد لقاءات البيت الأبيض: كيف يعكس استقبال ترامب اختلاف العلاقات مع نتنياهو وعبد الله الثاني؟

استقبال البيت الأبيض
استقبال البيت الأبيض

في مشهد دبلوماسي ملفت، تكشف الصور المتداولة من البيت الأبيض عن فروق واضحة في أساليب الترحيب التي يقدمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وملك الأردن عبد الله الثاني. وتسلط هذه اللقطات الضوء على التباين في لغة الجسد والتفاعل بين الضيوف، مما يعكس بوضوح اختلافات العلاقات الدبلوماسية والمواقف الشخصية لكل من الطرفين.

لقاء نتنياهو: دفء وودّ يلامسان روح الشراكة

في الصورة العليا، يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يجلس إلى جانب ترامب في غرفة الاجتماعات، في مشهد ينبض بالألفة والراحة. يرتدي نتنياهو بدلة رسمية أنيقة مع ربطة عنق حمراء، ويضع يده على ساقه في إشارة إلى استرخائه التام. وفي الوقت نفسه، يبدو ترامب وكأنه في حالة تفاعل دافئ؛ حيث يوجه يده للحديث بطريقة ودية، مما يخلق جواً من التفهم المتبادل والانسجام بينهما.
يُستنتج من هذه اللقطة أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو تستند إلى مزيج من التعاون والود، مما يشير إلى أن اللقاء كان بمثابة تجسيد للتفاهم الذي يسود بين الولايات المتحدة وإسرائيل في سياق العلاقات السياسية.

الأردن.. أول تعليق للملك عبدالله بعد عودته من أمريكا ولقاء ترامب وولي العهد  الأمير الحسين يعلق بصور - CNN Arabic

لقاء الملك عبد الله الثاني: تحفظ وجدية تبرز تفاصيل التفاعل

على النقيض من ذلك، تظهر الصورة السفلى استقبالاً مختلفاً تماماً عندما كان ضيف البيت الأبيض هو ملك الأردن عبد الله الثاني. ففي هذه اللقطة، يبدو الملك أكثر تحفظاً وتوتراً؛ فهو يجلس على كرسي بجانب ترامب، بظهر مستقيم ويدين موحدتين على ركبتيه، مع ميل خفيف للأمام يوحي بجدية الموقف. بينما يظهر ترامب في وضعية ثابتة، يوجه نظره إلى الملك بنظرة مفعمة بالتركيز، ما يشير إلى أن اللقاء كان يحمل طابعاً رسمياً أكثر.
يعكس هذا التباين في لغة الجسد حالة من الجدية والتركيز، ربما نتيجة للظروف الدبلوماسية الحساسة أو الاختلاف في الأساليب الشخصية والتقليدية في التعامل بين الطرفين.

مصدر لـCNN: ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الثلاثاء - CNN Arabic

تحليل الفروقات: انعكاسات دبلوماسية وشخصية

يمكن استنتاج أن أسلوب استقبال ترامب لنتنياهو جاء أكثر دفئاً واسترخاءً مقارنةً بالموقف المتحفظ الذي ظهر مع ملك الأردن. هذا الاختلاف قد يُعزى إلى عدة عوامل؛ فمن المحتمل أن تكون الفروق نابعة من التباين في العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة والدولتين، إذ تُعتبر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تقليدياً أكثر حميمية وتعاوناً، في حين أن العلاقات مع الأردن قد تحمل بعض طابع التحفظ الرسمي بسبب التوازن الدقيق في السياسة الإقليمية.
كما يمكن النظر إلى ذلك من منظور شخصي؛ إذ أن الاختلاف في أسلوب التعامل قد يعكس أيضاً الفروق الفردية في التفاعل الاجتماعي والاتصال بين الشخصيات السياسية الكبرى. ففي حين يحرص نتنياهو على تبني مظهر الود والمرونة، يظهر الملك عبد الله الثاني بحزم وجدية تتناسب مع طبيعة دوره القيادي وحساسيته في ظل التحديات الإقليمية.

انعكاسات الصور على العلاقات الدولية

ترامب يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض.. ويكشف تفاصيل فكرته عن نقل سكان غزة  إلى الأردن ومصر و

تأتي هذه الصور كمرآة تعكس واقعاً دبلوماسياً متنوعاً، حيث يتجلى في تفاصيل اللقاءات ما بين الود والجدية، مما يُرسل رسالة للمجتمع الدولي حول مرونة وتباين أساليب التفاعل في العلاقات الأمريكية مع شركائها الرئيسيين. إن مثل هذه اللقطات لا تُعدّ مجرد صور ثابتة، بل تُشكل مؤشراً على الحالة المزاجية والعلاقات القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن، كما أنها تُبرز الأبعاد الإنسانية والشخصية التي تُلعب دوراً حاسماً في السياسة الدولية.

فروق واضحة في لغة الجسد والتفاعل

إن استقبال ترامب لكل من بنيامين نتنياهو وملك الأردن عبد الله الثاني في البيت الأبيض يكشف عن فروق واضحة في لغة الجسد والتفاعل، مما يُبرز اختلافاً في طبيعة العلاقات الدبلوماسية والتواصل الشخصي بين الضيفين. بينما يُظهر نتنياهو بمظهر الود والراحة، يظهر الملك عبد الله الثاني بتوتر وجدية، وهو ما يعكس التنوع في الأساليب والتوجهات السياسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن. تعد هذه الصور بمثابة مؤشرات دبلوماسية دقيقة تسلط الضوء على كيفية تشكيل العلاقات الدولية من خلال تفاعلات شخصية تحمل دلالات سياسية عميقة.

موضوعات متعلقة