الصباح اليوم
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 08:01 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
التربية والتعليم تعلن موعد صرف حافز التدريس والإدارة المدرسية للمعلمين.. زيادات جديدة تبدأ من نوفمبر 2025 أسماء جلال تكشف الحقيقة: تصريحات منسوبة «مزيفة».. وتتوعّد بملاحقة مروّجي الشائعات قانونيًا الأهلي يستعد لافتتاح دور المجموعات أمام شبيبة القبائل.. تاريخ ثقيل وصدام عربي مثير على استاد القاهرة «بنات الباشا»… فيلم يغوص في أوجاع نساء طنطا ويكشف الوجه القبيح للمدينة الهادئة من داخل مركز تجميل «وعي شبابنا.. أمننا القومي».. كفر الشيخ تطلق أول لقاء ضمن الحملة القومية للتوعية بالأمن القومي المصري عاجل | انخفاض أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2025 عبد العاطي ونظيره الإيطالي يؤكدان على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة شجار عنيف داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية يكشف الانهيار النفسي المتفاقم لجنود الاحتلال مع استمرار العدوان على غزة ولبنان «اعرف حظك اليوم».. أبراج الأربعاء 19 نوفمبر 2025 وتوقعات الفلك لمفاجآت اليوم خلال زيارة ولي العهد السعودي لأمريكا… صحفية توجه سؤالًا محرجًا لترامب عن بزنس عائلته مع الرياض- فماذا قال ؟ عاجل | مدبولي يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي واتفاقية التعاون الشامل مع «روساتوم» بمحطة الضبعة رئيس الوزراء يلتقي المدير العام للمؤسسة الروسية للطاقة النووية «روساتوم» لتعزيز التعاون النووي بين البلدين

أسرار السياسة

د. أروى محمد الشاعر تكتب :غزة بعد وقف الحرب.. صمودٌ أسقط المؤامرة وإعمارٌ يصنع المعجزة

د. أروى محمد الشاعر
د. أروى محمد الشاعر

في غزة، حيث التحدي هوية والكرامة قدر، تشرق روح الحياة من قلب الألم، ويتحول الدمار إلى إرادة لا تُقهر. غزة ليست مجرد مكان، بل فكرة خالدة أن الحق لا يموت، وأن العزيمة تنتصر دائماً. من تحت السماء المثقلة بالصواريخ، ومن بين الأنقاض والدمار، ينهض الشعب الفلسطيني من جديد، وكأنه خُلق ليكون رمزًا للصمود وإرادة الحياة.
وقف الحرب على غزة ليس لحظة عابرة في تاريخ هذا الشعب، بل شهادة حية على بطولات لا تُعد ولا تُحصى، صنعها الرجال والنساء والأطفال بصبرهم وثباتهم، وإيمانهم العميق بعدالة قضيتهم. لم تكن هذه الحرب مجرد عدوان عادي، بل محاولة يائسة لكسر إرادة شعب عظيم. ولكن كما في كل مرة، أثبت الفلسطينيون أن الكرامة لا تُشترى، وأن الظلم، مهما طال، لا يدوم.
إلى كل من ينظر إلى فلسطين كشأن بعيد عنه: ما يحدث في غزة ليس مجرد نزاع محلي، بل معركة بين الحق والباطل، بين الحرية والظلم. العالم مدعو اليوم للوقوف إلى جانب هذا الشعب الصامد، الذي يقاتل ليس فقط من أجل نفسه، بل من أجل قيم العدالة والكرامة الإنسانية.
في هذه اللحظة الفارقة، يجب أن نعيد بناء ما دمرته الحرب، ليس فقط بالأسمنت والحجارة، ولكن بوحدة الصف الوطني، وبإصرارنا على أن نبقى متماسكين أمام كل التحديات. شعب فلسطين قدّم نموذجًا للعالم في الصمود والتضحية، ويبقى الأمل معقودًا على أن تُثمر هذه التضحيات يومًا في وطن حر ومستقل.
ارتقى الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب إلى العُلا، تاركين وراءهم وصية واحدة: أن تبقى فلسطين حرة أبية. كل قطرة دم نزفت وكل روح أزهقت أصبحت وقودًا يُلهب عزيمة الأحياء. شهداؤنا هم نجومٌ تُنير درب النضال، وأرواحهم الطاهرة دليل على أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع بالتضحيات.
صمود غزة أجبر العالم على الإنصات لصوت الحق، وفضح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع قضيتنا.
الحقيقة التي لا تخفى أن وقف الحرب لم يكن نتيجة ضغوط دولية أو وساطات سياسية كما يزعم البعض، بل هو ثمرة لصمود شعبنا ببطولاته وتضحياته. كفى للإدارة الأمريكية، سواء من قبل ترامب أو بايدن، ادعاء الفضل في هذا الاتفاق بعد أن قدموا الدعم العسكري والمادي والسياسي اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، وصمتوا على جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا. لقد كان صمود الفلسطينيين هو الحصن الذي جعلهم يفرضون شروطهم على العالم، وأجبروا الجميع على الإصغاء لصوت الحق.
لكن وقف الحرب لا يعني نهاية المعركة.،اليوم، من بين الأنقاض، تبدأ معركة جديدة وهي لا تقل أهمية عن معركة الصمود: البناء والإبداع. غزة ليست مجرد أرض تتلقى الضربات، بل منبع للإبداع والإصرار. مهندسون ومفكرون، أطباء ومعلمون، عمال ومزارعون، كلهم جنود على خط المواجهة الجديدة. من ركام المدارس ستنبعث قاعات العلم، ومن تحت الأنقاض ستولد مستشفيات الحياة. الإعمار لن يكون مجرد بناء حجارة، بل بناء وطن يعيد تعريف الكرامة ويُثبت للعالم أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تقهر.
نرفع رؤوسنا بشهدائنا الأبرار وبأسرانا الأبطال الذين يقاتلون خلف القضبان. عهدنا أن تبقى تضحياتهم مشعلاً يضيء درب الحرية، وأن نواصل النضال حتى تحرير كل شبر من أرضنا.
فلسطين ستبقى، وستنتصر، لأن إرادة الحياة أقوى من كل آلات الحرب، ولأن شعبها العظيم هو رمز الكرامة التي لا تُهزم.
عاشت فلسطين حرة أبية، وعاش شعبها الذي يصنع من الألم حياة، ومن الرماد إعجازًا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3418 47.4418
يورو 54.8360 54.9565
جنيه إسترلينى 62.0982 62.2483
فرنك سويسرى 59.0370 59.1912
100 ين يابانى 30.3026 30.3686
ريال سعودى 12.6231 12.6505
دينار كويتى 154.1023 154.4781
درهم اماراتى 12.8888 12.9167
اليوان الصينى 6.6575 6.6725

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6240 جنيه 6205 جنيه $131.13
سعر ذهب 22 5720 جنيه 5690 جنيه $120.20
سعر ذهب 21 5460 جنيه 5430 جنيه $114.74
سعر ذهب 18 4680 جنيه 4655 جنيه $98.34
سعر ذهب 14 3640 جنيه 3620 جنيه $76.49
سعر ذهب 12 3120 جنيه 3105 جنيه $65.56
سعر الأونصة 194085 جنيه 193020 جنيه $4078.47
الجنيه الذهب 43680 جنيه 43440 جنيه $917.88
الأونصة بالدولار 4078.47 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى